ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
عرض المادة
جمع أحاديث التفسير
وأورد هنا بعض الأحاديث الصحيحة والحسنة المتصلة بالتفسير التي أمكننى جمعها ما استطعت بحول الله تعالى وقدرته وتوفيقه ، وأعتمد هنا أساساً على هذه الكتب :
أولا : صحيح البخاري ـ وشرحه فتح الباري ـ حيث أخرج الكثير من الأحاديث في كتاب التفسير ، قال ابن حجر في نهاية هذا الكتاب في فتح الباري :
" اشتمل كتاب التفسير على خمسمائة حديث وثمانية وأربعين حديثا من الأحاديث المرفوعه وما في حكمها ، الموصول من ذلك أربعمائة حديث وخمسة وستون حديثاً ، والبقية معلقة وما في معناه . المكرر من ذلك فيه وفيما مضى أربعمائة وثمانية وأربعون حديثاً ، والخالص منها مائة حديث وحديث ، وافقه مسلم على تخريج بعضها ولم يخرج أكثرها لكونها ليست ظاهرة في الرفع ، والكثير منها من تفاسير ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ، وهى ستة وستون حديثا " .
وبعد أن ذكر هذه الأحاديث قال :
" وفيه من الآثار عن الصحابة فمن بعدهم خمسمائة وثمانون أثراً " .
فصحيح البخاري إذن فيه الكثير من الأحاديث المرفوعة وما في حكمها ، ومن الآثار كذلك ، والأخذ منه يغنينا عن النظر في السند ، وإن كنا هنا سنقتصر على الأحاديث المرفوعة فقط .
يضاف إلى هذا أن ابن حجر في شرحه يذكر ما يتصل بالموضوع من الأحاديث برواياتها المختلفة ، وكذلك الرواة .
ثانيا : صحيح مسلم ، ومختصره للحافظ المنذرى . وإن كان الإمام مسلم لم يخرج الكثير([1][29])، غير أننا نأخذ مما أخرجه لكونه من الصحيح .
ثالثا : الإتقان في علوم القرآن لجلال الدين السيوطي : قال بعد أن تحدث عن طبقات المفسرين ، وأوشك على الانتهاء من كتابه :
" وإذ قد انتهى بنا القول فيما أردناه من هذا الكتاب فلنختمه بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من التفاسير المصرح برفعها إليه " .
وبعد أن ذكر قدراً كبيراً من الأحاديث قال :
" فهذا ما حضرنى من التفاسير المرفوعة المصرح برفعها ، صحيحها وحسنها ، وضعيفها ومرسلها ومعضلها ، ولم أعول على الموضوعات والأباطيل" .
وإذ نستعين بما أورده السيوطي في الإتقان إلا أنا لا نأخذ منه إلا الصحيح والحسن سواء أكان ما ذكره مأخوذاً من كتب السنة أم من كتب التفسير .
رابعاً : الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي أيضا : وهذا الكتاب يختلف عن سابقيه ، فهو في ستة أجزاء من الحجم الكبير ، وفيه من الأحاديث الضعيفة والموضوعة أكثر مما فيه من الأحاديث الصحيحة .
فلا نزعم أنا قرأناه كله ، ولكننا رجعنا إليه في تفسير بعض الآيات الكريمة لأنه يتوسع كثيرا في ذكر الروايات المختلفة ، والإشارة إلى من رواها من رجال الحديث والتفسير .
([1][29]) أخرج في كتاب التفسير سبعة وخمسين حديثاً ، واتفق مع البخاري منها في أربعة عشر حديثاً .
-
الاثنين AM 12:32
2021-04-26 - 887