المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 415295
يتصفح الموقع حاليا : 223

البحث

البحث

عرض المادة

جمع أحاديث التفسير

جمع أحاديث التفسير :

      وأورد هنا بعض الأحاديث الصحيحة والحسنة المتصلة بالتفسير التي أمكننى جمعها ما استطعت بحول الله تعالى وقدرته وتوفيقه ، وأعتمد هنا أساساً على هذه الكتب :

      أولا : صحيح البخاري ـ وشرحه فتح الباري ـ حيث أخرج الكثير من الأحاديث في كتاب التفسير ، قال ابن حجر في نهاية هذا الكتاب في فتح الباري :

      " اشتمل كتاب التفسير على خمسمائة حديث وثمانية وأربعين حديثا من الأحاديث المرفوعه وما في حكمها ، الموصول من ذلك أربعمائة حديث وخمسة وستون حديثاً ، والبقية معلقة وما في معناه . المكرر من ذلك فيه وفيما مضى أربعمائة وثمانية وأربعون حديثاً ، والخالص منها مائة حديث وحديث ، وافقه مسلم على تخريج بعضها ولم يخرج أكثرها لكونها ليست ظاهرة في الرفع ، والكثير منها من تفاسير ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ، وهى ستة وستون حديثا " .

      وبعد أن ذكر هذه الأحاديث قال :

" وفيه من الآثار عن الصحابة فمن بعدهم خمسمائة وثمانون أثراً " .

فصحيح البخاري إذن فيه الكثير من الأحاديث المرفوعة وما في حكمها ، ومن الآثار كذلك ، والأخذ منه يغنينا عن النظر في السند ، وإن كنا هنا سنقتصر على الأحاديث المرفوعة فقط .

يضاف إلى هذا أن ابن حجر في شرحه يذكر ما يتصل بالموضوع من الأحاديث برواياتها المختلفة ، وكذلك الرواة .

ثانيا : صحيح مسلم ، ومختصره للحافظ المنذرى . وإن كان الإمام مسلم لم يخرج الكثير([1][29])، غير أننا نأخذ مما أخرجه لكونه من الصحيح .

ثالثا : الإتقان في علوم القرآن لجلال الدين السيوطي : قال بعد أن تحدث عن طبقات المفسرين ، وأوشك على الانتهاء من كتابه :

" وإذ قد انتهى بنا القول فيما أردناه من هذا الكتاب فلنختمه بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من التفاسير المصرح برفعها إليه " .

وبعد أن ذكر قدراً كبيراً من الأحاديث قال :

" فهذا ما حضرنى من التفاسير المرفوعة المصرح برفعها ، صحيحها وحسنها ، وضعيفها ومرسلها ومعضلها ، ولم أعول على الموضوعات   والأباطيل" .

وإذ نستعين بما أورده السيوطي في الإتقان إلا أنا لا نأخذ منه إلا الصحيح والحسن سواء أكان ما ذكره مأخوذاً من كتب السنة أم من كتب التفسير .

رابعاً : الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي أيضا : وهذا الكتاب يختلف عن سابقيه ، فهو في ستة أجزاء من الحجم الكبير ، وفيه من الأحاديث الضعيفة والموضوعة أكثر مما فيه من الأحاديث الصحيحة .

فلا نزعم أنا قرأناه كله ، ولكننا رجعنا إليه في تفسير بعض الآيات الكريمة لأنه يتوسع كثيرا في ذكر الروايات المختلفة ، والإشارة إلى من رواها من رجال الحديث والتفسير .

 

   ([1][29])   أخرج في كتاب التفسير سبعة وخمسين حديثاً ، واتفق مع البخاري منها في أربعة عشر حديثاً .

  • الاثنين AM 12:32
    2021-04-26
  • 887
Powered by: GateGold