المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412294
يتصفح الموقع حاليا : 293

البحث

البحث

عرض المادة

إبطال استدلال الرافضة بامرأتى - نوح ولوط - عليهما السلام

سنطرح السؤال التالى على الرافضة ممن خالفوا اقوال المعصوم المحرمة للقياس ونقول لهم:
هل الرسول صلى الله عليه وسلم علم بكفر إمرأتى - نوح ولوط عليهما السلام وبحرمة الزواج من الكافرة؟
إن كان قد علم بذلك فهل سنجد إجابة عند الرافضة حول تزويجه صلى الله عليه وسلم ابنتيه لكافرين؟
وسأل فقال: الناس، مختلفون في رقية وزينب، هل كانتا ابنتى رسول صلى الله عليه وآله وسلم أم ربيبتيه؟ فإن كانتا ابنتيه فكيف زوجهما من أبى العاص بن الربيع وعتبة بن أبى لهب، وقد كن عندنا منذ أكمل الله عقله عليه الإيمان، وولد مبعوثنا، ولم يزل نبيا صلى الله عليه؟ وما باله رد الناس عن فاطمة عليها السلام ولم يزوجها إلا بأمر الله عزوجل، وزوج ابنتيه بكافرين على غير الإيمان؟
والجواب:
أن زينب ورقية كانتا ابنتى رسول الله صلى الله عليه وآله والمخالف لذلك شاذ بخلافه، فأما تزويجه 2 لهما بكافرين فإن ذلك كان قبل تحريم مناكحة الكفار، وكان له 3 أن يزوجهما لمن يراه، وقد كان لأبى العاص 4 وعتبة نسب برسول الله صلى الله عليه وآله وكان لهما محل عظيم إذ ذالك ولم يمنع شرع من العقد لهما فيمتنع رسول الله صلى الله عليه وآله من أجله. فصل. وأما فاطمة 5 فإن السبب الذى من أجله رد رسول الله صلى الله عليه وآله خاطبيها 6 حتى جاء الوحى بتزويجها أمير المؤمنين عليه السلام، فلأنها كانت سيدة نساء العالمين، وواحدة الأبرار من النساء أجمعين، وكانت بفضلها في الدين تفوق على كافة نساء العالمين 7، [3 ظ] فلم يكن لها كفوإلا 8 أمير المؤمنين عليه السلام وكان رسول الله صلى الله عليه وآله، يرتقب الوحى في أمرها، ليكون القعد لها بحجة يخصم بها المخالفين.
- المسائل العكبرية- الشيخ المفيد
ص 12: / المسألة الخمسون
- وفى أعْلامُ النِّساءِ المُؤمِنَاتِ
تأليف مُحَمَّد الحَسُّونْ واُم عَلي مَشكُور -
دار الأسوة للطباعة والنّشر - ايران
(418) (42)
وهنا ايضا:
ومهما يكن من أمر، فإننا نريد هنا أن نطرح مسألة نختلف مع الشيخ المفيد رحمه اله فيها، ونبين ما نعتمد عليه فيما نذهب إليه في ذلك، فنقول:
إنه رحمه الله تعالى قد تحدث في بعض الموارد في أجوبة المسائل السروية عن تزويج النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ابنتيه لعثمان بن عفان، بحيث يظهر من كلامه: أنه يرى: أنهما كانتا بنتين للنبي (ص) على الحقيقة
وقال رحمه الله ما يلي:
" .. قد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام. أحدهما: عتبة بن أبي لهب. والآخر: أبوالعاص بن الربيع.
فلما بعض النبي (ص) فرَّق بينهما. فمات عتبة على الكفر، وأسلم أبوالعاص بعد إبانة الإسلام، فردها عليه بالنكاح الأول".إلى أن قال:"وهاتان هما اللتان تزوجهما عثمان بن عفان، بعد هلاك عتبة، وموت أبي العاص" (1).وأصرح من ذلك قوله رحمه الله في أجوبة
المسائل الحاجبية.
قال رحمه الله:"وسأل فقال: الناس مختلفون في رقية وزينب، هل كانتا ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أم ربيبتيه؟
فإن كانتا ابنتيه، فكيف زوجهما من أبي العاص بن الربيع، وعتبة بن أبي لهب، وقد كان عندنا منذ أكمل الله عقله على الإيمان، وولد مبعوثاً، ولم يزل نبياً صلى الله عليه.
وما باله رد الناس عن فاطمة (ع)، ولم يزوجها إلا بأمر الله عز وجل، وزوج ابنتيه بكافرين على غير الإيمان؟!
والجواب:
إن زينب ورقية كانتا ابنتي رسول الله (ص) والمخالف لذلك شاذ بخلافه. فأما تزويجه لهما بكافرين، فإن ذلك كان قبل تحريم مناكحة الكفار. وكان له أن يزوجهما [بمن] يراه. وقد كان لأبي العاص رغبة نسب برسول الله (ص). وكان لهما محل عظيم إذ ذاك. ولم يمنع شرع من العقد لهما، فيمتنع رسول الله (ص) من أجله.
(1) عدة رسائل للشيخ المفيد ص299 والمسائل السروية، المسألة العاشرة.
بنات النبي (ص) أم ربائبه
تأليف السيد جعفر مرتضى العاملي
سلسلة الكتب المؤلفة في رد الشبهات (113)
إعداد
مركز الأبحاث العقائدية
الفصل الأول
رأي المفيد في زوجتي عثمان
الصفحة 2 - الصفحة 24
وهنا كذلك:
كما أنّ الضرورة تشرع إظهار كلمة الكفر، وليس ذلك بأعجب من قول لوط: (هؤلاء بناتي هن أطهر لكم) ..... فدعاهم إلى العقد عليهم لبناته وهم كفار ضلاّل قد أذن الله تعالى في هلاكهم، وقد زوّج رسول الله ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الاَصنام، أحدهما: عتبة بن أبي لهب، والآخر: أبوالعاص بن الربيع، فلما بعث صلى الله عليه وآله فرّق بينهما وبين ابنتيه (1).
(1) المسائل السرورية: 91، وعنه فى البحار 42: 17.
زواج أم كلثوم
قراءة في نصوص زواج عمر من أم
كلثوم بنت علي
تاليف
السيّد علي الشهرستاني
البحث العقائدي
129 - 13
- المسائل السروية- الشيخ المفيد ص 93:
1) كان ابوالعاص قد أبى أن يطلق زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله حين امره المشركون بذالك ليؤذوا به رسول الله صلى الله عليه واله، فشكر له رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك، ثم إنه شهد بدرا مع الكفار، وأسره المسلمون وبقي في الاسر حتى بعث أهل مكة في فداء أسراهم، فقدم في فدائه عمروبن الربيع بمال دفعته إليه زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله
وهذا القول يدفعنا للتساؤال ..... ان كان قد علم الرسول صلى الله عليه وسلم بوجود حكم شرعى بتزويج الكفار .... فلماذا اقدم هنا الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك؟
فياترى وفق عقيدة الرافضة الرسول صلى الله عليه وسلم قد خالف أمر الله عز وجل اوان لهم رأى اخر؟
لكن ايها الرافضى لودققت بقول الله عز وجل التالى فهل ستجد لنفسك مخرجا من هذا المأزق ام ستصر على اتهام الرسول صلى الله عليه وسلم بمخالفة حكم الله عز وجل؟
{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}
فهنا لا نرى اى نهى اوتحريم اواى استنكار اوإخبار من الله عز وجل بحرمة بقاء مؤمنة تحت عبد كافر.
وكذلك لوتاملت بهذا الفعل لرسول الله هل ستجد ايضا مخرجا للمأزق نفسه؟
كما أنّ الضرورة تشرع إظهار كلمة الكفر، وليس ذلك بأعجب من قول لوط: (هؤلاء بناتي هن أطهر لكم) ..... فدعاهم إلى العقد عليهم لبناته وهم كفار ضلاّل قد أذن الله تعالى في هلاكهم، وقد زوّج رسول الله ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الاَصنام، أحدهما: عتبة بن أبي لهب، والآخر: أبوالعاص بن الربيع، فلما بعث صلى الله عليه وآله فرّق بينهما وبين ابنتيه (1).
(1) المسائل السرورية: 91، وعنه فى البحار 42: 17.
زواج أم كلثوم
قراءة في نصوص زواج عمر من أم
كلثوم بنت علي
تاليف
السيّد علي الشهرستاني
البحث العقائدي
129 - 13
وقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآلهابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام، أحدهما عتبة بن أبي لهب والآخر أبوالعاص بن الربيع، فلما بعث النبي صلى الله عليه وآله فرق بينهما وبين ابنتيه، فمات عتبة على الكفر، وأسلم أبوالعاص بعد إبانة الإسلام، فردها عليه بالنكاح الأول (36).
عدة رسائل، للشيخ المفيد (ره) ص227 ـ229.
فاطمة الزهراء (ع) بهجة قلب المصطفى (ص)
العلامة أحمد الرحماني الهمداني
الفصل السابع والثلاثون
2ـ السيدة أم كلثوم سلام الله عليها
36 - 37
هل فرق بين ابنتيه وكافران ليزوجهنا لكافر حسب دين الرافضة بسيدنا عثمان رضى الله عنه!!؟
هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة القاسم والطاهر وام كلثوم ورقية وفاطمة وزينب فتزوج علي عليه السلام فاطمة عليها السلام، وتزوج أبوالعاص بن ربيعة وهومن بني امية زينب، وتزوج عثمان بن عفان ام كلثوم، ولم يدخل بها حتى هلكت، وزوجه رسول الله صلى الله عليه وآله مكانها رقية
قرب الاسناد: 6 و7.
بحار الانوار ج 22
أبواب ما يتعلق به صلى الله عليه وآله من أولاده وأزواجه وعشائره وأصحابه وامته وغيرها
باب 1: عدد أولاد النبي صلى الله عليه وآله وأحوالهم وفيه بعض أحوال
[151] [16]
ل: أبي وابن الوليد، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة القاسم والطاهر وهوعبدالله وام كلثوم ورقية وزينب وفاطمة وتزوج علي بن أبي طالب عليه السلام فاطمة عليها السلام، وتزوج أبوالعاص بن الربيع وهورجل من بني امية زينب، وتزوج عثمان بن عفان ام كلثوم فماتت ولم يدخل بها، فلما ساروا إلى بدر زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله رقية
بحار الانوار ج 22
أبواب ما يتعلق به صلى الله عليه وآله من أولاده وأزواجه وعشائره وأصحابه وامته وغيرها
باب 1: عدد أولاد النبي صلى الله عليه وآله وأحوالهم وفيه بعض أحوال
[151] [16]
النصوص تبين انه لم يكن هناك حكم شرعى يحرم النكاح من الكفار فتأمل ايها الرافضى!!!
فهل هذا ينسحب على سيدينا لوط ونوح عليهما السلام؟
فلوتدبرت اقوالكم ستعلم امرا يهدم معتقداتكم!!!
زوج رسول الله صلى الله عليه وآله ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام، أحدهما عتبة بن أبي لهب والآخر أبوالعاص بن الربيع، فلما بعث النبي صلى الله عليه وآله فرق بينهما وبين ابنتيه، فمات عتبة على الكفر، وأسلم أبوالعاص بعد إبانة الإسلام، فردها عليه بالنكاح الأول (36).
عدة رسائل، للشيخ المفيد (ره) ص227 ـ229.
فاطمة الزهراء (ع) بهجة قلب المصطفى (ص)
العلامة أحمد الرحماني الهمداني
الفصل السابع والثلاثون
2ـ السيدة أم كلثوم سلام الله عليها
36 - 37
كصحيحة عبد الله بن سنان عن أبى عبدالله عليه السلام: «اذا أسلمت امرأة وزوجها على غير الاسلام فُرّق بينهما» (5) وغيرها.
وسائل الشيعة: 14/ 421، باب 9 من ابواب ما يحرم بالكفر، حديث 4.
دروسٌ تمهيدية فى الفقه الإستدلالى
الجزء الثالث
قسم العقود (2) والإيقاعات
الشيخ باقر الإيرواني
(6) (62)
انظر هنا لابد من التفريق ان بقى زوجها على الكفر اوالعكس فهوصحيح وهذا مافعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن هل تعتقد ايها الرافضى انك خرجت من المأزق الاول؟
لان هذا الامر سيدعونا جميعا للسؤال لما زوج الرسول صلى الله عليه وسلم كفار ثم فرق بينهما ولكنه ووفق دينكم ايها الرافضة أبقى على ذمته كافرات وتستدلوا ان الامر عادى طالما ان الله عز وجل قد ذكر إمرأتى نوح ولوط (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ) وهنا رغم وقوعك ايها الرافضى بعمل كفرى لايفعله الا ابليس اى القياس المحرم عندكم إلا انك ايضا قد طعنت بالرسول صلى الله عليه وسلم بتزويجه ابنتيه لكفار!!
وعليه إما ان تقر ان الحالتين لايوجد بينهما تشابه ولا يمكن ان تقيس باستدلال وقياس فاسد اوان تصر على طعنك بالرسول صلى الله عليه وسلم؟
وهنا تأمل ايها الرافضى هذه النتيجة من كتبكم:
زواج سيدنا نوح وسيدنا لوط عليهما السلام من كافرات كان بسبب عدم وجود حكم شرعى يمنع ذلك ولذلك فقد زوج رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ابنتيه لكفار .. ,,, ولكن السؤال الذى يطرح نفسه:
هل ابقى الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاته (الكافرات حسب دينكم) بعد نزول الحكم الشرعى بقول الله عز وجل (وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ) فأن قلتم لا لم يحدث طلاق لهن فقد حكمتم على الرسول صلى الله عليه وسلم يمخالفة حكم الله وشرعه اوبعدم فهمه لمعنى الآيات الكريمة وكذلك ستحكم على الأمام على بن الي طالب بنفس الحكم لتزويجه ابنته لكافر (حسب دينكم) وان قلتم بغير ذلك فقد كفرتم ائمتكم وحاخاماتكم ممن كفروا زوجات رسولنا صلى الله عليه وسلم.
وان اردنا مواصلة هدم دينكم ستطرح التالي:
كيف يتزوج الحسن بن على رضى الله عنه من الناصبية الكافرة جعدة بنت الاشعت رغم وجود حكم شرعى وهى التى كما تدعوا انها قتلته ووضعت له السم؟!!
كيف يتزوج الرضا رضى اله عنه من ابنتة المامون الكاقرة والتى ايضا قتلته بوضع السم له فى فرجها؟!!
كيف يجيز معصومكم زواج المتعة من المجوسية الا اذا كان هذا الزواج ليس من الاسلام؟
11 عنه عن أبي عبدالله البرقي عن ابن سنان عن منصور الصيقل عن أبي عبدالله (ع) قال: لا بأس بالرجل أن يتمتع بالمجوسية.
12 - عنه عن البرقي عن فضل بن عبد ربه عن حماد بن عيسى عن بعض أصحابنا عن أبي عبدالله (ع) مثله.
ويقول الطبرسى معلقا: فالوجه في هذه الاخبار الجواز ورفع الحظر وإن كان الافضل التمتع بالمؤمنات العفيفات
الاستبصار فيما اختلف من الاخبار
تأليف شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (قد)
المتوفى 46 ه‍
الجزء الثالث
[522] [524]
أيها الرافضى:
- هل يعقل ان يبين الله حال زوجتي لوط ونوح عليهما السلام وهم اقل قدرا من محمد صلى الله عليه وسلم في القران الذي هودستورنا ويترك حال زوجة محمد صلى الله عليه وسلم بل ويبرؤها الله عز وجل ويقول الله عز وجل انهها كباقى زوجاته قد اختارات الرسول عليه الصلاة والسلام ليؤكد على انها اختارت الآخرة ويصفها فى موقع اخر من كتابه بأم المؤمنين؟
أيها الرافضى:
تدبر النصوص والروايات الواردة فى كتبكم ستجد ان الرسول صلى الله عليه وسلم زوج ابنتيه لكافران لعدم وجود حكم شرعى بالمنع ..... ولوفعلت خاصية الفهم لديك ستستنتج ان نفس الامر ينسحب على سيدينا نوح ولوط عليهما السلام
فان قلت انهما عليهما السلام خالفا الله عز وجل فقد حكمت على رسولنا صلى الله عليه وسلم بنفس الحكم وان اخذت بما ورد فى النصوص فاسال نفسك كيف يمكن ان تستدل بالزواج من إمراتى نوح ولوط على كفر أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها؟
الا تدرى ايها الرافضى ان الرسول صلى الله عليه وسلم تزوجها وابقاها على ذمته ومات بين سحرها ونحرها وفى بيتها ,,, كل هذا بعد نزول الحكم الشرعى الذى حرم نكاح الكافرة والابقاء على عصمتها؟!!!

  • السبت PM 10:32
    2015-10-10
  • 2535
Powered by: GateGold