المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413982
يتصفح الموقع حاليا : 286

البحث

البحث

عرض المادة

البهائية ... بدعة الكفر والضلال ...!

وهذه البدعة كان منشؤها ومولدها،من عقيدة الشيعة الروافض الإثنا عشرية...الكذبة الشيعية الرافضية التي لا تقل ظلاما عن تلك التي ابتدعها"ميرزا علي محمد الشيرازي"،مبتدع الكذبة الباطلة التي تعرف "بالبهائية"....ألا وهي بدعة "المهدي المنتظر" المزعوم...المكذوب...

وسميت هذه الحركة الفكرية النشاز بالبابية نسبة لزعيمها الأول ومنشؤها الذي لقب نفسه "ب:الباب"-أي باب المهدي المنتظر –بزعم الشيعة الروافض...

ولقد سبق القول في مقال سابق لنا، أن أغلب الفتن والمفتريات الدينية إنما خرجت من بلاد فارس"إيران"...وقلنا كذلك أن أغلب محن ونكبات أمتنا الإسلامية خرجت من بلاد فارس التي بعثت"بأبي لؤلؤة المجوسي" -عليه لعائن الله إلي يوم القيامة-لكي يقتل الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مدينة رسول الله صلي الله عليه وسلم وفي مسجده...!!!

ومن المعروف أن المذهب الإثنا عشري فيه الإمام المستور،فإن الإمام الثاني عشر غُيب في مدينة" سُرَّ من رأي" بالعراق، وهم ينتظرون خروجه بين حين وآخر...وإن" ميرزا علي محمد" اعتقد هذا ابتداء كما كان يعتقد كل الإماميين الإثنا عشريين ،وهم أكثر أهل فارس الذي نشأ فيهم هذا الشاب...وكان تشجيع الناس له-رغم ضلالته- كان سببا في أن خرج علي الناس بفكرة؛ أنه وحده الناطق بعلم ذلك الإمام المستور؛ وأنه الباب إليه...

بهذا الفرض الذي فرضه...فإنه أوتي علم الإمام النوراني الذي أصبح عند أتباعه:حجة فيما يقول،لا معقب لقوله كشأن الإمام تماما...فوجد من أتباعه طاعة مطلقة وتلقيا لكل ما يقول بالقبول...ثم ادعي أنه المهدي المنتظر الذي سيظهر بعد ألف سنة من غيبة الإمام الذي غيب عام:260/ ه وادعي أن الله حل فيه، وأنه هو الذي به يظهر الله لخلقه...وأنه السبيل لظهور موسي وعيسي في آخر الزمان، فلم يكتف برجوع عيسي كما هو الاعتقاد العام بل أضاف إليه موسي وذكر أنه السبيل إلي عودتهما....(تاريخ المذاهب الإسلامية/202 فقرة/263 ...الإمام محمد أبو زهرة)

ومن أجمل ما قرأت في تعريف هذه البدعة الضلالة، كما جاء في الموسوعة الميسرة للأديان والمذاهب؛ أن البهائية:

يهودية المولد...فارسية النشأة...أمريكية التربية...!!!...

فيا ويل أمتنا من أنياب ومخالب ثلاث:سوداء، قاصمات؛ تريد القضاء علي الإسلام والمسلمين...!!!...

ولكن: هيهات لهم،ثم هيهات...!!!لأن الله جل وعلا متم نوره ...ولو كره المشركون...

فماذا نريد نحن أمة الإسلام،بعد: من رداءة وتآمر وسوء قصد بعد أن نشأت البابية ووليدتها البهائية،وسط هذا الجو الكئيب المظلم لكل هؤلاء الأعداء المتربصين بأمتنا الإسلامية الدوائر في كل حين وآن...إنهم جميعا كالكلاب الجائعة المسعورة التي تريد أن تنقض علي فريستها ...لتمزق جسدها،وتكسِّر عظامها...وتمتص دماءها...وصدق ربي العظيم القائل- ولله المثل الأعلى-:

"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون"(الصف/8)

وقد أحدث واخترع هذه البدعة الضلالة...طائفة ضالة خرجت في إيران، جعلت لها كتابا بدل القرآن وسموه:"البيان"...وكتابا آخر اسمه "الأقدس".....وهو أخطر هذه الكتب حيث ادعي البهاء -الدجال الكذاب -مؤلف الكتاب-أنه ناسخ لجميع الكتب السماوية بما فيها القرآن-العظيم رغم أنوفهم- وكذلك كتاب "الإيقان"، وكذلك مجموعة اللوائح المباركة...!!!!

وهذه الكتب المكذوبة الباطلة أطهر وأقدس عند البهائيين من القرآن العظيم كلام رب العالمين...وليس ذلك بغريب علي هؤلاء الذين كذبوا علي الله وعلي رسوله صلي الله عليه وسلم....

وهم يعتقدون نتيجة لذلك: أن البيان والأقدس، أفضل من القرآن- فسبحان من حرم هؤلاء الفهم والإدراك،حتى أصبحوا كالسائمة...أو أشد ضلالا...

ومن المعلوم والواضح أنه من كذَّب بشئ مما هو معلوم من الدين بالضرورة من كتاب أو سنة ؛فقد كفر... وهذه أول بادرة علي كفرهم الصريح البواح-ويُبْطِلُ مزاعمهم الباطلة والضالة فيما يطلقون عليه زورا وبهتانا"دين البهائية"...لأنه ليس بدين وإنما هي إيحاءات شيطانية،وسوس لهم بها شياطينهم من الإنس والجن...ما أنزل الله بها من سلطان..!!!

فهو إذن فكر شيطاني مخترع أنشأه وأظهره "حسين علي" الملقب بالبهاء...والذي ادعي النبوة...وزعم أن شريعة الإسلام قد نُسِخَتْ بمبعثه...

ولم يكتف البهاء بادعاء النبوة،بل تجاوزها إلي إدعاء الألوهية... وأنه القيوم الذي سيبقي ويخلد وأنه روح الله، وأنه هو من بعث الأنبياء والرسل، وأوحي بالأديان، وزعم أن" الباب" لم يكن إلا نبيا مهمته التبشير بظهوره...وقد كانت نهايته ككل الظالمين الذين يحادون الله ورسوله وكل رسل الله صلي الله عليهم جميعا وسلم...وقد أصيب في آخر أيامه بالجنون...حقا لقد خاب من افتري... فاضطر ابنه عباس إلي حبسه حتي لا يراه الناس...وتحدث باسمه إلي أن هلك في2 ذي القعدة/1309 ه، الموافق:1892 م...كما سنري...

وقد اتفق علماء المسلمين علي تكفيرهم...وكذلك كفَّرهم علماء الروافض في عصرهم...

وقد أفتت لجنة الفتوي بمصر بِِردَّة من يعتنق البهائية،وزواجه باطل حتى ولو كان متزوجا ببهائية...!!!

كان ذلك الحكم القضائي في 30 يونيو عام:1946...وقد صدر قرار جمهوري في عهد عب الناصر برقم:263 لسنة 1960 بحل محفلهم وتحريم نشاطهم...

وقد انشقت البهائية عن البابية الضالة المنحرفة لتصبح دينا مستقلا...بزعمهم الباطل المردود عليهم...

وأمريكا اليوم ؛ترعي تلك المعركة، وتؤازرها بشدة ،وهي ما يراد به الكيد للإسلام وأهله...(شبكة مشكاة الإسلامية)

وقال آخرون: تلك البدعة الضلالة:البابية والبهائية حركة نبعت من المذهب الشيعي" ألشيخي"عام:1260 /ه ،تحت رعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية والاستعمار الإنجليزي...

هكذا كانت بداية هذه الفِرْيةَ المظلمة علي الإسلام:ومن يقف وراءها من الكذابين والدجالين وعملاء روس وأمريكان ويهود وفرس مجوس...

وما أكثر هذه الفِرَي فيما مضي... وفي الحاضر... وفيما هو آت من الأيام....

وقلنا آنفا أن أول ظهور"البابية" ووليدتها" البهائية" كان في إيران...أرض الضلال و الشذوذ والانحرافات الدينية والافتراءات علي الله وعلي الإسلام منذ مئات السنين بل منذ ظهور الدعوة الإسلامية إلي النور ؛ ببعثة النبي الهادي محمد صلي الله عليه وسلم...!!!

  • الجمعة PM 06:24
    2021-02-12
  • 1360
Powered by: GateGold