المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409176
يتصفح الموقع حاليا : 374

البحث

البحث

عرض المادة

تنازع الإخوة على الرئاسة

عندما أعلن عباس (عبد البهاء) أنه وصي أبيه نازعه أخوه محمد علي وانضم إليه بقية إخوانه غير أنه استطاع أن يستأثر بالأمر دونهم. وقد كان عباس هذا أشد مكراً من أبيه وأعرق في الخبث والدهاء. انتقل إلى حيفا حيث أخذ يضم إلى ضلالات أبيه ضلالات أخرى وأخذ يتزلف إلى كل أعداء الإسلام في الأرض، فحضر الصلوات في المساجد والكنائس، وأعلن أن عيسى عليه السلام هو ابن الله، وأعلن إيمانه بألوهية المسيح وصلبه، فقال: ولما أشرقت كلمة الله من أوج الجلال بحكمة  الحق المتعال وقعت في أيدي اليهود أسيرة لكل ظلوم وجهول وانتهى الأمر بالصلب.

وادعى أن البهائي يجمع بين جميع الديانات فهو يقول في " خطابات عبد البهاء ص99: اعلم أن الملكوت ليس خاصاً بجمعية مخصوصة فإنك يمكن أن تكون بهائياً مسيحياً وبهائياً ماسونياً وبهائياً يهودياً وبهائياً مسلماً. ودعا إلى التجمع الصهيوني والعمل على إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين بقوله: وفي هذا الزمان وفي تلك الدورة سيجتمع بنو إسرائيل في الأرض المقدسة وتتجمع أمة اليهود التي تفرقت في الشرق والغرب والجنوب والشمال، فالآن تأتي طوائف اليهود إلى الأرض المقدسة ويمتلكون الأراضي والقرى ويسكنون فيها ويزدادون تدريجياً إلى أن تصير فلسطين كلها وطناً لهم.

استمر هذا الأفاك في نشر ضلالاته وضلالات أبيه حتى أهلكه الله في يوم الاثنين السادس من ربيع الأول سنة 1340 هـ عن ثمان وسبعين سنة بعد أن عهد إلى المدعو شوقي ابن بنته ضيائية نكاية في أخيه محمد علي الذي استمر مناوئاً له إلى آخر رمق.

  • عقيدتهم وعباداتهم :-

استمر البهائيون حتى يومنا هذا بإظهار عقيدة وسلوكيات غير ما يبطنون فلهم من المعتقدات ما لا يظهر حتى في كتبهم المتداولة عملا بمبدأ "التقية". واخترع هؤلاء المجرمون لأنفسهم تاريخاً جعلوا مبدأه يوم إعلان دعوة الباب وهو 5 من جمادى الأول سنة 1260هـ وجعلوا أشهر السنة تسعة عشر شهراً واخترعوا لهذه الشهور أسماء من وحي خيالهم وهي:

البهاء - الجمال - العظمة - النور - الرحمة - الكلمات - الأسماء - الكمال - العزة - المشيئة - العلم - القدر - القول - المسائل - الشرف - السلطان - الملك - العلا.

- الإيمان بحلول الله في بعض خلقه، وأن الله قد حلَّ في "الباب" و"البهاء".

- جحدوا كل أسماء الله الحسنى وصفاته العلا، ويعتبرون كل ما يضاف إلى الله عز وجل إنما هم رموز لأشخاص امتازوا من بين البشر، فهم مظاهر أمر الله ومهابط وحيه

- الإيمان بتناسخ الكائنات ، وأن الثواب والعقاب يقع على الأرواح فقط.

- الاعتقاد بأن جميع الأديان صحيحة ، وأن التوراة والإنجيل غير محرَّفين ، ويرون ضرورة توحيد جميع الأديان في دين واحد هو البهائية .

- يقولون بنبوة بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزرادشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس.

- ينكرون معجزات الأنبياء .

- يحرمون الحجاب على المرأة ، ويحللون المتعة ، ويدعون إلى شيوعية النساء والأموال.

- يقولون إن دين الباب ناسخ لشريعة محمد -صلى الله عليه وسلم-.

- كتاب " الأقدس " الذي وضعه البهاء حسين وعن الكتب المقدسة لدى البهائيين فإنها تربو على مئة كتاب ، أبرزها » الكتاب الأقدس « الذي يتضمن كل أفكار » بهاء الله « ،  ويعتقدون أنه ناسخ لجميع الكتب السماوية بما فيها القرآن الكريم . بالإضافة إلى كتاب » الاشراقات « و» البشارات « و» الإيقان « .

- يعتقدون بألوهية الفرد وبوحدة الوجود والحلول وأن لا انفصال بين اللاهوت والناسوت للبهاء ولهذا وضع برقعا على وجهه. وجاء في كتاب " الأقدس": "من عرفني فقد عرف المقصود ، ومن توجه إلي فقد توجه إلى المعبود‍".

  • يقولون إن الوحي لا يزال مستمرا وإن المقصود بكون محمد خاتم النبيين هو أنه زينة.
  • يصفون المسلمين بأوصاف قبيحة، جاء في كتاب " الإيقان ":"وجميع هؤلاء الهمج والرعاع يتلون الفرقان( القرآن الكريم ) في كل صباح ، وما فازوا للآن بحرف من المقصود".
  • يحرمون ذكر الله في الأماكن العامة ولو بصوت خافت ، جاء في كتاب "الأقدس": "ليس لأحد أن يحرك لسانه ويلهج بذكر الله أمام الناس ، حين يمشي في الطرقات والشوارع".
  • يعتقدون بقدسية العدد 19 فالسنة 19شهرا والشهر 19 يوم. والتركيز على رقم 19 يعود إلى أن البهائيين يؤمنون - فيما يؤمنون به من خرافات - بالقيمة العددية للحروف والتي تفتح الباب على مصراعيه للتأويلات والتفسيرات الأهوائية. والقاعدة في هذا المجال تقوم على أن عدد حروف البسملة هو 19، وكلمة (واحد) تساوي وفق القيمة العددية للحروف - 19 ؛ حيث و = 6؛ والألف = 1؛ وال ح = 8؛ وال  د = 4) !!.
  • يعتقدون أن القيامة مجيء البهاء في مظهر الله تعالى.
  • لا يؤمنون بالجنة أو النار.

  • الاربعاء AM 04:28
    2021-02-10
  • 1169
Powered by: GateGold