المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413889
يتصفح الموقع حاليا : 266

البحث

البحث

عرض المادة

البهائيون واحتقار المسلمين

يدعى البهائيون دوما أنهم  دعاة محبة وسلام وأن البهائية دين لتوحيد الأديــان ولكن كما قلنا هذا هو الظاهر أما الباطن فيشتمل على كره وبغض واحتقار لأمـــة الإسلام يماثل ما نعرفه من طريقة تحدث اليهود عن المسلمين في كتبهم . قال الله تعالى" أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ولو نشـــاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم "2 فها هو البهاء يخرج ما في داخله من حقد حين يصف المسلمين في كتابه " الإيقان" بالهمج الرعاع في مواضع كثيرة مثل قوله في ص 145 " وجميع هؤلاء الهمــج الرعاع يتلون الفرقان في كل صباح وما فازوا للآن من المقصود منه " ، وقوله " وحيث أن هؤلاء الهمج الرعاع ما أدركوا وما عرفوا معنى القيامة ولا لقــاء الله لهذا غدوا محجوبين" الإيقان ص 121 وقد كرر وصف المسلمين بهذا في ص 74 وص 105 وص110وص115 وص114 وص 206.

وحتى المعاصرون منهم يحملون نفس الحقد ويذكر لنا الشيخ عبد الحميد كشك رحمـه الله موقفا حدث بينه و بين بهائي يبين ذلك حيث يقول في كتابه " أيامي " استيقظت ذات صباح في السجن فسمعت من يطرق باب الزنزانة فإذا هو رئيس البهائيين ونادى علىّّ في شماتة ظاهرة وحقد دفين وقال يا شيخ كشك لقد أفرج عنا اليوم , ثم قال بلهجته العامية " وخلى القرآن ينفعكم ". وصدق الله إذا يقول " يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما

عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر قد بينا لكـم الآيات إن كنتم تعقلون "

 

البهائية وأحتقار أهل بقية الأديان :

وليس هذا البغض والحقد من البهائيين على أهل الإسلام فقط وإن كانوا في الأصـل موجهين إلى أمة الإسلام خاصة فترى هذا الحقد و الاحتقار أيضا تجاه بقية الملل والأديان بصورة تماثل تماما نظرة اليهود لغيرهم من الأمم والشعوب

والتى سجلها الله فى القرآن فى قوله تعالى "ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون"1 وهذا عكس ما يظهر البهائيون من دعوة للمحبة والسلام والرغبة فى لم شمل العالم .

فها هو البهاء يصف كل من رفض خرافة البهائية و تمسك بدينه معتقدا أنه الحق بأنه كذاب و كلب و أن دينه ليس إلا مجرد ظنون و أوهام و قشور لا فائدة لها

فيقول هذا الأفاك فى أقدسه ص 21: (( لمّا جاء الوعد وظهر الموعود اختلف النّاس وتمسّك كلّ حزب بما عنده من الظّنون والأوهام ))  ثم يقول بعدها مؤكدا على إبراز حقده و كراهيته (( ومنهم من يدّعي الباطن وباطن الباطن قل يا أيها الكذّاب تالله ما عندك إنّه من القشور تركناها لكم كما تترك العظام للكلاب ))

 أفبعد هذا يدعى البهائيون أنهم يقدسون كل الأديان ويحترمون معتنقيها ؟!!

 

و أما عن إبادة غير البهائيين فيقول الباب على رضا الشيرازي في الباب السادس من كتابه " البيان (( قد فرض على كل ملك يبعث في دين البيان أن لا يجعل أحد  كهذا على الأرض ممن لم يدن بذلك الدين وكذلك فرض على الناس كلهم أجمعون )) ولاحظ الخطأ اللغوي في كلمة "أجمعون" و صوابها " أجمعين" و هى مثال للأخطاء اللغوية فى كلامه الذى ادعى أنه وحي.

ويقول المستشرق الانجليزى " بروان"  وهو أحد أكبر المخلصين للبهائية والبابية فى كتابه " نقطة الكاف " (( إن البابيين كانوا يعدون كل من لم يؤمن بالباب نجسـا وكانوا يرون وجوب قتله ))

كما اعترف عباس أفندي عبد البهاء في إحدى رسائله في " مكاتيب عبد البهاء " ج2 ص266 فقال (( كان في يوم ظهور حضرة الأعلى حسين على الملقب بالبهـاء أن يضرب الأعناق ويحرق الكتب ويهدم البقاع ويقتل كل من لا يؤمن بالباب ويصدقه)).

 

إلا  إسرائيل:

و لأن البهائية صنعة صهيونية ماسونية فى الأصل واليهود هم أخبر الناس بخطرها الداهم علـى المجتمعات وهم مسيروها في نفس الوقت فإنك لن تجد بهائيا إسرائيليا واحدا " بل إن الإدارة البهائية لاتسمح إطلاقا أن ينشروا تعاليم دينهم في إسرائيل " موسوعة ويكيبيديا .

من المعروف أن بيت العدل البهائي و هو أعلى هيئة إدارية للملة البهائية موجود بجبل الكرمل بحيفا إسرائيل كما إن قصر البهجة الذي عاش البهاء و دفن فيه فى عكا وقد أسس البهائيون حدائق فى إسرائيل تزيد تكلفتها على 250 مليون دولار وكل ذلك يؤكد الارتباط الوثيق بين البهائية و إسرائيل .

 

2  محمد : 29 ، 30

1  آل عمران  : 75

  • الاربعاء AM 04:16
    2021-02-10
  • 1300
Powered by: GateGold