المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 414016
يتصفح الموقع حاليا : 263

البحث

البحث

عرض المادة

هلاك عدو الله البهاء حسين المازندراني

استمر حسين المازندراني فى نشر ضلالاته و افتراءاته بدعم المؤسسات الماسونية والصهيونية التى اتخذته مطية لتحقيق أهدافها باسم الدين، ونال دعما كبيرا من دول الاستعمار ذلك لأن عقيدته تحرم الجهاد وحمل السلاح مما يخدم الدول الاستعمارية بالدرجة الأولى.

و فى أواخر حياته جعله الله عبرة فـأصيب بالجنون و لبس برقعا على وجهه كالنساء ليحجبه عن أتباعه باعتباره ربهم الأعلى مما دفع ابنه الأكبر عباس أفندي عبد البهاء إلى حبسه حتى لا يراه الناس على هذا الحال و كان يتكلم باسمه إلى أن أنهكت الحمى ذلك الجسد الذى زعم صاحبه أن الله اختاره محلا له وهيكلا ليظهر من خلاله واتخذ لسانه معبرا عنه ، و أهلكه الله فى مايو 1892م.

ويعلق الشيخ عبد الرحمن الوكيل على هلاكه بجرثومة الحمى فيقول:

 

))ولم يستطع رب البهائية الأكبر وحوله كل تلك القوى أن يصمد في حومة ذلك الصراع الرهيب الذي دار بينه وبين خلق دقيق ضعيف، كانت تزعم البهائية أنه من صنع ربها الملعون فانهار فاغر الفم من الرعب...))

 

إلى أن يقول عن دفن جثته الخبيثة:

 ))ثم زجوا بها في ظلمات القبر لخلق آخر يفترسها السوس الشره والدود المنهوم، حتى هذه العظة التي ترغم العقل والحس على السجود لم تجد طريقاً إلى قلوب البهائية لأنها غلف، فظلوا ينتظرون ربهم على باب قبره، وظلوا ينتظرون أن يطعمهم والدود يطعمه ))

 

بعد هلاك عدو الله البهاء تولى عباس أفندي عبد البهاء ابنه الأكبر زعامة البهائيين وكان البهاء قبل موته قد أضفى عليه وصف الألوهية إذ كتب له يقول : ( من الله العزيز الحكيم إلى الله اللطيف الخبير) لتبدأ عملية انتقال الإله من جسد إلى جسد !  قبحهم الله و لعنهم و هتك سترهم و فضح أمرهم .

وكان الميرزا حسين ( البهاء) قد لقب ابنه عباس أفندي عبد البهاء بالغصن الأعظم المتشعب من الغصن القديم وأوصى له بالزعامة ومن بعده أخيه الأصغر الملقب بالغصن الأكبر.                                                                               وكما هي سنة أهل الباطل ودأبهم تنازع الأخوان على زعامة البهائية وكررا ما فعله أبوهما وعمهما صبح أزل غير أن عباس أفندي استطاع التغلب على أخيه الأصغر بعدما انقسم البهائيون إلى ناقضين أو العباسين وهم أتباع عباس أفندي عبد البهاء "الغصن الأعظم" ومارقين أتباع "الغصن الأكبر".

كان عباس أفندي معروفا بخبثه ودهائه وكان حريصا على نشر البهائية جادا في ذلك حتى أن المؤرخين يقولون أنه لولا عباس أفندي لما قامت للبابية ولا للبهائية قائمة.

يعتقد البهائيون في عباس أفندي أنه معصوم غير مشرع وكان يضفي على والده صفة الربوبية القادرة على الخلق ! و ليس عجيبا أن يدعى ذلك و لكن العجب أن يوجد من يصدق هذه الخرافة ، أنى لمخلوق بهذا الضعف قد مات مجنونا أن يخلق شيئا ؟! صدق الله العظيم إذ يقول :                                                               ((إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب))1

داهن عباس أفندي وتزلق كثيرا في سبيل نشر دعوته بين كل الطوائف والملل والعرقيات حتى أنه قال في خطاباته ص99 "اعلم أن الملكوت ليس خاصا بجمعية مخصوصة فإنك يمكن أن تكون بهائيا مسيحيا وبهائيا ماسونيا وبهائيا يهوديا وبهائيا مسلما" !! .

حتي أنه وافق النصارى في عقيدتهم في صلب المسيح فقال "ولما أشرقت كلمة الله من أوج الجلال بحكمة الحق المتعال وقعت في أيدي اليهود أسيرة لكل ظلوم وجهول وانتهى الأمر بالصلب".                                                                  وكذلك داهن اليهود وعمل لمصلحتهم في الدرجة الأولى فقد زار سويسرا وحضر المؤتمرات الصهيونية ومنها مؤتمر بال 1911م وحاول تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد الصهيونية ودعما إلى التجمع الصهيوني والعمل على إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين بقوله:                                                          "وفي هذا الزمان وفي تلك الدورة سيجتمع بنو إسرائيل في الأرض المقدسة ويمتلكون الأراضي والقرى ويسكنون فيها ويزدادون تدريجيا إلى أن تصير فلسطين كلها وطنا لهم".                                                                                وهذه الكلمات و إن كانت نص كلماته إلا أنها تشعرك من الوهلة الأولى لقراءتها أنها لأحد زعماء الصهاينة فقد كانوا يروجون أفكارهم على لسانه ، و لأن الدعوة إلى تجمع اليهود فى فلسطين من أصول دينه عمل اليهود على بقائه بعكا ودعم دعوته بها .

 

ومن المتوقع والغير مستغرب فى المستقبل القريب إذا لاقت الدعوة البهائية انتشارا و دعمت من قبل الصهاينة الأمريكان فى مصر أن يوصى إليهم رأسهم الإبليسي فى كتبهم اللاحقة أنه قد آن لهم أن يتمموا مملكتهم  الكبرى التى بها يحلمون و إليها يسعون مملكة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات و قد وضعوا أيديهم ـ لا أقرها الله ـ على أرض الرافدين العراق و بقيت مصر التى يحاولون بكل السبل نشر البهائية بها كبداية للسيطرة مثل بداية السيطرة على فلسطين.

وقد استقبل عباس عبد البهاء الجنرال اللنبي حين أتى فلسطين بالترحاب لدرجة أن كرمته بريطانيا والتي كانت تحتل أكثر العالم الإسلامي ومنحته لقب "سير" فضلا عن أرفع الأوسمة الأخرى.

زار عباس أفندي عدة دول مثل لندن وأمريكا والمجر والنمسا وزار الإسكندرية داعيا إلى فتنته وأسس في شيكاغو أكبر محفل للبهائية ورحل إلى حيفا سنة 1913م ثم إلى القاهرة حيث هلك بها في عام 1340هـ - 1921م.

 وعهد قبل موته بالأمر إلى ابن ابنته "شوقي أفندي الرباني" مخالفا بذلك وصية البهاء أن يكون خليفته أخوه الغصن الأكبر ولكنه فعل ذلك نكاية فيه إذ ظل مناوئا له إلى آخر رمق فى حياته.                                                                           تولى شوقي أفندي زعامة البهائية خلفا لجده عباس أفندي في عام 1340 هـ - 1912م وسار على نهجه في إعداد الجماعات البهائية لانتخاب بيت العدل ومات بلندن ودفن بها وقدمت الحكومة البريطانية الأرض التي دفن بها هدية للطائفة البهائية.

وفي عام 1963 تولى تسعة من البهائيين شؤون البهائية وأسسوا بيت العدل من تسعة أعضاء أربعة أمريكان وإنجليزيان وثلاثة إيرانيين وذلك برئاسة فرناندو سانت ثم تولى رئاستها من بعده اليهودي الصهيوني ميسون الأمريكي الجنسية.

 

 
   


رسم يوضح المنبت الشيطاني للبهائية و ثمارها الخبيثة ( ظلمات بعضها فوق بعض )

 
   


فرق كافرة أصلها بعض المجوس أبطنوا الكفر وأظهروا الإسلام تأول النصوص وفقا لأهوائها تنكر البعث والحساب والثواب والعقاب وتنشد إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا وقد تولدمنها فرق كثيرة منها

 
   


أسسها أحمد الإحسائي كانت تبشر بقرب ظهور المهدي وأنه يعيش بين الناس في حالة روحية لطيفة              وقد مهدت لفكرة تقمص المهدية بين أتباعها وكان من أبرزهم:

قال البعض عنه أنه قس نصراني ادعى الإسلام تولى الرئاسة الشيخية بعد أحمد الإحسائي وأهل أتباعها لإظهار                                                                                                                                                                          فتنة البابية وكان من أخبث تلاميذه ثلاثة:

 
   

 

 

حسين البشروئى

 

علي محمد رضا الشيرازي

 

فاطمة بنت صالح "قرة العين"

 

كان كبير تلامذة الرشتي ولعب الدور الأكبر ومعه الجاسوس الروسي دلكورجي في دفع على رضا لادعاء البابية وادعى حسين البشروئي أنه باب الباب

تشيع بفكر الرشتي وأقنعه البشروئي والجاسوس الروسي كيازي دلكورجي أنه الباب الموصل للحقيقة الإلهية

ادعى المهدية ثم إدعى الألوهية وضع كتاب البيان وملأه بالسخافات والكفريات فتله شاه إيران رميا بالرصاص في مدينة تبريز يوم 27 شعبان 1266هـ – 8 يوليو 1850م. ووصى بخلافته لتلميذه.

خطيبة مفوهة مؤثرة فاجرة إباحية كانت من أجرأ تلاميذ الرشتي في إعلان مذهبهم دعت إلى شيوعية النساء والمال وأعلنت في مؤتمر دشت نسخ الشريعة الإسلامية.

 

وهو الأخ الأصغر للبهاء الميرزا حسين النوري تنازعا على زعامة البابية فأسس الميرزا حسين البهائية

 وانقسمت البابية إلى:

بابية خلص

البهائية

الأزلية

وهم أتباع علي محمد الشيرازي رفضوا الانصياع لكلا الرجلين

أتباع الملقب بـ (بهاء الله) الميرزا حسين بن يحيي النوري المازندراني زعم أن الباب جاء ليبشر به وأنه المقصود من إرسال كل الرسل ادعى الرسالة والألوهية وأن الله يسكن جسده دعمه الصهاينة كثيرا ألف كتبا عديدة أهمها "الأقدس" وادعى أنه وحي من الله هلك سنة 1892 بعد ما جن وأوصى من بعده لولده :ـ

أتباع صبح  أزل تمسكوا به كخليفة للباب على محمد الشيرازي

ولده الأكبر لقبه "الغصن الأعظم" نشب صراع  بينه وبين أخيه "الغصن الأكبر" على زعامة البهائي  تغلب عليه وكان له دور كبير في نشر البهائية وقد هلك في سنة 1921 بعدما أوصى بابن بنته:

صار على نهج جده في تكوين الجماعات البهائية حتى مات سنة 1963 فتولى بعده :  تسعة بهائيين أسسوا بيت العدل بحيفا بزعامة فرناندو سانت ثم تولى بعده : اليهودي الصهيوني ميسون الأمريكي الجنسية.

 

1  الحج : 73

  • الاربعاء AM 04:10
    2021-02-10
  • 1479
Powered by: GateGold