المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409150
يتصفح الموقع حاليا : 307

البحث

البحث

عرض المادة

الترضي والتسليم على الصحابة

قال الله تعالى : { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) : التوبة } , فهذه الاية تتعلق بالصحابة الكرام من السابقين الاولين ومن تبعهم من غيرهم من الصحابة الكرام , وباقي الامة , ولقد بين لنا النبي صلى الله عليه واله وسلم تزكية الصحابة باحاديث كثيرة قد ذكرتها في فصل عدالة الصحابة من الكتاب , وقال تعالى : { لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) : الفتح } , وهذه الاية الكريمة المباركة نازلة في اهل بيعة الرضوان واهل البيعة هم من الصحابة لا غير , وقال تعالى : { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22) : المجادلة } وهذه الاية الكريمة المباركة نزلت في الصحابة الكرام عندما قاتلوا اعداء الدين من اقاربهم , وقال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8) : البينة } , وهذه الاية الكريمة نزلت على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولم يكن معه الا الصحابة الكرام , وان كانت العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب , ولكن من المعلوم ان الصحابة رضي الله عنهم داخلون في الاية الكريمة ولقد حصلت التزكية الالهية لهم في الكتاب والسنة , فيكون حكمها في الصحابة مؤكدا واما من جاء بعد عهد الصحابة الكرام فنرجو ان يرضى الله عنه .
فالترضي اما ان يكون مصداقا للنصوص التي ذكرت الترضي , او يكون من باب الدعاء لهؤلاء الصالحين رضي الله عنهم , ومذهب اهل السنة والجماعة اعلى الله تعالى مقامهم وجوب الترضي على الصحابة الكرام , قال شيخ الاسلام ابن تيمية : " و سائر أهل السنة و الجماعة فإنهم مجمعون على أن الواجب الثناء عليهم و الاستغفار لهم و الترحم عليهم و الترضي عنهم و اعتقاد محبتهم و موالاتهم و عقوبة من أساء فيهم القول " اهـ .[1]
وقال الرحيباني في الصحابة الكرام : " وَقَدْ أَجْمَعَ ( أَهْلُ ) السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ عَلَى أَنَّ الْوَاجِبَ الثَّنَاءُ عَلَيْهِمْ ، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمْ ، وَالتَّرَحُّمُ عَلَيْهِمْ ، وَالتَّرَضِّي عَنْهُمْ ، وَاعْتِقَادُ مَحَبَّتِهِمْ وَ مُوَالَاتِهِمْ ، وَعُقُوبَةُ مَنْ أَسَاءَ فِيهِمْ الْقَوْلَ " اهـ .[2]
وفي فتاوى اللجنة الدائمة : " فإن الواجب على المسلمين كافة اعتقاد فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومزيتهم على غيرهم ، ومحبتهم والترضي عنهم ، وذكرهم بالجميل ، وموالاتهم ومعاداة من يبغضهم أو يذكرهم بسوء ، وأن ذلك من معاقد الإيمان وصحة الإسلام . قال الإمام أبو جعفر الطحاوي - رحمه الله تعالى- في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة : ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا نفرط في
حب أحد منهم ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان . انتهى .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز " اهـ .[3]
وفي مجموع فتاوى الامام ابن باز : " فالواجب على طلبة العلم - وهم أمل الأمة بعد الله عز وجل في القيادة المستقبلة, وهم رجال الغد في أي جامعة تخرجوا - أن يقودوا السفينة بحكمة وإخلاص وصدق, وأن يعنوا بالأساس وأن يعرفوا العامل الوحيد العظيم الذي عليه الارتكاز, والذي يتبعه ما سواه, وهو العناية بتوحيد الله والإخلاص له , والعناية بالإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم, وأنه رسول الله حقا, وأن الواجب اتباعه, والسير في منهاجه, وأن صحابته هم خير الأمة, وهم أفضلها, فيجب حسن الظن بهم, واعتقاد عدالتهم, وأنهم خير الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأنهم حملة السنة وحملة القرآن,فوجب السير على منهاجهم والترضي عنهم جميعا " اهـ .[4]
وقال الامام ابن قدامة : " ومن السنة تولي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبتهم وذكر محاسنهم ، والترحم عليهم، والاستغفار لهم والكف عن ذكر مساوئهم وما شجر بينهم . واعتقاد فضلهم ومعرفة سابقتهم ، قال الله تعالى : { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا } [ الحشر : 10 ] ، وقال تعالى : { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ } [ الفتح : 29 ] ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه »  " اهـ .[5]
وقال العلامة المحمود : " ثم قال الشيخ رحمه الله تعالى : (( ومن السنة تولي أصحاب رسول الله ( ومحبتهم, وذكر محاسنهم , والترحم عليهم, والاستغفار لهم )) وهذه من حقوق أصحاب النبي ( , فيجب توليهم , ونصرتهم , والذبُّ والدفاع عنهم , ومحبتهم , والترضي عنهم جميعاً , وذكر ماحسنهم حين يذكرون لأنهم نقلة كتاب الله ونقلة سنة رسول الله ( إلينا ولهذا نستغفر لهم جميعاً ونترضى عنهم جميعاً ونترحم عليهم جميعاً " اهـ .[6]
وقال الامام ابن حمدان الحنبلي : " يجب حب كل الصحابة ، والكف عما جرى بينهم كتابة وقراءة وإقراء وسماعا وتسميعا ، ويجب ذكر محاسنهم ، والترضي عنهم ، والمحبة لهم ، وترك التحامل عليهم ، واعتقاد العذر لهم ، وأنهم فعلوا ما فعلوا باجتهاد سائغ لا يوجب كفرا ولا فسقا " اهـ .[7]
وقال العلامة صالح ال الشيخ : " حب الصحابة فرض وواجب وهو من الموالاة الواجبة للصحابة، وهذا الحب يقتضي أشياء:
- الأول: قيام المودة في القلب لهم.
- الثاني: الثناء عليهم بكل موضع يُذْكَرُونَ فيه والترضي عنهم " اهـ .[8]
وقال الدكتور ناصر العقل : " من أصول الدين عند أهل السنة : حبّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى يكون أحبّ للمرء من نفسه و ولده ، والناس أجمعين ، ثم حب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وزوجاته أمهات المؤمنين ،والترضي عنهم، وأنهم أفضل الأمة، والكف عما شجر بينهم ، وأن بغضهم أو الطعن في أحد منهم ضلال ونفاق " اهـ .[9]
وقال الشيخ العباد : "  - حكم الترحم على الصحابة والترضي عنهم -
جاء في الحديث الذي مر قبل هذا الذي: (عن ابن عباس رحمه الله)، وقد جاء في بعض الأحاديث الترحم على الصحابة، ولا شك أنه يُترحم على الصحابة، ولكن الذي اشتهر على ألسنة السلف هو الترضي عنهم، والترحم على من بعدهم، ويجوز الترحم عليهم والترضي على من بعدهم، فكل ذلك سائغ، ولكن المشهور وهو الجادة: أنه يترضى عن الصحابة، ويترحم على من بعدهم. والترضي على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هو دعاء وليس إخباراً، وأما أصحاب الشجرة فهو إخبار بأن الله قد رضي عنهم، وليس دعاء، قال الله تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ [الفتح:18]، فإذا قال الإنسان: رضي الله عنهم مخبراً وداعياً في حق هؤلاء فهذا ليس فيه إشكال؛ لأن القرآن جاء بالإخبار بأنهم قد رُضي عنهم، وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لن يلج النار أحد بايع تحت الشجرة) إلا أن جعله دعاءً هو المناسب، وإن أريد الإخبار بمعنى الدعاء فإنه قد جاء الإخبار عن الله في كتابه مع تأكيد ذلك بقوله: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ [الفتح:18]. والصحابة رضي الله عنهم كلهم وعدوا الحسنى كما جاء في سورة الحديد: وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى [الحديد:10] أي: الذين أنفقوا من قبل الفتح وقاتلوا، والذين أنفقوا من بعد الفتح وقاتلوا، فهم وإن كانوا متفاوتين إلا أن الكل وُعِد الحسنى، والحسنى هي الجنة كما قال الله عز وجل: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ [يونس:26] وقد جاء تفسيرها في حديث صهيب الذي رواه مسلم في صحيحه: أن الْحُسْنَى هي الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الله، وكما أن ثواب الذين أحسنوا الحسنى فعاقبة الذين أساءوا السوأى " اهـ .[10]
وقال ايضا : " يقول الإمام أبو داود السجستاني رحمه الله تعالى: [ باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة ]. لأن ما جرى من فتن وأمور حصلت بين الصحابة فإنه يترك الكلام فيها، وهذا هو معنى ما جاء عن كثير من العلماء في كتب العقائد، لا سيما المختصرة منها: الكف عما شجر بين الصحابة، يعني: من عقيدة أهل السنة والجماعة الكف عما شجر بينهم، وألا يتكلم فيهم إلا بخير، وأن تحسن بهم الظنون، وأن يحمل ما جرى منهم على أحسن المحامل، وفي ذلك سلامة القلوب وطهارتها ونظافتها من أن يقع فيها شيء لا يليق في حق بعض الصحابة، فالواجب الترحم على الجميع والترضي عنهم، واعتقاد أنهم لا يعدمون الأجر أو الأجرين، فمن اجتهد منهم فأصاب فله أجران ومن اجتهد فأخطأ فله أجر واحد " اهـ .[11]
ولقد ورد ترضي الصحابة الكرام على بعضهم , قال الامام البخاري : "  743 - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلاَةَ بِ {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] " اهـ .[12]
وقال الامام الطبراني : "   38 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْفَرْوِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: لَمَّا احْتُضِرَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: «يَا عَائِشَةُ انْظُرِي اللِّقْحَةَ الَّتِي كُنَّا نَشْرَبُ مِنْ لَبَنِهَا، وَالْجِفْنَةَ الَّتِي كُنَّا نَصْطَبِحُ فِيهَا، وَالْقَطِيفَةَ الَّتِي كُنَّا نَلْبَسُهَا، فَإِنَّا كُنَّا نَنْتَفِعُ بِذَلِكَ حِينَ كُنَّا فِي أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ، فَإِذَا مِتُّ فَارْدُدِيهِ إِلَى عُمَرَ، فَلَمَّا مَاتَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ» أَرْسَلْتُ بِهِ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: رَضِيَ اللهُ عَنْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ لَقَدْ أَتْعَبْتَ مَنْ جَاءَ بَعْدَكَ " اهـ .[13]
{ التسليم على الصحابة }
يحتج الرافضة على اهل السنة بان التسليم في كتب اهل السنة على اهل البيت فقط دون غيرهم من الصحابة فيلزم من هذا تفضيل اهل البيت على الصحابة .
فأقول : ان استدلال الرافضة خطأ , وفيه نقص في الاطلاع على الادلة , فالتسليم يكون على كل عباد الله الصالحين من الصحابة , واهل البيت رضي الله عنهم اجمعين , قال الامام البخاري : " حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا نَقُولُ: التَّحِيَّةُ فِي الصَّلاَةِ، وَنُسَمِّي، وَيُسَلِّمُ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ، فَسَمِعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَإِنَّكُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ فَقَدْ سَلَّمْتُمْ عَلَى كُلِّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ " اهـ .[14]
  بل ان الصلاة على عباد الله الصالحين ثابتة في القران الكريم , كما قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) : الاحزاب } , وقال تعالى : { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) : البقرة } , وقال تعالى: { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) : التوبة } , وفي الحديث النبوي الشريف ان الله تعالى وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف , قال الامام احمد : " 25270 - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ الصُّفُوفَ " (1)
__________
(1) إسناده حسن من أجل أسامة -وهو ابن زيد الليثي- وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. أبو أحمد: هو محمد بن عبد الله الزُّبيري، وسفيان: هو الثوري " اهـ .[15]
ولقد ذكر العلماء كلمة ( عليه السلام ) على بعض الصحابة عند ذكر اسمائهم , قال الامام ابو داود : "  حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِى الطُّفَيْلِ قَالَ جَاءَتْ فَاطِمَةُ رضى الله عنها إِلَى أَبِى بَكْرٍ رضى الله عنه تَطْلُبُ مِيرَاثَهَا مِنَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَطْعَمَ نَبِيًّا طُعْمَةً فَهِىَ لِلَّذِى يَقُومُ مِنْ بَعْدِهِ » اهـ .[16]
وقال : "  حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِىُّ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلاَلٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عَتِيقٍ وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ أَنَّ يَحْيَى بْنَ أَبِى كَثِيرٍ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « لاَ نَذْرَ فِى مَعْصِيَةٍ وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ » " اهـ .[17]
وقال : "  حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ الْفِرْيَابِىُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مَخْلَدِ بْنِ خُفَافٍ الْغِفَارِىِّ قَالَ كَانَ بَيْنِى وَبَيْنَ أُنَاسٍ شَرِكَةٌ فِى عَبْدٍ فَاقْتَوَيْتُهُ وَبَعْضُنَا غَائِبٌ فَأَغَلَّ عَلَىَّ غَلَّةً فَخَاصَمَنِى فِى نَصِيبِهِ إِلَى بَعْضِ الْقُضَاةِ فَأَمَرَنِى أَنْ أَرُدَّ الْغَلَّةَ فَأَتَيْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ فَحَدَّثْتُهُ فَأَتَاهُ عُرْوَةُ فَحَدَّثَهُ عَنْ عَائِشَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « الْخَرَاجُ بِالضَّمَانِ »" اهـ .[18]
وقال : "  حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ قَالَتْ مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَادِمًا وَلاَ امْرَأَةً قَطُّ " اهـ .[19]
وقال الامام ابن سعد : " عن عمارة بن عمير قال حدثني من سمع عائشة عليها السلام " اهـ .[20]
وقال الامام ابو عبيد : " حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ وَحَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ الدِّمَشْقِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى الْخُشَنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدٍ اللَّهِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سُئِلَتْ عَائِشَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ عَنْ خُلُقِ، رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: «كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ؛ يَرْضَى لِرِضَاهُ، وَيَسْخَطُ لِسُخْطِهِ» " اهـ .[21]
وقال الامام الهيثمي : " حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِى الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ، عَنْ جَابِرٍ، رَضِى اللَّه عَنْه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنْ تَحْتِ هَذَا الصُّورِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، قَالَ: فَطَلَعَ أَبُو بَكْرٍ، عَلَيْهِ السَّلاَم، فَهَنَّأْنَاهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ لَبِثَ هُنَيْةً، ثُمَّ قَالَ: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنْ تَحْتِ هَذَا الصُّورِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، قَالَ: فَطَلَعَ عُمَرُ، عَلَيْهِ السَّلاَم، قَالَ: فَهَنَّأْنَاهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: يَطْلُعُ مِنْ تَحْتِ هَذَا السُّورِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ عَلِيًّا، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَطَلَعَ عَلِيٌّ، صلوات الله عليهم. " اهـ .[22]
وقال الامام الدارقطني : " حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: نَا عَمِّي، قَالَ: نَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نَا ابْنُ دَاوُدَ , عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، أَمَّا أَنَا فَلَوْ كُنْتُ مَكَانَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَحَكَمْتُ بِمِثْلِ مَا حَكَمَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي فَدَكٍ" اهـ .[23]
وقال : " حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ , نَا السَّرِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ مَنْ، أَحَبُّوهُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَمْ أَكُنْ لِأَحُلَّ عُقْدَةً عَقَدَهَا عُمَرُ عَلَيْهِ السَّلَامُ " اهـ .[24]
وقال : " فقال عمر عليه السلام : صدقت أطال الله بقاءك " اهـ .[25]
وقال : " فقتل عمر عليه السلام بعد رجوعه من الحج  " اهـ .[26]
وقال الامام ابن عساكر : " عن حارثة قال قرئ علينا كتاب عمر عليه السلام إني قد بعثت إليكم بعمار بن ياسر أميرا وعبد الله بن مسعود معلما ووزيرا وإنهما من النجباء من أصحاب محمد ( صلى الله عليه وسلم ) من أهل بدر " اهـ .[27]
وقال : " عن طلحة بن مصرف قال أبى قلبي إلا حب عثمان عليه السلام " اهـ .[28]
وقال الامام ابن الملطي الشافعي : " فَمن الدَّلِيل أَيْضا على خلاف الشراة مَا قَالَ علي عَلَيْهِ السَّلَام إِن الله عز وَجل عَاتب من حول الْمَدِينَة من الْأَعْرَاب عَام الْحُدَيْبِيَة فَقَالَ {قل للمخلفين من الْأَعْرَاب} عَنْك فِي الْحُدَيْبِيَة {ستدعون إِلَى قوم أولي بَأْس شَدِيد} إِلَى أهل الرِّدَّة فِي خلَافَة أبي بكر عَلَيْهِ السَّلَام وَإِلَى فَارس وَالروم فِي خلَافَة عمر عَلَيْهِ السَّلَام " اهـ .[29]
وقال الامام ابو بكر الشيباني : " حَدَّثَنَا الْمِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما، قَالَ: «طَعَنَ أَبُو لُؤْلُؤَةَ عُمَرَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، أَبُو لُؤْلُؤَةَ غُلَامُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ» " اهـ .[30]
وقال الامام الدارقطني : " حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , نا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ , نا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ...." اهـ .[31]
وقال الامام ابو نعيم : " فدخل عمرو على عمر عليه السلام " اهـ .[32]
وقال الامام ابن بطال : " وأما أحب الأسماء إلى الله فذكر أبو داود بإسناده عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر عليه السلامأنه قال : ( أحب الأسماء إلى الله - عز وجل - عبد الله وعبد الرحمن ) " اهـ .[33]
وقال الامام ابن الجوزي : " وقد سبق الكلام في ربا النسيئة في مسند عمر عليه السلام " اهـ .[34]
وقال الامام الهيثمي : " فأمره عمر عليه السلام أن يلبس الجبة " اهـ .[35]
وقال : " فلم يدخل عثمان عليه السلام القبر " اهـ .[36]
وقال الامام ابن الجوزي : " وقد روى الضحاك عن ابن عباس أنها نزلت في عبد الله ابن أبيِّ بن سلول إِذ رمى عائشة عليها السلام بالإِفك " اهـ .[37]
وقال : " وفي ما خيَّرهنَّ فيه قولان .
أحدهما : أنه خيَّرهن بين الطلاق والمقام معه ، هذا قول عائشة عليها السلام  " اهـ .[38]
 

934 - الصارم المسلول – ابو العباس احمد بن عبد الحليم بن تيمية - ج 1  ص 577 .
935 - مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى - مصطفى بن سعد السيوطي الرحيبانى الحنبلي -ج 6 ص 222 .
936 - فتاوى اللجنة الدائمة - ج 2 ص 466 – 467 .
937 - مجموع فتاوى ابن باز – عبد العزيز بن عبد الله بن باز - ج 1 ص 246 .
938 - لمعة الاعتقاد – موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي - ص 39 .
939 - تيسير لمعة الاعتقاد - عبد الرحمن بن صالح المحمود - ص 293 .
940 - نهاية المبتدئين في اصول الدين – احمد بن حمدان بن شبيب الحنبلي – ص 66 .
941 - شرح العقيدة الطحاوية - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ - ج 1 ص 625 .
942 - مباحث في العقيدة – ناصربن عبد الكريم العقل - ص 38 .
943 - شرح سنن أبي داود ـ عبد المحسن بن حمد بن عبد المحسن بن عبد الله بن حمد العباد البدر - ج 9 ص 18 – 20 .
944 - شرح سنن أبي داود ـ عبد المحسن بن حمد بن عبد المحسن بن عبد الله بن حمد العباد البدر - ج 26 ص 437 .
945 - صحيح البخاري – بَابُ مَا يَقُولُ بَعْدَ التَّكْبِيرِ – ج 1 ص 149 .
946 - المعجم الكبير – ابو القاسم سليمان بن احمد الطبراني – ج 1 ص 60 .
947 - صحيح البخاري - بَابُ مَنْ سَمَّى قَوْمًا، أَوْ سَلَّمَ فِي الصَّلاَةِ عَلَى غَيْرِهِ مُوَاجَهَةً، وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ - ج 2 ص 63 .
948 - مسند الامام احمد  - تحقيق شعيب الارناؤوط – ج 42 ص 161 .
949 - سنن أبى داود – سليمان بن الاشعث السجستاني – ج 3 ص 105 .
950 - سنن أبى داود – سليمان بن الاشعث السجستاني – ج 3 ص 230 .
951 - سنن أبى داود – سليمان بن الاشعث السجستاني – ج 3 ص 304 .
952 - سنن أبى داود – سليمان بن الاشعث السجستاني – ج 4 ص 396 .
953 - الطبقات الكبرى محمد بن سعد بن منيع – ج 8 ص 80 .
954 - فضائل القرآن – ابو عبيد القاسم بن سلام – ص 111 .
955 - غاية المقصد فى زوائد المسند – أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي – ج 3 ص 366 .
956 - فضائل الصحابة - أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني -  ص 73 .
957 - فضائل الصحابة - أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني -  ص 34 .
958 - المؤتلف والمختلف - أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني – ج 3 ص 119 .
959 - المؤتلف والمختلف - أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني – ج 4 ص 66 .
960 - تاريخ دمشق – ابو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر – ج 33 ص 148 .
961 - تاريخ دمشق – ابو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر – ج 39 ص 502 .
962 - التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع – محمد بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو الحسين المَلَطي الشافعي العسقلاني - ص 2 .
963 - الآحاد والمثاني -أحمد بن عمرو بن الضحاك أبو بكر الشيباني -  ج 1 ص 112 .
964 - سنن الدارقطني – ابو الحسن علي بن بن احمد الدارقطني – ج 5 ص 454 .
965 - معرفة الصحابة – ابو نعيم احمد بن عبد الله الأصبهاني – ج 1 ص 226 .
966 - شرح صحيح البخارى - علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال – ج 9 ص 342 .
967 - كشف المشكل من حديث الصحيحين – عبد الرحمن بن علي بن الجوزي - ص 322 .
968 - مجمع الزوائد - نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي – ج 5 ص 249 .
969 - مجمع الزوائد - نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي – ج 3 ص 157 .
970 - زاد المسير – عبد الرحمن بن علي بن الجوزي – ج 2 ص 103 .
971 - زاد المسير – عبد الرحمن بن علي بن الجوزي – ج 5 ص 132 .

  • السبت PM 06:28
    2015-12-19
  • 5205
Powered by: GateGold