المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413970
يتصفح الموقع حاليا : 300

البحث

البحث

عرض المادة

عداوة عائشة لعثمان وعلي وفاطمة

ثم أشار في الهامش (1/ 257) إلى ما ذكر في نهج البلاغة وشرحه لابن أبي الحديد مما افترته الرافضة هؤلاء على عائشة رضي الله عنهما من معاداتها لعثمان وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنه أجمعين، ونحن نتحداهم بكشف إسناد صحيح لأي من تلك السخافات والافتراءات هناك المنسوبة إلى علي رضي الله عنه وغيره، فأين الحجة في ذلك على أهل السنة يا جاهل! هذا مع أن من رجع إلى شرح نهج البلاغة إلى بعض المواضع التي أشار إليها (2/ 457) وجد أن ابن أبي الحديد الرافضي المعتزلي هذا قد قرر براءة عائشة رضي الله عنهما مما قذفت به أولا ثم جعل سبب الجفاء بينها وبين فاطمة رضي الله عنهما سبب طبيعي، فقال: (ومن المعلوم أن ابنة الرجل إذا ماتت أمها وتزوج أبوها الأخرى كان بين الابنة وبين المرأة كدر وشنئان، هذا لا بد منه لأن الزوجة تنفس عليها ميل الأب والبنت تكره ميل أبيها إلى امرأة غريبة كالضرة لأمها بل هي ضرّة على الحقيقية .... - إلى أن قال - ثم اتفق أن رسول الله صلى الله عليه وآله مال إليها وأحبها فازداد ما عند فاطمة بحسب زيادة ميله وأكرم رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة إكراما عظيما أكثر مما كان الناس يظنونه). فهذا كلام أحد فرسانهم وأئمتهم فيه إقرار بمكانة عائشة العظيمة من قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرئة لها من عداوة فاطمة، بل تصريح بأن سبب الجفاء بينهما هوالتسابق لنيل محبة رسول الله صلى الله عليه وآله سلم، فلتقطع بعد ذلك ألسنة مثل هذا الدجال عبد الحسين.
وكذا في الموضع الآخر الذي أشار إليه (2/ 497) ردّ فيه ابن أبي الحديد بعض مطاعن الرافضة في عائشة رضي الله عنهما فليراجع حنى يعلم مدى تزوير عبد الحسين هذا لكلام من يحتج بهم فالله المستعان.

  • الثلاثاء AM 07:58
    2015-10-13
  • 2488
Powered by: GateGold