المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413630
يتصفح الموقع حاليا : 200

البحث

البحث

عرض المادة

إنكار فضائل عائشة

قال التيجاني ص74:
(عائشة التي بلغت من المرتبة السامية والمكانة العالية والشهرة الكبيرة ما لم تبلغه أي زوجة أخرى للنبي لا ولا حتى لوجمعنا فضائلهن بأجمعهن ما بلغن عشر معشار عائشة بنت أبي بكر. هذا ما يقوله أهل السنة).
قلت: التيجاني مولع بعشر معشار فقد قال في كتابه الشيعة هم أهل السنة: وجمع بعض المحققين مجموع روايات الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة وأمهات المؤمنين
وأهل البيت الطاهرين فلم تبلغ كلها عشر معشار ما رواه أبوهريرة بمفرده [256].
وقول التيجاني عشر معشار هوللتهويل لا غير ولنا أن نسأله مَنْ مِنْ أهل السنة قال أن فضائل عائشة ضعف فضائل أمهات المؤمنين مائة مرة؟
ولكي تعرف أخي القارئ الكريم مدى كذب التيجاني هاك أقوال علماء أهل السنة: قال الحافظ في الفتح: قال أبوبكر بن أبي داود: إن خديجة أفضل من عائشة لأن عائشة
سلم عليها جبريل من قبل نفسه وخديجة أبلغها السلام من ربها، وزعم ابن العربي أنه لا خلاف في أ، خديجة أفضل من عائشة ورُدّ بأن الخلاف ثابت قديما وإن كان الراجح
أفضلية خديجة.
وقال السبكي: لعائشة من الفضائل م لا يحصى ولكن الذي نختاره وندين الله به أن فاطمة أفضل ثم خديجة ثم عائشة. أهـ[257].
قلت: وذهب غيرهم من أهل العلم إلى تفضيل عائشة وقال آخرون لا نُفضل إحداهما على أخرى.
فهذا كلام علماء أهل السنة وذاك كذب التيجاني.…
[256] ص221.
[257] فتح الباري7/ 172.

 

  • السبت PM 10:26
    2015-10-10
  • 2458
Powered by: GateGold