المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413799
يتصفح الموقع حاليا : 349

البحث

البحث

عرض المادة

الألباني: صح أن النبي قد طلق حفصة بنت عمر بن الخطاب

نعم الرسول صلى الله عليه وسلم قد طلق أم المؤمنين حفصة بنت الفاروق رضي الله عنهم ولكن قد أرجعها صلى الله عليه وسلم.
وعائشة وحفصة رضي الله عنهما قد ثبت علو درجاتهما، وأنهما زوجتا نبينا صلى الله عليه وسلم في الجنة، فقد كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، والصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنهما يحلفان بالله أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا والآخرة. أخرجه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. المستدرك 4/ 6 وانظر: تاريخ الطبري 5/ 225
وكذا أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه، فيما رواه عنه خادمه أنس بن مالك رضي الله عنه: إن جبريل عليه السلام أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما طلق حفصة وقال له:"إن الله يقرئك السلام، ويقول: إنها لزوجتك في الدنيا والآخرة، فراجعها".أخرجه ابن سعد والبزار والطبري في الأوسط والكبير والحاكم وصححه - وابن عساكر في الأربعين وحسنه- وذكره ابن عبدالبر والمحب الطبري وابن حجر وغيرهم. أنظر طبقات ابن سعد 8/ 84 والاستيعاب لابن عبدالبر 4/ 269. وحلية الأولياء لأبي نعيم 2/ 5 والمستدرك للحاكم 4/ 15. والأربعين في مناقب أمهات المؤمنين لابن عساكر ص 91
فعائشة وحفصة رضي الله عنهما من أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليه، وأبواهما من أحب الناس إليه عليه السلام، ومن أقربهم إلى قلبه صلى الله عليه وسلم.

 
ش

  • الجمعة PM 03:57
    2015-10-09
  • 20098
Powered by: GateGold