المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412514
يتصفح الموقع حاليا : 355

البحث

البحث

عرض المادة

مقارنة قرآنية بين أمهاتنا وأئمة الرافضة / فمن من الفريقين أحق بمسمى أهل البيت؟

يقول المسلمون بأن أهل بيت النبي أزواجه وذريته لأنهم الوحيدون الذين كانوا يأهلون بيته الخاص
ويدخلون بني هاشم في المسمى لإتحادهم مع النبي في النسب وذلك لدخول النبي معهم في بيت هاشم بن عبدالمطلب
على اعتبار أن آباءهم جميعا كانوا يأهلون بيت هاشم
ولكن للرافضة الإثني عشرية رأي آخر كالعادة
فهم يرون بأن مسمى أهل البيت خاص بدرزنهم المقدس ولا يدخلون فيه غيرهم
في هذا الموضوع سنناقش مدى صحة هذا الوهم عند الرافضة
وسنعمل مقارنة بين أمهات المؤمنين وأئمة الرافضة لنعرف أي الفريقين أولى بهذا الشرف
ورغم أن السنة الشريفة قد أكدت فيما صح من الروايات بأنهن أهل البيت
ورغم أن اللغة العربية والعقل والمنطق يؤكدان ذلك
إلا أننا هنا سنكتفي بالأدلة القرآنية فقط
فنقول
لاشك أن مسمى أهل البيت شرف عظيم وليس من المعقول أن لايظهر الله
هوية مستحقي هذا الشرف في كتابه الذي يفسر بعضه بعضا
وقد أظهر الله العظيم شرف أمهات المؤمنين في كتابه بعدة صور منها:
أولا: قد جاء ذكر أمهات المؤمنين في القرآن الكريم في عدة آيات
بينما لم يذكر الله أئمة الرافضة بتاتا.
ثانيا: وصف الله أمهاتنا بأنهن لسن كأحد من النساء تفضيلا لهن على غيرهن بقوله تعالى:
" يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنّ " الأحزاب 32
بينما لم يرد لأئمة الرافضة مثل هذا التفضيل على غيرهم.
ثالثا: ميز الله أمهات المؤمنين بمضاعفة العقاب أسوة بزوجهن ليدفعهن الى العصمة من الذنوب فقال تعالى:
" يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (3.) " الأحزاب
بينما لم يثبت مثل هذا الحرص الإلهي على عصمة أئمة الرافضة من الذنوب لا بكتاب ولا بسنة إلا كما حرص على بقية الأمة.
رابعا: ميزهن الله تعالى بمضاعفة الثواب تشريفا لهن ولمقامهن الشريف فقال تعالى:
"وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) " الأحزاب
ولم يثبت مثل هذا التشريف بمضاعفة أجر العمل لأئمة الرافضة لا بكتاب ولا بسنة.
خامسا: كلف الله أمهات المؤمنين بشرف نشر الكتاب والسنة تخصيصا فقال تعالى:
" وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) " الأحزاب
ولم يخص أئمة الرافضة بذكر في مهمة التبليغ فلم يبق لهم الا التكليف العام بنشر الدين كبقية الأمة.
سادسا: كما أهتم الله تعالى بتربية نبيه وتوجيهه بآيات من كتابه فقد إهتم أيضا بتوجيه زوجاته وبرر المولى ذلك بأنه يريد لهن التطهير فقال تعالى:
" وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) " الأحزاب
بينما يكافح الرافضة لإدخال ثلاث من أئمتهم في الآية بالزور وتحميل حديث الكساء مالايحمل من المعنى.
سابعا: كرمهن الله بأيجاب تكريم الأمة لهن بأن شرفهن بمسمى أمهات المؤمنين فقال تعالى:
" النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُوالْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6) " الأحزاب
ولم يختص أئمة الرافضة بأي مسمى يميزهم عن غيرهم.
ثامنا: اختصهن الله تعالى بدوام العلاقة مع النبي حتى بعد وفاته وذلك بمنعهن من الزواج بعده لكونهن زوجاته في الأخرة فقال تعالى:
" وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) " الأحزاب
وفي هذا بشارة لهن بالجنة اضافة لبشارتهن بها بعد اختيارهن الله ورسوله في قوله تعالى:
" وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) " الأحزاب
ولم يبشر الله تعالى بالجنة من أئمة الرافضة إلا ثلاثة ضمن أصحاب النبي وهم سادتنا علي والحسنين.
يارافضة أهل البيت والصحابة
استعملوا عقولكم إن كان عندكم عقول
وأنظروا كيف دل الله على أهل بيت نبيه بتفضيلهم على العالمين
تلك ثمانية كاملة بعدد حروف عبارة " أهل البيت "
لتزدادوا غيظا إلى غيظكم
أوأن تتفكروا كيف ميز الله أهل البيت في كتابه الكريم
ثم ابتلاكم بعداوتهم والنصب لهم اتباعا لمن كذب على الأئمة من بني هاشم
فأتقوا الله في أنفسكم وفي الأجيال التي تأتي من بعدكم أن تضلوهم
ونختم بالصلاة الإبراهيمية كما تعلمناها من سيد الأولين والآخرين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ
وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اللهم اهدنا واهد بنا
 

 

  • الجمعة PM 03:32
    2015-10-09
  • 2190
Powered by: GateGold