المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413631
يتصفح الموقع حاليا : 223

البحث

البحث

عرض المادة

وحدة اللغة

يقول البهاء في الأقدس: " يا أهل المجالس في البلاد اختاروا لغة من اللغات ليتكلم بها من على الأرض وكذلك من الخطوط ! إن الله يبين لكم ما ينفعكم ويغنيكم من دونكم إنه لهو الفضال العليم الخبير هذا سبب الاتحاد لو أنتم تعلمون، والعلة الكبرى الاتفاق والتمدن لو أنتم تشعرون، وإنا جعلنا الأمرين علاقتين لبلوغ العالم الأول وهو الأس الأعظم نزلناه في ألواح أخرى، والثاني نزل في هذا اللون البديع".

 

ويقول عبد البهاء : " إن تنوع اللغات من أهم أسباب الاختلاف بين الأمم في أوربا ومع أنهم جميعا ينتسبون إلى ملة واحدة ولكن اختلاف اللغة بينهم أصبح من أعظم الموانع لاتحادهم، فأحدهم يقول أنا ألماني، والآخر طاليانى وهذا إنجليزي والآخر فرنسي، ولو كان عندهم لسان واحد إضافي عمومي لأصبحوا متحدين"(6)

 

ونقول:

 إن الشعارات البراقة التي تطلقها البهائية لكي يخدعوا بها البسطاء من الناس، والسذج من العامة لم يكن في استطاعتهم تحقيقها ولا تنفيذها فأي لغة هذه التي يريدونها ويحبون أن يجتمع الناس عليها، هل هي اللغة الإنجليزية التي ارتمى البهاء في أحضان أصحابها أم إنها اللغة العبرية التي أخرجها أسياده اليهود من الكهوف والمغارات، ومن سراديب الماضي السحيق ليجعلوها لغة رسمية لدولتهم المزعومة وليجمعوا عليها اليهود المهاجرين من جميع أنـحاء العالم، وليربطوا بها الأتباع ، ويبدو أن الهدف من وحدة اللغة عند البهائية ولا يقصد به إلا لغة معينة وهى اللغة الانجليزية، اللغة الرسمية للماسونية ، وإذا أرادوا لغة واحدة لتجمعهم فما هو عيب اللغة العربية التي يتكلمون بها ويعيشون في وسط أهلها، ولكنه الضيق الكامن في صدورهم من لغة القرآن الكريم التي جمعت المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، والغيرة التي ألهبت صدورهم وأحرقت قلوبهم، وعلى عكس ما تصور هذا الزنديق المتنبى فقد توحدت أوربا مع اختلاف ألسنتها وتعدد لغاتها وأصبحت تشكل كياناً واحدا متصل الأركان مترابط البلدان  

  • الاحد PM 07:16
    2015-07-12
  • 2784
Powered by: GateGold