الحقيقة الاولى استغناء آل البيت وشيعتهم عن القرآن الكريم بما عند آل البيت من الكتب الالهية الاولى التي هي التوراة والزبور والانجيل ! - مشروع الحصن ll للدفاع عن الإسلام والحوار مع الأديان والرد على الشبهات المثارة ll lightnews-vII

المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 442661
يتصفح الموقع حاليا : 75

البحث

البحث

عرض المادة

الحقيقة الاولى استغناء آل البيت وشيعتهم عن القرآن الكريم بما عند آل البيت من الكتب الالهية الاولى التي هي التوراة والزبور والانجيل !

ان الذي يثبت هذه الحقيقة ويؤكدها ويلزمك ايها الشيعي بها، هو ما جاء في كتاب الكافي من قول المؤلف باب 1 [جـ1 كتاب الحجة ص207 الكافي] ان الائمة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من الله عز وجل وانهم يعرفونها كلها على اختلاف ألسنتها، مستدلا ً على ذلك بحديثين يرفعهما الى ابي عبدالله وانه كان يقرأ الانجيل والتوراة والزبور بالسريانية.

وقصد المؤلف من وراء هذا معروف وهو ان آل البيت وشيعتهم تبع لهم، يمكنهم الاستغناء عن القرآن الكريم بما يعلمون من كتب الاولين.

وهذه خطوة عظيمة في فصل الشيعة عن الإسلام والمسلمين، إذ ما من شك في أن من اعتقد الاستغناء عن القرآن الكريم بأي وجه من الوجوه فقد خرج من الإسلام، وانسلخ من جماعة المسلمين، أليس من الرغبة عن القرآن الذي يربط الأمة الإسلامية بعقائده وأحكامه، وآدابه فيجعلها أمة واحدة؟ أليس من الرغبة عنه دراسة الكتب المحرفة المنسوخة والعناية بها، والعمل بما فيها ؟!

وهل الرغبة عن القرآن لا تعد مروقاً من الاسلام وكفراً ؟ وكيف تجوز قراءة تلك الكتب المنسوخة المحرفة والرسول صلى الله عليه وسلم يرى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفي يده ورقة من التوراة فينتهر، قائلاً : ألم آتيكم بها بيضاء نقية ؟!

إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم ، لم يرض العمر مجرد النظر في تلك الورقة من التوراة ، فهل يعقل أن أحداً من آل البيت الطاهرين يجمع كل الكتب القديمة ويقبل عليها يدرسها بألسنتها المختلفة، ولماذا ؟!

الحاجة إليها أم لأمر ما يريده منها ؟!

اللهم إنه لا ذا ، ولا ذاك وإنما هو افتراء المبطلين على آل بيت رسول رب العالمين، من أجل القضاء على الإسلام والمسلمين.

وأخيراً فإن الذي ينبغي أن يعرفه كل شيعي هو أن اعتقاد الاستغناء عن القرآن الكريم ، كتاب الله الذي حفظه الله في صدور المسلمين ، وهو الآن بين أيديهم لم تنقص منه كلمة، ولم تزد فيه أخرى ولا يمكن ذلك أبداً لأن الله تعالى تعهد بحفظه في قوله : « إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ » الحجر: 9، وهو كما نزل به جبريل الأمين على قلب سيد المرسلين، وكما قرأه رسول الله صلى الله عليه سلم، وقرأه عنه آلاف أصحابه، وقرأه من بعدهم من ملايين المسلمين متواتراً إلى يومنا هذا .

ان اعتقاد امرئ الاستغناء عنه او عن بعضه بأي حال من الاحوال، هو ردة عن الاسلام ومروق منه لا يبقيان لصاحبها نسبة الى الاسلام ولا الى المسلمين.

  • الخميس AM 08:09
    2022-11-24
  • 1272
Powered by: GateGold