المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412292
يتصفح الموقع حاليا : 347

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 13: نبوءة انتشار الموت قبل وفاة الميرزا

يقول الميرزا عما سيحدث قبل وفاته حتما: 

"الموت سوف يعمّ العالَمَ في كل حدب وصوب، وستقع الزلازل وستقع بكل شدة بحيث تكون نموذجًا للقيامة، وتجعل عاليَ الأرض سافلَها، وتضيق الحياةُ على الكثيرين. ثم الذين يتوبون ويرتدعون عن الذنوب فسيرحمهم الله تعالى". (التذكرة، ص 633، نقلا عن الوصية)

وقد كان يشرح في هذه الفقرة وحيه القائل: 

"يظهر أمرٌ عجيبٌ بعد أمرٍ عجيبٍ، وآيةٌ بعد آيةٍ، ثم بعد ذلك يتوفاك الله." (التذكرة، ص 633)

أما العكسية فهي كما يلي: 

1: الموت لم يعمّ العالَمَ في كل حدب وصوب، بل في آخر حياة الميرزا طُوِّر لقاحات ضد الأوبئة.. ففي عام 1906 اكتشف العالمان جولز بورديت و اوكتاف جينغو بكتيريا البورتيدلية المسببة للسعال الديكي وعزلوها. وفي عام 1908 اكتشف العالمان كارل لاندستنر و اروين بوبر الفيروس المسبب لشلل الأطفال. وهذان الاكتشفان من أعظم ما حدث في تاريخ الطبّ، ويعاكسان تماما ما قاله الميرزا مِن أنّ الموت سيعُمّ العالم في كل حدب وصوب. 

2: لم تقع زلازل خاصة في آخر حياة الميرزا، ولم تكن نموذجًا للقيامة، ولم تجعل عاليَ الأرض سافلَها، ولم تضِق الحياةُ على الكثيرين. وهذا كله لا يعني إلا بطلان نبوءة الميرزا، لكنّ قضية نبوءات الميرزا أنها عكسية، لا أنها باطلة فقط، فما هي مظاهر العكسية في هذه النبوءة؟ 

 أول مظهر أنّ الزلازل التي حدثت في الفترة التي يتحدث عنها.. أي بين وحيه هذا وبين وفاته كانت خسائرها أقلّ من الزلزال الذي حدث قبل أشهر من وحيه، وهو زلزال 4 ابريل 1905، والذي خلّف 19 ألف قتيل. أما أقوى زلزال حدث في عام 1906 فلم يُخَلِّف إلا ألف قتيل، وقد وقع في أبعد نقطة في العالم عن قاديان، وهي الاكوادور، وحدث زلزال آخر في أبعد نقطة أيضا، وهي تشيلي، وكان أضعف من زلزال الأكوادور، ولكنه خلّف 4 آلاف قتيل، فالمجموع أقل من 19 ألفا. وأما في عام 1907 فأهمّ زلزال كان في طاجيكستان حيث وصل عدد الضحايا 12 ألفا. 

ولكنّ الأهمّ من ذلك والأوضح أنه بُعَيد وفاة الميرزا، وفي عام 1908 نفسه، قُتل في زلزال واحد 80 ألفا في إيطاليا.. أي كأن الزلازل كادت أن تتوقَّف أو يضمحلّ تأثيرها خلال الفترة التي ذكرها الميرزا. فهل هنالك أدلة أوضح من ذلك على أنّ الله لم يكن غافلا عن تقوّل الميرزا واحتياله؟ 

التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا لنا ما هي هذه الأمور العجيبة وما هي هذه الآيات التي ظهرت في هاتين السنتين الأخيرتين في حياة الميرزا؟ إذا قالوا إنّ عدد ذرات الرمل من المصريين انضموا إلى الأحمدية وبايعوا الميرزا على أنه آخر الأنبياء، فنتحداهم أن يذكروا لنا اسم واحد من هؤلاء. 

 

  • الجمعة PM 05:08
    2022-11-04
  • 721
Powered by: GateGold