المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413158
يتصفح الموقع حاليا : 287

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 89: نبوءة السلام والشفاء والرحمة

يقول الميرزا: 

كنت أنوي أن أُكمِل تأليف هذا الكتيب قبل سفري إلى مدينة غورداسبور يوم 16/10/1903 للمثول في المحكمة بشأن قضية جنائية... وأن آخذ نسخة منه معي، ولكن اتفق أن أصابني وجع شديد في الكلية، فظننت أنني لن أستطيع إكمال هذا العمل.... فغلبتني غفوة وتلقيت الوحي التالي:

"سلامٌ قولا مِن رَبٍّ رحيمٍ". (التذكرة، نقلا عن تذكرة الشهادتين، مجلد 20، ص 74-75)

التحقق العكسي للسلام والرحمة والسكينة في آخر 4 سنوات من حياة الميرزا التي تلَت هذا الإلهام تتضح من النصوص التالية: 

1: يقول شقيق زوجة الميرزا: "مرض الميرزا بالإسهال لسنوات قبل وفاته.. ولوحظ مرارا أنه كان يشعر بضعف شديد بعد قضاء حاجته". (سيرة المهدي، رواية 379)

2: يقول الميرزا: "أتبوّل مئة مرة أحيانا في ليلة واحدة، والأعراض التي تنجم عن كثرة التبوّل مثل الضعف وغيره تصيبني كلها". (الأربعين، ص 152)

3: يقول حمو الميرزا: خاطبني الميرزا قائلاً: " مير صاحب، لقد أُصِبْتُ بوباء الكوليرا"، و بعد ذلك لا أظنّ أنه نطق بأية كلمة واضحة، وظل هكذا حتى مات بعد الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي" (حياة ناصر، مير ناصر نواب ص 14). وهذه هي الميتة التي ظلّ الميرزا يراها مخزية. 

4: مات الميرزا بعد أشهر من موت حفيده بالطاعون الذي زعم أنه وُلد حسب نبوءة، ثم موت ابنه المحبوب الذي جزم أنه الموعود، فكان ذلك سخطا واضحا من الله عليه، على عكس الرحمة والسلام في النبوءة.

 

  • الجمعة PM 03:26
    2022-11-04
  • 543
Powered by: GateGold