المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409182
يتصفح الموقع حاليا : 369

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 92: تبرّك الملوك بثياب الميرزا

يقول الميرزا أنّ الله أوحى إليه:

1: " وسيباركك بركاتٍ كثيرةً حتى إن الملوك سيتبركون بثيابك. (البراهين الرابع)

2: وقال في عام 1893:

لقد بشّرني الله جلّ شأنه أنه سيدخل في جماعتي أمراءَ وملوكًا أيضا، وقال لي:

إني أباركك ببركاتٍ عظيمة حتى إن الملوك يتبرّكون بثيابك. (بركات الدعاء، الخزائن الروحانية، المجلد 6، ص 35)

3: ونقل الوحي التالي في عام 1899: 

"ستمتلئ الدنيا بأتباعك وسيكونون غالبين على غيرهم دائما. ولن تهلك ما لم تُرسِّخ دلائل الصدق في الأرض، وما لم يتميز الخبيثُ من الطيب. وسيباركك الله حتى إن الملوك سيتبركون بثيابك." (ترياق القلوب)

4: وقال في عام 1902:

سيدخل هؤلاء المتبرِّكون في البيعة، وبدخولهم في البيعة سيكون الحكم أيضًا بيد الأحمديين. ثم أُريتُ في الكشف أولئك الملوك الذين كانوا ممتطين صهوات الجياد، ولم يكونوا أقلّ من ستّة أو سبعة. ("جريدة الحكم"، 24/10/1902)

أما التحقق العكسي فهو أن الملوك قبل عام فبركة هذا الوحي وهو 1883 كانوا يحترمون الميرزا ويتبرعون بسخاء لمشاريعه التحايلية ولبراهينه التجارية، فقد كتب في إعلان في 1880: "لا بد من الذكر هنا بوجه خاص أن السيد خليفة سيد محمد حسن خان بهادر، رئيس الوزراء والدستور المعظم في ولاية "بتياله" قدّم، إلى يومنا هذا، مساعدة مالية أكثر من غيره في هذا العمل الخيِّر. فقد قدّم مشكورا بناء على علوّ همته وكمال حبه للدين مبلغا قدره 250 روبية من جيبه الخاص و75 روبية أخرى قد جمعها من أصدقائه، وبذلك دفع 325 روبية لشراء نسخٍ من الكتاب. وإضافة إلى ذلك فقد وعد السيد الوزير الممدوح المذكور آنفا في رسالته الموقرة أنه سيسعى جاهدا لدفع التبرع وإيجاد المشترين إلى نهاية مشروع الكتاب. وكذلك فإن السيد فخر الدولة؛ النواب مرزا محمد علاء الدين أحمد خان بهادر، والي ولاية "لوهارو" قد أرسل أربعين روبية - منها عشرون روبية لدعم الكتاب فقط- ووعد بالمساعدة بذلك في المستقبل أيضا. كما أن السيدة النواب شاه جهان بيجوم، تاج الهند، رئيسة ولاية بهوبال - دام مجدُها مع حفظ الألقاب - جديرة بالشكر والامتنان الخاص؛ إذ قد وعدت بشراء نسخٍ من الكتاب نتيجة أخلاقها الفاضلة وبمقتضى مواساة خلق الله. وعندي أمل كبير أنْ تتنبّه جيدا هذه السيدة المفتخر بها إلى هذا العمل العظيم الذي هو مدعاة لتبيان صدق سيدنا خاتَم الأنبياء(وعظمته وتتجلى به أدلةُ صدق الإسلام كنهار ساطع، وينفعُ عباد الله تعالى إلى أقصى الدرجات. (إعلان رقمه 17 في مجلد الإعلانات، من دون تاريخ، ويبدو أنه في عام 1880)

وأما بعد أن تلقى هذا الوحي فصار الميرزا بغيض الملوك والرعايا والعالم؛ ذلك أن الفطرة البشرية تبغض المحتالين جدًّا. 

مضت 136 سنة على وحي الميرزا، فهل سيتغيّر الملوك مع الزمن وتتغيّر أخلاقهم، بحيث يتبرّكون بشتّام لعّان طعّان يحلُم بامرأة متزوجة ويراها بلباس مشبك وينشر أحلامه هذه بين الناس؟

 

  • الخميس PM 05:14
    2022-11-03
  • 563
Powered by: GateGold