ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
عرض المادة
النبوءة 98: رحيله إلى بلد يجد فيه كرامته
يقول الميرزا في عام 1887:
"نرى من المناسب، أن نترك وطننا الحبيب مسقط رأسنا قاديان ونقيم في مدينة أخرى... لقد قال المسيح عليه السلام إن النبي لا يهان إلا في بلده، أما أنا فأقول: إن أي صالح لا يواجه الذلة في أي مكان إلا في وطنه، وليس النبيّ فقط. يقول الله عز وجلّ {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً} (النساء 100)، أي أن الذي يترك وطنه طاعة لله فسوف يجد في أرض الله أماكن راحة يتمكن فيها من أداء الخدمات الدينية بلا حرج. فيا أيها المواطنون، عما قريب سنودّعكم. (شحنةِ حقّ)
ولم يهاجر الميرزا من بلدته، ولم يجد أي راحة في أيّ مكان، بل كرهه الناس في كل مكان، وانتقدوا كذبه في كل مكان، وما كان له أن يجد ترحيبا في أيّ مكان. ولم تتحقق فيه الآية: {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً}، ولا قول المسيح: {لَيْسَ نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إِلاَّ فِي وَطَنِهِ وَفِي بَيْتِهِ} (إِنْجِيلُ مَتَّى 13: 57)، فالميرزا ظلّ بلا كرامة في كلّ موطن، بل إنّ الناس رشقوا بالحجارة القطارَ الذي حمل جثمانه المصاب بالكوليرا.
-
الخميس PM 05:05
2022-11-03 - 690