المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413839
يتصفح الموقع حاليا : 296

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 100: نبوءة إِنَّا أَرْسَلْنَاه شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا

وُلد بشير ابن الميرزا في 7/8/1887، ففبرك الوحي التالي بُعيد ذلك يقول عنه: 

"إِنَّا أَرْسَلْنَاه شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا. كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ. كُلُّ شيء تحْتَ قَدَمَيْه". (رسالة إلى الشيخ محمد حسين في 16 أيلول 1887)

وواضح أنه قصَد منه أنّ هذا الولد سيكون هو المصلح الموعود الذي أرسله شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وأنّ كُلّ شيء تحْتَ قَدَمَيْه، وأنه سيكون مثل السحاب المطير، فظلمات السحاب ورعده وبرقه كناية عن المطر الشديد. 

فمات الولد بعد سنة، أي في 4 نوفمبر 1888. 

فعاد الميرزا إلى وحيه فحرّف في معانيه، فقال: 

"ويبدو جلياً من الإلهامات التي تلقيتها بعد ولادته أنه سيكون ابتلاءً عظيماً للخلق كما قيل في الإلهام التالي: "إِنَّا أَرْسَلْنَاه شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا. كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ"، فقيل في هذا الإلهام صراحة أنه صيِّبُ رحمة ولكنّ فيه ظلمةً شديدة. والمراد مِن الظلمة؛ ظلمة ابتلاء التي تعرض لها الناس عند وفاته، فسقطوا في الابتلاء الشديد الذي كان كظلمات. الحق والحق أقول إن هذا العاجز اعتقد مخطئاً في الاجتهاد أن هذا الولد هو المصلح الموعود، بما وُصف من صفاء باطنه ونور استعداده وتطهره وقدسيته. وإن الخطأ في الاجتهاد ليس بأمر يشوّه الإلهام نفسه. (رسالة الميرزا في 7/12/1888)

تجاهَل الميرزا كل كلمات الوحي: إِنَّا أَرْسَلْنَاه شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا. كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ"، وركّز على كلمة ظُلُمَات، واختار لها تفسيرا خاصا يتعارض مع السياق جذريا. 

 

  • الخميس PM 05:04
    2022-11-03
  • 609
Powered by: GateGold