المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413621
يتصفح الموقع حاليا : 210

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 614: زعمه أنّ مؤسس السيخية كان سينجح في جعل المسلمين والهندوس كيانا واحدا

يقول:

لقد جاء بابا نانك لعقد الصلح بين الهندوسية والإسلام ولكن للأسف الشديد لم يهتم أحد بتعاليمه. لو استفاد الناس منه ومن تعاليمه المقدسة لكان الهندوس والمسلمون كيانا واحدا اليوم. يا أسفا! يثير بكائي تصوُّرٌ أن شخصا بارا مثله جاء إلى الدنيا ورحل منها من دون أن يستفيد الجهلاء من نوره شيئا. (رسالة الصلح)

دليل كذبه هو استحالة التوفيق الديني بين هذين الدينين  المتناقضين في الأسس. فلو أراد بابا نانك تلفيق دين يُرضي الطرفين فهو سخيف أو كذاب، ولا يجدر تمجيده. ونجاحه مستحيل حتى لو وافقه ملايين من كل دين.

ثم إنْ كان هذا الفعل يوجب التمجيد فلماذا لم يقُم به المرزا نفسه؟ لماذا شنّع على الهندوسية في مواضع أخرى؟

سيقول المرقّعون أنه قصد الوحدة السياسية لا الدينية، وسأقول ردّا: عبارته واضحة في التوافق الديني، ولو أراد الوحدة السياسية لقال:  لقد جاء بابا نانك لعقد الصلح بين الهندوس والمسلمين، لا بين الهندوسية والإسلام.

 9 يناير 2021

  • السبت PM 03:40
    2022-10-01
  • 530
Powered by: GateGold