المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413675
يتصفح الموقع حاليا : 219

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 622: افتراؤه على الأناجيل وإساءته إلى الحواريين وإلى المسيح

يقول:

أما الإنجيل فتوجد شهادات كثيرة فيه أن حواريي يسوعكم كانوا طماعين وأغبياء، فتلقوا الهدي حسب هممهم وعقولهم، وكذلك وجدوا الهادي أيضاً مثلَهم إذ منع السذَّج مِن العبادة بخدعة انتحاره. (رسالة إلى فتح مسيح)

كم عدد الشهادات الإنجيلية التي تذكر أنّ تلامذة المسيح الـ12 كانوا طماعين وأغبياء؟

أين ورد أنهم وجدوا الهادي، وهو المسيح، مثلهم في الطمع والغباء؟

أين ورد أنّ المسيح منعهم من عبادة الله بحجة انتحاره؟

كل ما في الأمر قصة يهوذا الاسخريوطي الذي شعر بندم عظيم على فعلته اضطرته  إلى الانتحار كمدا. ثم قصة بطرس الذي أنكر أنه يعرف المسيح ذعرا من العقوبة التي يبدو أنه ظنها الإعدام. لكنه سارع إلى الندم الشديد والتوبة النصوح. فأين هي هذه الشهادات الكثيرة على طمعهم وغبائهم؟!

إنّ جرأة المرزا على الكذب لا حدود لها.

 13 يناير2021

  • السبت PM 03:33
    2022-10-01
  • 563
Powered by: GateGold