الكذبات 633-637: تشويه صورة يسوع بالافتراء على الأناجيل - مشروع الحصن ll للدفاع عن الإسلام والحوار مع الأديان والرد على الشبهات المثارة ll lightnews-vII

المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 453491
يتصفح الموقع حاليا : 225

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبات 633-637: تشويه صورة يسوع بالافتراء على الأناجيل

يقول:

ومَن مِن العاقلين الصالحين يعتبر باطنَ الرجل الذي لا يمانع لمس الشابات طاهراً وهو يُجلس عاهرة جميلة قربه كأنها جالسة بجنبه تماماً فتدهنه بطيب مرة وتمسك برجليه أخرى وتضع شعرها الجميل عليهما تمسحهما وتظهر مشهداً عجباً؟ والسيد يسوعكم غارق في الوجدان ولا يعترض عليها ولا يزجرها وهو شاب عازب أيضاً ويتعاطى الخمر والعاهرة تجالسه وتلمس جسدها بجسده! أهذا دأب الصالحين؟ وما الدليل أن شهوة يسوعكم لم تتحرك بلمسها؟ وللأسف لم يكن ليسوع زوجةٌ ليجامعها بعد لمس الفاسقة! والله يعلم كم أثيرت شهواته بلمس العاهرة ودلالها وغنجها, بل يمكن أنها أثارت شهواته بشدة حتى أن كلمة واحدة لم تخرج من فمه ليبعد بها هذه الفاسقة عنه! والثابت من الإنجيل أنها كانت من زمرة العاهرات ويشار إليها بالبنان في المدينة لدعارتها. (رسالة إلى فتح مسيح)

فيما يلي كذبات المرزا:

1: قوله: "وهو يُجلس عاهرة جميلة قربه كأنها جالسة بجنبه تماماً"

لأنه لم يُجلسها، بل هي التي "جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ 38وَوَقَفَتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ مِنْ وَرَائِهِ بَاكِيَةً، وَابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ". وليس هنالك دليل أنها جميلة، بل يمكن أن تكون دميمة.

2: قوله: فتدهنه بطيب مرة وتمسك برجليه أخرى وتضع شعرها الجميل عليهما تمسحهما وتظهر مشهداً عجباً؟

 لأنّها لم تدهنه، بل "ابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ، وَكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا، وَتُقَبِّلُ قَدَمَيْهِ وَتَدْهَنُهُمَا بِالطِّيبِ"، فهي تدهن القدمين لا أنها تدلّك له جسمه.

3: قوله: والسيد يسوعكم غارق في الوجدان ولا يعترض عليها ولا يزجرها وهو شاب عازب أيضاً ويتعاطى الخمر والعاهرة تجالسه وتلمس جسدها بجسده!

لأنه ليس هنالك دليل أنه غارق في الوجدان ولا أن العاهرة تجالسه ويلمس جسدها جسده، بل كانت تدهن قدميه بالطيب وتمسح بشعرها الدموع عن قدميه، لا أكثر. ولا نعرف كم عمرها، فقد تكون في الثمانين!!

4: قوله: "يمكن أنها أثارت شهواته بشدة حتى إن كلمة واحدة لم تخرج من فمه ليبعد بها هذه الفاسقة عنه!"

لأنها ليست فاسقة، بل تابت توبة تمسح ذنوب ألف خاطئ. وليس الظرف يسمح بإثارة الشهوة، مهما كان عمرها.

5: قوله: "والثابت من الإنجيل أنها كانت من زمرة العاهرات ويشار إليها بالبنان في المدينة لدعارتها".

وهذه كذبة كبيرة لا يجرؤ على مثلها سوى مرزا.

 14 يناير 2021

  • السبت PM 03:29
    2022-10-01
  • 1004
Powered by: GateGold