المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413280
يتصفح الموقع حاليا : 338

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 790: زعمه أنّ المتقوّل لا يعيش أكثر من 23 سنة بعد دعواه

يقول:

إنّ الله تعالى لا يُمهل المفتري والكذاب إلى مدة طويلة تزيد على المدة التي أُعطيها النبي صلى الله عليه وسلم . لقد بلغتُ من العمر 67 عاما وقد زادت مدة بعثتي على 23 عاما. فلو كنت مفتريا كذَّابا؛ لما سمح الله بأن تطول هذه القضية إلى هذا الحد. (محاضرة لدهيانة، ص 142)

قلتُ: كذب المرزا في زعمه أنّ الله لم يلتزم الله بقتل المتقوّل قبل أنْ تمضي على دعواه 23 سنة، لكنه سبحانه التزم بقتله أو إماتته إذا بلغ 23 سنة.

 لأنّ معنى قوله أنه يمكن أن يترك الله المتقوّل يعيث فسادا في الأرض 22 سنة و 11 شهرا من دون أن يقطع وتينه، لكنه في يوم دخوله السنة الثالثة والعشرين فلا بدّ أن يتدخّل حتما ويميته أو يقتله.

فهذا الهراء ليس عليه أيّ دليل، لكنّ المرزا لا يتورع عن الفبركة لمجرد أن يناصر دعواه؛ فمنذ شعر أنه قد مضى على دعواه 23 سنة أخذ يقول بهذا القول، واخترعَ هذه القاعدة لمجرد المنفعة الشخصية.

ثم ماذا لو قال مسيحيّ مثلا إنه لا يمكن أن يترك الله المتقوّل 24 سنة، بل لا بدّ أن يقتله قبل بلوغه هذا المقدار، لذا توفي رسولكم في العام 23؟!!

سنقول للمسيحي: أنت تهرأ، وتأتي بأمر لا دليل عليه.

وهكذا هنا، فإذا عاش نبيّ 25 سنة بعد دعواه أم 5 سنوات فقط، ثم مات أو قُتل، فزادت عظمته عند أتباعه المحترمين والعقلاء، فهذا دليل على أنّ الله لم يقطع وتينه.

أما إذا مات بالكوليرا التي قال إنها خزي بعد خمسين سنة من دعواه، وكان معروفا للجميع أنه محتال، فلا قيمةَ لمن تستّر على هذه الحقائق، بل إنّ بقاءه من أتباع هذا المتقوّل ليست إلا عقوبة له مهينة جدا. ألا ترَون اليوم الأحمدي صار عنوانَ الهَوان حيث لا تخفى شهادةُ زوره على أحد؟!

 23 مارس 2021

  • الثلاثاء AM 11:55
    2022-09-06
  • 532
Powered by: GateGold