المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413817
يتصفح الموقع حاليا : 291

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 791: زعمه أنه أنقذ الإسلام بعد أن غُلِب

يقول:

يقول البعض: ما الفائدة من مجيئك؟ فاعلموا يقينا أن هناك هدفينِ من بعثتي. الأول: لقد غلبت الأديان الأخرى في هذا العصر على الإسلام وكأنها تلتهمه، وضعُف الإسلام وصار كطفل يتيم؛ فأرسلني الله تعالى في هذا العصر لأنقذه من صولات الأديان الباطلة، ولأقدّم الأدلة القوية والحجج الدامغة على صدقه. وهذه الأدلة- إضافة إلى الحجج العِلْمِية- إنما هي الأنوار والبركات السماوية التي ظلت تظهر في تأييد الإسلام باستمرار. (محاضرة لدهيانة، ص 142)

قلتُ: الواقع يكذّب المرزا بوضوح ويثبت تعمّده الكذب؛ وإلا ما هي أدلته العقلية التي غلبت الأديان كلها؟ ما هي هذه الأدلة التي كان يجهلها المسلمون عن بكرة أبيهم حتى صار الإسلام بسببها كاليتيم؟ متى صار الإسلام مثل طفل يتيم أمام الأديان الأخرى ولم يكن قبلها كذلك؟ ما هي حجج الأديان الأخرى التي صارت قويةً جدًّا فجأةً وظلّت ضعيفةً عبر القرون السابقة؟!

الحقيقةُ أنّ المرزا يجمع الهراء إلى الكذب، فدليلُه الجديد الوحيد لنصرة الإسلام ليس دليلا عقليا، بل هو وحيه ونبوءاته ومعجزاته، لكننا نظرنا فيها كلها ورأيناها مجرد كذب وتحايل، فكيف ستكون دليلا على غير المسلمين؟ بل نتحدى أن يقتنع بها 1 من ألف إذا قرأوها مِن كتب المرزا جيدا. بل رأينا الأحمديين تُستهلك أوقاتهم في الدفاع عن نبوءة الثمانين عاما، والدعاء بموت ثناء الله بالكوليرا، ونبوءة عبد الحكيم، والزواج من محمدي بيغم، وحكاية عبد الله آتهم، وأكذوبة الـ 300 دليل عقلي، ولغة المرزا المكسّرة، وسرقاته الكبيرة، وعُجمته اللافتة. فهم يحتاجون مَن يعينهم، لا أنهم سيُعينون أحدا.

فثبت بهذا كله أنّ جرأة المرزا على الكذب كبيرة.

  • الثلاثاء AM 11:55
    2022-09-06
  • 760
Powered by: GateGold