المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413805
يتصفح الموقع حاليا : 249

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبتان 801-802: افتراؤه على المسلمين في تفسيرهم ختم النبوة، وزعمه أنّ فوائد الإسلام هي في استمرار الوحي، لا غير

يقول:

ما أشقى أولئك الذين يُبطلون صفات الله تعالى! والحق أنهم أعداء الإسلام، إذ يستنتجون من ختم النبوة معنى يُبطل النبوة أصلا. هل لنا أن نستنتج من ختم النبوة معنى أن جميع البركات التي كان نوالها واجبا ببركة اتّباع النبي صلى الله عليه وسلم قد انقطعت كلها؟ ولا جدوى الآن من الأمل في مكالمة الله ومخاطبته؟ لعنة الله على الكاذبين. هل يمكنهم أن يوضحوا ما الفائدة من اتّباع النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة؟ والذين ليس في أيديهم إلا القصص فإن دينهم ميتٌ وباب معرفة الله موصد في وجههم. ولكن الإسلام دين حيٌّ، وقد جعل الله تعالى المؤمنين في سورة الفاتحة في القرآن الكريم ورثة الأنبياء وعلّمهم دعاء أن يطلبوا النِعم التي أُعطيها الأنبياء الذين خلَوا. ولكن الذي ليس في يده إلا قصص أنَّى له أن يُدعى وارثا؟ الأسف كل الأسف على هؤلاء القوم إذ قد فُتح عليهم ينبوع البركات كلها ولكنهم لا يريدون أن يغترفوا منه ولو غرفة واحدة. (ينبوع المسيحية، ص 195)

قلتُ: كذَبَ المرزا، فالمسلمون يستنتجون من ختم النبوة ومن آية خاتم النبيين أنّ الله لن يبعث نبيا جديدا.. أي لن يخبر أحدا أنه رسوله الذي عليه إخبار الناس بشيء ما.

أما مكالمة الله ومخاطبته فهي شيء آخر ليس له علاقة بختم النبوة. وتسمى انقطاع الوحي، فالمسلمون يكادون يتفقون على أن الوحي قد انقطع، ويتفقون في الوقت نفسه على استمرار الإلهام. والوحي عندهم هو الكلام الواضح في اليقظة الذي مصدره جبريل عن الله أو الله نفسه. أما الإلهام عندهم فهو مجرد هداية بإلقاء رغبة في القلب نحو شيء أو فعل.

وكذب المرزا حين زعم أنّ فائدة اتباع الإسلام مقصورة على المكالمة الإلهية حين قال: "هل يمكنهم أن يوضحوا ما الفائدة من اتّباع النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة؟". لأنّ الأحمديين أنفسهم لا يتلقى أيّ منهم وحيا إلا أن يكون مريضا مهلوسا، ومثله في الأحمدية بغيض جدا، لأنه مشروع نبوة جديدة؛ فإذا كانت هذه هي فائدة الإسلام، فعلى الدنيا السلام!

26 مارس 2021

  • السبت PM 02:19
    2022-09-03
  • 857
Powered by: GateGold