المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413837
يتصفح الموقع حاليا : 291

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 806: ربطُهُ خطورةَ العقيدة بالزَّمن و الظروف زورا

يقول:

إن قضية حياة عيسى كانت في الأوائل بمنزلة خطأ فحسب، أما اليوم فقد تحوّل هذا الخطأ إلى أفعى تريد ابتلاع الإسلام. ففي أوائل الأيام ما كان هناك أيّ خطر من ضرره وكان بمنزلة خطأ فحسب. ولكن منذ أن قويت شوكة المسيحية واتخذ المسيحيون حياة المسيح دليلا كبيرا وقويا على ألوهيته، فقد أصبح هذا الخطأ خطرًا مهدّدًا. إذ يقول هؤلاء بكل شدة وتكرار: إن لم يكن المسيح إلهًا فكيف صعد وجلس على العرش إذًا؟ وإذا كان بإمكان بشر أن يصعد إلى السماء حيًّا فلماذا لم يصعد إليها أحد من البشر منذ آدم إلى اليوم؟ فبتقديم مثل هذه الأدلة يريدون أن يؤلِّهوا عيسى عليه السلام، وقد ألّهوه فعلا وأضلوا عددا كبيرا من الناس في العالم... ولو صعد عيسى عليه السلام إلى السماء حيا، كما يزعم المسيحيون ويؤيدهم المسلمون بسبب خطئهم وعدم علمهم لكان ذلك يوم مأتمٍ للإسلام لأن الإسلام جاء إلى العالم ليتولد عند الناس إيمان ويقين بوجود الله تعالى وينتشر توحيده. إنه لدينٌ ليس فيه ضعف من أيّ نوع. (ما الفرق بين الأحمدي وغيره، ص 257)

أما الكذب

1: ففي قوله: "إن قضية حياة عيسى كانت في الأوائل بمنزلة خطأ فحسب، أما اليوم فقد تحوّل هذا الخطأ إلى أفعى تريد ابتلاع الإسلام".

ودليل كذبه أنّه لا علاقة للزمن بالعقائد، فإذا كان القول بحياة المسيح خطأ بسيط، فسيظلّ خطأً بسيطا. وإن كان عظيما فسيظل عظيما.

2: وفي قوله: "منذ أن قويت شوكة المسيحية واتخذ المسيحيون حياة المسيح دليلا كبيرا وقويا على ألوهيته، فقد أصبح هذا الخطأ خطرًا مهدّدًا".

لأنّ شوكة المسيحية لم تقوَ، بل ظلّت تضعف من قبل ولادة المرزا، ولأنّ حياة المسيح ليست دليلا على ألوهيته، ولأنّ حياته في السماء لا تهدّد الإسلام.

26 مارس 2021

  • السبت PM 02:12
    2022-09-03
  • 827
Powered by: GateGold