المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412489
يتصفح الموقع حاليا : 379

البحث

البحث

عرض المادة

ثم استوى إلى السماء وهى دخان

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحييكم احبابي بهذا المقطع بتحية الاسلام سلام الله عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته كيف كانت هذه السماوات والارض لقد كانت دخانا من اخبرنا انها كانت دخانا انه الله تعالوا لنتأمل هذه الحقيقة العجيبة والتي ليس عند علماء الكون فيها شك لقد اصبحت من الحقائق اليقينية لديهم ومتي كانت في الازمنة المتأخرة لكن تعالوا لنتأمل هذه الحقيقة ثم استوي الي السماء وهي دخان بعدما صعد الانسان الي الفضاء وتمكن من دراسة الكون من خارج الارض وذلك باستخدام المركبات الفضائية ومرصد هابل الفضائى تمكنوا من التقاط جزئيات من الغبار الكوني وبعد اخضاعه للتحليل عبر مختبرات وكالة الفضاء الامريكية ناسا تبين لهم انه لا يشبه الغبار الذي نعرفه ومع ان العلماء يطلقون مصطلح الغبار الكونى ولعشرات السنين الا انهم وجدوا ان هذه الجزئيات التي تنتشر فى الكون بمثابة هى عبارة عن دخان يشبه الدخان الذى نعرفه على الارض وقد كانت المفاجأة بالنسبة للعلماء انهم لم يتوقعوا وجود كميات ضخمة جدا من هذا الدخان يعود تاريخ تشكلها الى بدايات نشوء الكون وعندما كان عمر الكون اقل من مليارعام ولكن هذا الاكتشاف لم يكن مفاجئا لنا نحن المسلمين حيث اخبرنا المولى عز وجل عن بدايات خلق السماء عندما كانت دخانا فقال تعالى "ثم استوى الي السماء وهى دخان فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين "قال الامام الطبرى رحمه الله والاستواء بعد ان خلقها دخانا وقبل ان يسويها سبع سماوات والاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب وهو ارتفاع فى المعنى وممن قال بذلك الربيع بن انس وهنا نلاحظ ان الاية الكريمة اشارت الي ان السماء فى بدايتها كانت دخان وان العلماء اكتشفوا بقية هذا الدخان فاصبح الدخان الكونى حقيقة علمية لا شك فيها ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه من علم محمد النبى الامى فى الامة الامية ان السماوات والارض كانتا دخانا وكانتا رتقا ففتقها الله وسواها ان القائل هو الخالق امنا به وامنا بمن اسله والله المستعان .  

 

  • الخميس AM 11:02
    2016-03-10
  • 2933
Powered by: GateGold