المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413694
يتصفح الموقع حاليا : 251

البحث

البحث

عرض المادة

العلقة

أحبابي أحمد الله عز وجل واصلي واسلم على اشرف خلق الله نبينا وحبيبنا وقائدنا وقدوتنا ودليلنا الى الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ياريتنا نتأمل كيف أن الله عز وجل قد أنشأ في أطوار وفي حالات في حالات رتب بعضها على بعض وكنا في داخل رحم امنا لا نملك لأنفسنا حول ولا قوة الله الذي خلقنا الله الذي ركبنا الله الذي صورنا الله الذي عدلنا الله الذي حولنا من حال الى حال بدأت نطفة ثم علقة ثم مضغة إلى أخره هل تأملت كيف رعاك الله في مرلة الرحمة انا اسمي مرحلة وجودك في بط امك مرحلة الفيوضات الربانية عليك بالرحمات لا يرعاك الا الله انت خلف ظلمات ثلاث لا تملك لنفسك حول ولا قوة كنت في مرحلة من هذه المراحل مرحلة تسمى مرحلة العلقة ومن العجيب ان يوم أن نتأمل مرحلة العلقة وأتين بعلقة حقيقية من أطراف وعن الأنهار ورأينا صورة الانسان من مرحلة العلقة لا تكاد تجد فرقا حتى في حالتيها حالة انكماش العلقة وحالة امتدادها وانت في هذه المرحلة تماما حالتك في حالة امتداد وانكماش يعني لك حالان حالة امتداد حالة انكماش كالعلقة تماما كان وصفك وصفا يشبه حالة العلقة كان غيب لكن الله علمه لحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم تعالى معي لكي نسبح في ملكوت الله ونغوص في هذه الأرحام لنرى مرحلة العلقة كشف العلماء الكثير من الحقائق المتعلقة بعلم الأجنة ووجدوا ان خلق الجنين يتم وفق اطوار محددة وربما يكون من اهم تلك الأطوار ما يسمى بطور العلقة ففي بداية الاسبوع الثاني من بداية التلقيح يبدأ الجنين التعلق بجدار الرحم ويأخذ شكل دودة العلقة ويستمر هذه المرحلة حتى نهاية الأسبوع الثالث من التلقيح ثم يبدأ الجنين بالتغذي من دم الأم وينموا ويتطور حتى يتحول إلى طور جديد وهو طور المضغة وبعد ذلك تتم المراحل التي قدرها الله له حتى يخرج طفلا يقول العلماء ان اهم طور من أطوار خلق الجنين هو الطور الذي يتعلق فيه الجنين في الرحم ولو فشلت عملية التعلق بجدار الرحم فإن الحمل سوف يفشل ولذلك فإن هذه العلمية مهمة جدا ولذلك فإن الله قد امتن علينا فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق مرحلة من مراحل التكوين هو الذي يفعلها هو يرعاك هو سبحانه وتعالى وقال عز وجل " وهو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا " فهذه الايات تتحدث عن طور العلقة حيث تتعلق خلايا الجنين بجدار الرحم وهذه الحقيقة العلمية لم يكن لأحد أن يعرفها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا قبل ولم يتمكن الإنسان من معرفتها الا قريبا والإعجاز يتجلى في الوصف الدقيق في شكل الجنين في هذه المرحلة فكلمة العلقة مشتقة من علق وعلقة وهو الالتصاق والتعلق بشيء ما والحمد لله الذي انبأنا عن مرحلة مراحلنا وقدر لنا بفضله وكرمه ان تخطينا تلك المرحلة لا حول لنا فيها ولا قوة الا بالله لكن الانسان بعد ان يصبح انسانا كاملا قد ينكر فضل الله عليه قتل الإنسان ما أكفره من أي شيء خلقه من نطفه خلقه فقدرة ثم السبيل يسرة ثم أماته فأقبره ثم اذا شاء انشرة اللهم تب علينا وثبتنا على الحق يا الله  

  • الخميس AM 10:08
    2016-03-10
  • 2749
Powered by: GateGold