المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412566
يتصفح الموقع حاليا : 299

البحث

البحث

عرض المادة

الصُّدفة في ميزان الفلسفة والعلم والدين دراسة تحليلية نقدية - المبحث الاول - المطلب الاول

بقلم أ.د عماد العجيلي
استاذ ورئيس قسم العقيدة بجامعة الازهر والجامعة الإسلامية بمنيسوتا

تمهيد: التعريف بمفهوم الصُدفة

قبل الولوج إلى مضمار البحث، يجب التعرف على مفهوم الصُدفة.

أولاً: معنى الصُدفة في اللغة:

صَادفت فلانًا أي لقيته، ووجدته ([1])، والصُدفة: من صَادف الشخص مُصادفة؛ أي: وجده، ولقِيه، ووافقه([2])، ومعنى وافقه؛ أي: لاقاه، ووجده من غير موعد، ولا قصد، وصَادف صديقه في الطريق: لقيه مصادفةً([3])، وتصادفا: تقابلا على غير وعد([4]).

ويلاحظ أنّ الصُدفة في اللغة تدل على وقوع الشيء اتفاقًا من غير قصد، ولا توقُّع، ولا ترتيب مسبق، وتعني التلقائية، وهي الوجه المقابل للقصد.

ثانيًا: معنى الصُدفة في الاصطلاح:

ورد في المعجم الفلسفي أنّ "الصُدفة اتفاق مجهول العلة، أو تزامن لسلسلتين عليتين مستقلتين، أو هي سلب الضرورة"([5]).

والموجودات إما أن تكون موجودة عن قصد وعن علة، أو عن غير قصد أو علة مجهولة، وتسمى المصادفة يقول أرسطو: "المصادفة هي اللقاء العرضي الشبيه باللقاء القصدي، أو هي العلة العرضية المتبوعة بنتائج غير متوقعة، تحمل طابع الغائية"([6]).

ومن تعريفات المصادفة هي:" الأمر الذي لا يمكن تفسيره بالعلل الفاعلة، ولا بالعلل الغائية" ([7]).

وقيل الصدفة تعني " ما يخرج على النظام والقانون المعروف، ولا يبدو له سبب ولا غاية واضحة، وهو أشبه ما يكون بالاتفاق ومعناه ما يحدث عرضًا ولا تعرف له أسباب واضحة"([8])

وهو قول بعض الملاحدة أنّ هذا العالم بكل ما فيه من إتقان، وإبداع باهر وُجد بطريق الصُدفة، وليس له موجد أوجده، ولا يمكن تفسيره بأنه له علة فاعلة، ولا علة غائية.

 وقيل في تعريفها: " الصُدفة: كلمة تعني انعدام السبب الفاعل، والسبب الغائي، وهذا يستلزم غيبة النظام، وغيابة العناية والقصد"([9])

وقيل: "تعني أنّ شيئًا يحدث ولا ضرورة في ذلك الحدوث، وكان من الممكن ألا يحدث، فحدوثه وعدم حدوثه يحتملان، ومن ثم فإننا نلاحظ أنّ تصور المصادفةَ تصور علاقي" ([10])

وموضوع البحث: المصادفة والتي تعني: الحصول على نتيجة لم تقصد، أو الوصول إلى نتيجة بغير سبب فعّال فيها موصل إليها غالبًا.

مما سبق، يظهر أنّ للصدفة معانٍ مختلفة ومتعددة، ومن هذه المعاني ما يلي:

  • الصُدفة: بمعنى وجود الشيء من دون علّة، ينفي العلل الطبيعية وغير الطبيعية، أي نفي وجود العلة مطلقًا، ومصطلح "الصُدفة" يعني أنّ التحولات، والتغيرات في الكون قد حدثت من دون علّة.
  • الصُدفة: بمعنى اتفاق مجهول العلة: فإذا كان هذا المعنى الاصطلاحي هو المقصود فيكون استخدام كلمة صدفة هنا بمثابة قولهم: إن علة الكون ( أو علة إنشائه من العدم ) مجهولة.
  • الصُدفة: بمعنى صدور النظم والسنن عن سلسلة من العلل غير العاقلة وغير المدركة، والصُدفة بهذا المعنى قَبِلها وتبنّاها المفكّرون الماديون.
  • الأمر الأهم هو أن الملحد يتوخى من وراء فكرة الصُدفة نفي الحاجة إلى وجود الخالق، فالكون والعالم، والوجود مطلقًا وُجد هكذا بلا قصد في وجوده.

*****

 

 

 

المبحث الأول

 القول بالصُدفة بين الاتجاه الفلسفي والعلمي

المطلب الأول

القول بالصُدفة في الاتجاه الفلسفي

إنَّ الفلسفة هي إعمال الفكر في واقع الإنسان، وواقع العالم، وواقع الإله، وفي معضلة الوجود، ومعضلة المعرفة، ومعضلة السلوك الإنساني، وفى الجواهر، والأسباب، والغايات، والمعاني، وفى أصول التفكير، وقواعد البناء النظري.

ذهب إليه بعض الفلاسفة، والمفكرين من أصحاب الاتجاهات الفكرية، والمذاهب المادية، أن ثمة فَرضِية ([11]) تزعم أنّ نشأة الكون، والكائنات في العالم كانت بالصُدفة من دون خالق، زاعمين أنّ الكون، وما فيه من كائنات وجدت دون علة مدركة مدبرة لوجودها؛ وإنما بطريقة عشوائية، ومن طبيعتها الوجود، والفناء، وليس هناك مُوجد، أو مدبر لها، فوانيها ذاتية، وهذه القوانين مستمرة في عملها دونما فاعل لها في البدء، ودونما مدبر قائم على عنايتها، وتنظيمها، فكان وجودها صدفة، وكذلك استمرارها وأيضًا فناؤها.

وقد بدأ هذا الاتجاه لدى بعض فلاسفة اليونان أمثال(ديموقريطس)([12]) الذي زعم أنّ الحياة وجدت اتفاقاَ، دون احتياج لعلة مؤثرة، فجميع ما في الكون وُجد نتيجة للصدفة العمياء([13]).

 ويعد (ديموقريطس) من أصحاب المذهب الذري، حيث كان أول من نادى بفكرة الجوهر الفرد من بين فلاسفة اليونان، ومنه انتقلت الفكرة إلى الفكر الإسلامي الكلامي الذي فسّر التغيرات التي تحدث في الوجود على أنها إما اتصال الذرات، أو انفصالها، وهذه الذرات - عنده – تتحرك بذاتها دون محرك من خارج، وأنّ كل الأشياء بالضرورة، والضرورة هي البحت، وأنّ ثمة عوالم بلا نهاية، ومُدَبَّرة بطبيعة غير ناطقة أيأنّ العالم إلى محض، أو محكوم بألية محضة" ([14])

ويتبنى الفكر الإلحادي المعاصر مفاهيم من أهمها أنّ " الكون نشأ تلقائيًا نتيجة لإحداث عشوائية دون الحاجة إلى صانع، وظهرت الحياة ذاتيًا من المادة عن طريق قوانين الطبيعة" ([15])، ومن ثم ليس هناك حاجة إلى القول بوجود إله.

يقول الفيلسوف الإنجليزي برتراند راسل ([16]): " إنَّ الكون الذي نشاهده الآن إنِّما وجد بمحض الصُدفة"([17])، هكذا تعمل قوانينه ويكون اتفاقًا.

وهذا الاتجاه هو ما يقوم عليه المذهب الطبيعي، فقد عُرّف بأنّه: " موقف فلسفي يعتبر أنّ كل الموجودات، والحادثات نشأت وتنشأ نتيجة لعوامل موجودة في الطبيعة، ولا شيء سوى الطبيعة " ([18])

وقد وجد لمذهب الصُدفة صدى في الفكـر الحديث، وكان القول به إعلانًا لإنكار الخالق، والدين، والكتب السماوية، قال (نوبل لورييت جاكمونود) في كتاب (الصدفة والحاجة):"أنه لا يوجد إله،وأنّ العهد القديم قد انهار، فقد عَرف الإنسان أخيرًا أنه وحيد في هذا الكون الشاسع المُوحش، وأنه لم يوجد فيه إلِّا عن طريقة الصُدفة" ([19]).

وتقوم النظرة المادية للكون على أساس أنّ المادة قديمة، ولها قوانينها، وتلك القوانين هي التي أوجدت كل الموجودات، وقوانين المادة تلك هي البديل عن الله، فالمادة هي الإله، وقوانينها هي الإرادة الإلهية.

ووصف (ريتشارد دوكينز) نشأة الحياة والعقل بأنها " حادث عارض؛ نتيجة لضربة حظ"([20])

وزعم الملحد الأمريكي (دانييل دينيت) أنه " يمكن رجوع كل سمة من سمات العالم إلى ألية ميكانيكية عمياء لا غاية لها ولا بصيرة" ([21])، أي بدأ الكون بلا علة عاقلة مدبرة، وسينتهي كذلك من تلقاء نفسه.

وقد آمن دوكينز بالاتفاق، وأنّ الكون وُجد بدون إله، وعلى افتراض وجود إله فهو بلا قدرة، أو إرادة، أو علم، أو بصر، وحسب تعبيره: " وإذا كان من الممكن أن يقال عنه أنه يلعب دور صانع الساعات في الطبيعة، فهو صانع ساعات أعمى" ([22]).

ويلخص (برتراند راسل) هذه النظرة المادية المتطرفة في القول بالصُدفة فيقول:" ليس وراء نشأة الإنسان غاية أو تدبير، إنَّ نشأته، وحياته، وآماله، ومخاوفه، وعواطفه، وعقائده، ليست إلا نتيجة لاجتماع ذرات جسمه عن طريق المصادفة"([23]).

والمقصود بالصُدفة أنّ العالم قد وُجد نتيحه سلسلة من التفاعلات الطويلة، دون تنظيم أو تخطيط سابق، ويمثل ذلك بجلاء ما يقوله (جوليان هكسلي) الذي عبّر عن فكرة المصادفة بقوله: " لو جلست ستة من القرود على آلات كاتبة، وظلت تضرب على حروفها لملايين السنين فلا نستبعد أن نجد في بعض الأوراق الأخيرة التي كتبوها قصيدة من قصائد شكسبير، فكذلك كان الكون الموجود الآن نتيجة لعمليات عمياء ظلت تدور في المادة لملايين السنين "([24]).

وهكذا استقر رأي هؤلاء الملاحدة على الإيمان المطلق بهذه المقولة، فأي حدث في الكون؛ إنِّما هو من باب المصادفة.

فما يقصده الملحد الذي يؤمن بهذه الشبهة هو أنّ الثوابت الكونية الدقيقة قد نشأت عشوائيًة، وأنّ نظام الكون إنِّما نشأ صدفة لا عن قصد.

وذكر دوكينز أنّ نشأة الكون لم تكن بصدفة واحدة؛ بل مرّت بعدة صدف متتابعة متراكمة هي التي شكّلت وكونت الكون فقال: " لا يمكن أن تتشكل الحياة بصدفة واحدة لكن يمكنها تتشكل بصدف كثيرة متراكمة أخذت وقتًا كافيًا مقدار بملايين السنين"([25])

ومن طريف ما يُعبر به عن مبلغ غَرابة دقة الثوابت الكونية، قول الفيلسوف والفيزيائي ( روبن كولنز):" إن الحصول على الدقة المطلوبة للحياة بصورة عشوائية، هو أشبه برمي سهم عبر كامل الكون ليصيب نقطة في حافته من طرفه الآخر يبلغ حجمها قدمًا واحدة "([26]).

وهكذا يستمر هؤلاء المؤمنون بالمصادفة في غيهم إلى أن يصلوا في النهاية إلى نتيجة فحواها أنّ العالم وجد بدون علة عاقلة مدبرة حكيمة قاصدة، ولذا، فإنَّ هذا الاتجاه يزعم أنه "ليس ثمة راحة نفسية يمكن أن تستخلص من الفرضية القائلة: إنّ هذا العالم هو من صنع خالق، وبالمثل…في الافتراض القائل بأنّ هذا الكون المزعج قد وضع وفقًا لخطة مرسومة أو تدبير سابق" ([27]).

  هذا و قد تأثر بعض المفكرين في البيئة الإسلامية بالقول بالصُدفة، وأثرها في وجوده في الحياة، ومغادرته هذا العالم، وجعل كل شيء سببه الصُدفة، فقال عبد الرحمن بدوي تحت عنوان ( كل شيء بالصُدفة ): " بالصُدفة أتيت إلى هذا العالم، وبالصُدفة سأغادر هذا العالم "(1) .

  ثم يبرر هذا الزعم بأنّ أباه قد تعرض لمحاولة قتل قبل أن تحمل أمه به ثم فشلت، وهذا من وجهة نظره يدل على أنه أتى صدفة!!

مما سبق، تبين أنّ ثمة فَرضِية تقول: إنّ العلة في وجود هذا الكون لم يتوفر لدينا عنها معلومات قطعية فلا بد من تفسيرها بالصدفة، ومن ثم فإن الموجودات والكائنات في العالم نشأت صدفة من دون خالق، فقد اخترعت المادية إله اسمه الصُدفة، ودافعوا عنه؛ الأمر الذي لا يصمد أمام التحقيق الفلسفي، والعلمي، والديني.

*****

([1]) الفراهيدي: الخليل بن أحمد البصري (ت: 170هـ)، (العين) المحقق: د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي، الناشر: دار ومكتبة الهلال، ص 7/102، الجوهري: أبو نصر إسماعيل بن حماد (ت: 393هـ)، الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، الناشر: دار العلم للملايين، بيروت، ط/4 (1407هـ‍- 1987م)، 4/1384.

([2]) الزبيدي: محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى الزّبيدي، تاج العروس، المحقق: مجموعة من المحققين، الناشر: دار الهداية، ط/ د ت، 24/10 مادة صدف..

([3]) أحمد مختار عبد الحميد عمر (ت: 1424هـ)، (معجم اللغة العربية المعاصرة)، دار النشر: عالم الكتب ط1، (1429هـ - 2008م)، 2/1281.

([4]) (المعجم الوسيط) مجمع اللغة العربية بالقاهرة، (إبراهيم مصطفي، أحمد الزيات، حامد عبد القادر، محمد النجار)، دار الدعوة، ط/ دار الدعوة، ط5 (2011م)، 1/510.

([5]) عبد المنعم الحفني، المعجم الفلسفي، الطبعة الأولى1410 هـ - 1990 م، الناشر: الدار الشرقية، ص166.

([6]) جميل صليبا: المعجم الفلسفي، دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1982م، 2/383.

([7]) المرجع نفسه، /383.

([8]) مجمع اللغة العربية، المعجم الفلسفي، ص 185.

([9]) محمد هشام سلطان، العقيدة والفكر الإسلامي، مكتبة الرحاب، 1408هـ- 1988م، ص، 86.

([10]) محمود فهمي زيدان، الاستقراء والمنهج العلمي، مكتبة الجامعة العربية، بيروت، 1966م، ص 120.

([11]) الفَرضِية:" فكرة، أو قضية توضع، ثم يُتحقق منها بالملاحظة، أو التجريب" راجع، جلال الدين سعيد، معجم المصطلحات والشواهد الفلسفية، ص 324. فالفَرضِية: مجرد تخمين، أو احتمال مفتقر إلى الأدلة، ومجرد الفرض: لا يعني رأيًا مُدَعَّمًا بالبراهين، والفَرضِية أحد معاني النظرية؛ حيث إن النظرية لها معنيان:

الأول: فرض قد تأكد، أو ثبت بالملاحظة، والتجربة، ويتم طرحه، أو الموافقة عليه باعتبار أنه يفسر الحقائق المعروفة.

الثاني: فرض يُطرح كتفسير، وبالتالي مجرد فرض تخمين حدس أو مجموعة من الأفكار حول شيء برؤية أو مفهوم فردي، راجع: دوكينز، تشارلز، أعظم استعراض فوق الأرض، أدلة التطور، ترجمة وتقديم: مصطفى إبراهيم فهمي، ط الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط1، 2015م، 1/42، 43.

 إذن الفَرضِية تُعد كالإرهاص الذي يسبق النظرية، والفَرضِية قد تصدق، وقد تكذب، وكي تصل إلى نظرية علمية لا بد لها من أدلة قائمة على الملاحظة والتجربة، فإذا استقرت على مدار سنوات تسمى حقيقة علمية.

([12]) ديموقريطس الأفريقي: هو فيلسوف يوناني ولد عام- 46ق.م تقريبًا، وتوفي عام .37 ق م. راجع، موسوعة أعلام الفلاسفة، إعداد روني إيلي الفا، وزميله، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1412هـ- 1992م، 1/455، 456،

([13]) يوسف كرم: (ت:1959م)، تاريخ الفلسفة اليونانية، ط/ مكتبة الدراسات الفلسفية، ط5 (1986م)، ص 40.

([14]) محمد سامي النشار، نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام، دار المعارف، ص 162، محمد على أبو ريان، تاريخ الفكر الفلسفي في الإسلام، دار المعرفة الجامعية، الاسكندرية، 1986م، ص 106، 107.

([15]) عمرو شريف، خرافة الإلحاد، مكتبة الشروق الدولية، ط1، 1435هـ- 2014م، ص 18..

([16]) برتراند راسل: فيلسوف رياضي ومنطقي وعالم اجتماع انجليزي، ولد عام 1289هـ، 1872م وتوفي عام 1390هـ، 1970م، موسوعة أعلام الفلسفة العرب والأجانب، جـ1 صـ482-484.

([17]) راسل، فلسفتي كيف تطورت، ترجمة: عبد الرشيد الصادق، مراجعة: د. زكي نجيب محمود، ط مكتبة الأنجلو، 1960م، ص 2.

([18]) عمرو شريف، خرافة الإلحاد، ص 89

([19]) التطوُّر بين الضلال وحق النقد، ص 38، 39 نقلا عن: (Jo Monod, Chance and Necessity p. 167

([20]) عمرو شريف رحلة عقل، تقديم: أحمد عكاشة، مكتبة الشروق الدولية، ص 39.

([21]) عمرو شريف، خرافة الإلحاد، ص366.

([22]) ريتشارد دوكنز، الجديد في الانتخاب الطبيعي (بيولوجيا)، ترجمة: مصطفى إبراهيم فهمي، ص26.

([23]) جون كلوفر مونسيما، الله يتجلى في عصر العلم، ترجمة: ظفر الدين خان، مراجعة: د. عبد الصبور شاهين، ط3، المختار الإسلامي، 1973م، ص 57، 58.

([24]) وحيد الدين خان، الإسلام يتحدى: مدخل علمي إلى الإيمان، ترجمة: ظفر الإسلام خان، مراجعة وتقديم: د.عبد الصابور شاهين، الطبعة السابعة 1397هـ-1977م، المختار الاسلامي للطباعة والنشر، ص 72.

(([25]ريتشارد دوكنز، وهم الإله، ترجمة: بسام البغدادي، إصدار تجريبي آيار، 2009م، ص 97.

([26]) د سامي عامري، براهين وجود الله في النفس والعقل والعلم، ط1، تكوين، السعودية، 1440هـ، 2018م، ص 473.

([27]) زكريا إبراهيم، دراسات في الفلسفة المعاصرة، الناشر: مكتبة مصر، دار مصر للطباعة، ط/ 1968م، 1/ 235، 236.

 

  • الخميس PM 02:34
    2023-06-08
  • 1038
Powered by: GateGold