المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 411913
يتصفح الموقع حاليا : 318

البحث

البحث

عرض المادة

دليل المعلم في التعامل مع المهتدي الجديد

الكاتبة: فاطمة مُحب

مقدمة:

قد يكون الداعية عامة والمعلم خاصة ذا نية طيبة يرجو أن يكون جسرًا يعبر من خلاله المهتدي الجديد من الظلمات إلى النور، لكنه قد يخطئ الوسيلة فينفر حديث العهد بالإسلام أو يسيء فهمه، ولا تتحقق الغاية من التواصل حينها بين الداعي والمدعو، والمعلّم والمتعلم. لذلك فنحن بحاجة إلى الاطلاع على بعض نصائح ومشاركات العاملين بالدعوة وتعليم المسلمين الجدد، تعلمنا وتنبهنا إلى مواطن الزلل ودروب الفلاح، وتضيف لنا حتى يأتي اليوم الذي نضيف فيه لها بدورنا لمن يأتي من بعدنا إن شاء الله. عزيزي الداعية المعلم، في متابعة المهتدي الجديد وتعليمه: افعل، ولا تفعل.

أولا: افعل!

1- أكثر من الدعاء بظهر الغيب للمهتدين الجدد، وتذكَّر أن هذا من صميم دورك.

2- احرص على إيجاد المشترك في مجال الدراسة أو العمل أو الهوايات بينك وبين المهتدي الجديد مثل العمل اليدوي، حب القراءة، إعداد وجبات مميزة، ممارسة الرياضة تربية الحيوانات الأليفة، ... إلخ، واجعل لكما حديثا دوريًا بشأن هذا المشترك بعيدا عن التعلم. هذا مما يختصر المسافات بينكما.

3- أحسن الإنصات إليه باهتمام وحرص حقيقيين.

4- ضع حدودك واحمها حدد الأوقات التي لا ترحب فيها باستقبال اتصالات أو رسائل من المهتدي الجديد، وحدد طريقة التواصل المناسبة لك مادامت تناسبه، وأخبره بأنك لست متاحًا دائما لكن بالتأكيد عندما تكون متاحا ستعاود الاتصال به أو الرد على رسالته، وحدد ما تود البوح به مما يخص حياتك الشخصية والمعلومات عنك وما لا تود مشاركته مع طلابك. انتبه: بعض المهتدين الجدد يكون شغفهم بالسؤال هائلا، وكذلك رغبتهم في توطيد العلاقة مع معلمهم المسلم والدخول في تفاصيل حياته تكون كبيرة جدا، لذلك يرغبون في التواصل معك ليل نهار وينتظرون منك الرد، لذلك فإن وضع تلك الأعراف والاتفاق عليها مسبقا مهم لكل الأطراف) كذلك تقبل حدود المهتدي الجديد وكُن مراعيًا لظروفه صبورًا عليه رؤوفًا به.

5- احترم مشاعر المهتدي الجديد وإن كانت تجاه ما لا يرضي الله بغير أن تحل الحرام أو توافقه. مثال: أم لتوها أجرت عملية جراحية لإجهاض جنينها رغمًا عنها عليك احترام حزنها وألمها وإن كانت غير متزوجة فتاة متعلقة بأحدهم بغير زواج أو تعيش معه في بيت واحد عليك احترام مشاعرها تجاه هذا الشخص وعدم التعالي عليها أو الاستهانة بها أو إنهاء الحوار إذا تحدثت إليكِ عن هذا. شاب مدمن للخمور ويظن أن لها أطيب مذاق وأجمل أثر « عليك تصديقه واحترام ذوقه وعدم تكذيبه مثلا أو وصفه بأنه يدعي هذا ليتهرب من جهاد نفسه في التوبة عن الخمر.

وهكذا، فإن المهتدي الجديد إنسان يحتاج في تواصله معك إلى مساحة آمنة، تقدّم له القبول بيد، وباليد الأخرى تقدم الإصلاح، وتذكَّر عزيزي الداعية المعلم أنك تتواصل مع سجل حافل باتباع الشهوات وفساد الفطرة والذوق، وإلا لكنتما اليوم مسلمين تسدّان فُرَج الفرقة في صفوف المسلمين وتنشران دين الله رحمة بالعالمين.

6- جدّد نيتك دائما بأنك تصنع امتدادا طيبا للمسلمين وكل مهتد جديد تفقهه في دين الله هو لبنة بيت مسلم يخرج منه ومن نسله العالم والمصلح والعابد والداعية والمجاهد وحامل كتاب الله والمعلم والباحث ... إلخ

7- تذكر دوما أنك يدا بيد مع المحاور تصنعون الفرص عنوةً وتقتنصونها حينًا لإنقاذ نفس من الخلود في النار، وتذكَّر أيضا أنك أنت من تحتاج تبليغ هذه الرسالة العظيمة.

8- في تواصلك مع المهتدي الجديد: كن نفسك. تعامل بأريحية كما تتعامل مع أصدقائك، وعبر عن مشاعرك الجميلة تجاه طلّابك بغير تكلف ولا إغداق زائد للمشاعر وكلمات المدح والثناء والحب في الله.

9- مراعاة الفروق في الأعمار. قد تعلّم من يكبرك بعشر سنوات، أو من هو في عمر والدك وأحيانا جدك، وقد تعلم من هو في عمر أخيك الصغير وأحيانًا ابنك من المهم معرفة عمر من تتابع ومراعاة الفروق الكبيرة بالذات، سواء في الوسائل التعليمية المناسبة، أو لغة الخطاب بينكما، أو القدرة على الاستيعاب والتحصيل، أو غير ذلك.

(انتبهي قد تتابعين سيدة في عمر أمك مثلا وتناديك بحضرتك" و "أمي". السبب عادةً يرجع إلى عادة هذا الشعب في الاحترام في لغة الخطاب مثل شعب الفلبين وغيره، وتبجيل السيدة لتلك المسلمة العظيمة التي تعرف عن الإسلام الكثير وتتمكن من قراءة القرآن كاملا بالعربية وربما تحفظه أيضا رغم حداثة سنّها مثلا)

10 - عليك أخي الداعية المعلم احترام واحتواء التفاوت بين المهتدين الجدد في الفهم والحفظ والإدراك واستيعاب المعاني وكذلك في الظروف ودرجة التفرغ. تذكّر أيضا أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره ، فلا تنزعج من وجود أي أحكام مسبقة عندهم على شعائر إسلامية أو أحكام صوّرها لهم الخطاب المشوّه للإسلام على أنها من دوافع التخريب في الأرض، وتأكد أن الحكم سينضبط حين تنضبط تصوراتهم.

11- عليك تقدير الظروف المادية الصعبة للدول الفقيرة ، لكن انتبه ليس كل ما يقال يُعنى به ما فهمته مثال: هناك من يقول أنه لا يوجد في بيته طعام مثلا وهو يقصد أنه لا يوجد في بيته لحم فقط.

12 - اعط نفسك فرصة لكي تزكي قلبك وتتلقي رسالة الاسلام من جديد مع كل متابعة لمسلم جديد وتذوق حلاوة الإيمان في قلبك حينئذ.

13- قم بتهنئة المهتدي الجديد وأظهر له سعادتك الكبيرة الحقيقية لدخوله في الإسلام، فهذا يفرحة ويطمئنه.

-14 - بشر المسلم الجديد بأن الله سيُبدِّلُ سيناته إلى حسنات إن ثبت وعمل الأعمال الصالحة، فهذا مما يُشجعه على الثبات والإستقامة. قال تعالى: (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِم حَسَناتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)(الفرقان: ۷۰).

15 - حُثه على الإخلاص دائماً في الأقوال والأفعال ولا تعلقه بظهور بين الناس أو مكانة في وسط ما.

16 في بداية التواصل مع مهتد جديد، انتبه لإتمام الأمور التنظيمية للتواصل وإنشاء قاعدة بيانات اغطه استمارة المسلم الجديد لكتابة جميع بياناته الشخصية حتى يسهل التواصل معه.

17- انصحه بالقراءة والاستفسار، وخصوصاً في الفترة الأولى وأكد له أنك دائما على استعداد لتلقي استفساراته والجواب عليها. أحيانا قد يخجل البعض إذا كثرت استفساراته فيكتمها.

18 - احرص على إرشاده إلى مصادر المعرفة المنضبطة، ونبهه من المواقع الإلكترونية والكتب المفسدة.

-19 - كُن لطيفاً ودوداً معه، وحاول أن تُجيبه على كل تساؤلاته باستمرار.

20 - كُن له معلماً وأخاً وصديقاً ولا تقاطعه ولا تتركه للشيطان، وإن أخطأ ووقع في معصية لا تنفر منه ولا تنزع من علاقتكما قبولك له ومساحتك الآمنة التي يلجأ إليها دوما انصحه بالتوبة مبينا معناها وشروطها وجزاء التائبين وكن عونا له على الشيطان.

21- احرص أن تكون قدوة صالحة في أقوالك وأفعالك.

22- إذا كان هناك مصلحة كبيرة في كتمان إسلامه خوفاً من التعرض للإيذاء، فلا بأس بذلك.

23 - كن صبوراً عليه، وتدرّج معه في العلم، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلَّم يُجِيبُ المسلم الجديد بما يقتضيه الحال، وبالأهم فالمهم، إذ لا يُمكن بيان الشريعة دفعة واحدةً، لا سيما لحديث عهد بالإسلام.

24- قم بتشجيعه والثناء عليه دائماً ، فهذا دافع معنوي مهم له، وقدّم له شهادة تقدير إن حفظ بعض سور القرآن وتعلم الوضوء والصلاة أو اجتاز اختبارًا بنجاح مثلاً.

25- انصحه بالمحافظة على الصلاة في المسجد دائماً إن أمكن، فهذا يُقوّي علاقته بالله ويجعل له صحبة صالحة تعينه بإذن الله. 26 - حاول أن تعرفه بالمسلمين الملتزمين، واجعلهم أصدقاء له، وحثهم على الاهتمام به والتواصل الدائم معه مثل: أن تدله على عنوان المركز الإسلامي الأقرب له.

27 - بين له ثواب الصبر على الابتلاء، وأن طريق الإيمان والتوحيد مليء ببعض الفتن والإبتلاءات، ولكنه موصل للجنة بإذن الله تعالى إن صبر

قال تعالى: (إِنَّما يُوَفَّى الصابرون أجرَهُم بِغیر حساب) (الزمر: (١٠). واشرح له سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء والرسل عليهم السلام ، وكيف كان صبرهم على المحن والإبتلاءات والفتن والمصاعب التي لقيها بعضهم حتى من أهله.

-28- اشرح له قصص إسلام الصحابة رضوان الله عليهم، وكيف كان ثباتهم على الإيمان؟ وكيف نشروا دين الله تعالى؟

29 - اشرح له معنى التوكل على الله وأهميته وثوابه.

30- اشرح له أهمية التوحيد، وخطورة الشرك بالله تعالى وخطورة النفاق، وكيف أن أمر الدين عظيم، لا لهو فيه ولا عبث، وأن الدين لا يُجَرَّب.

31- اشرح له عن الجنة وما يُقرّب إليها من قول وعمل، وعن النار وما يُقرّب إليها من قول وعمل.

32 أحسن استثمار طاقات المتميزين من المهتدين الجدد بعد فترة، يظهر أحيانا نابغة ممن تعلمهم، فتجده تواقا للمعرفة شغوفا بالعلم ضابطا لما يحفظ يسبق أقرانه بالهمة والعلم والعمل. انتبه لأمره وكرّس له وقتًا خاصا لإعداده لكي يدعو إلى الإسلام وفق خطة تعليمية وتدريبية له.

-33- ردّه إلى السليم من المنطق وعلمه الابتعاد عن المغالطات المنطقية ومن أشهرها التعميم، فيتضح له حينها أنه إن أخطأ أحد من المسلمين مثلا فليس من العدل ولا المنطق تعميم هذا الخطأ على الإسلام وعلى جميع المسلمين.

34 - حُثه على بر الآباء وحسن التعامل معهم مهما كانت ديانتهم واشرح له قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام.

35- اشرح له النظام الأخلاقي في الإسلام للتعرف على السلوكيات اللازمة في التعامل مع الناس عامة، ومع غير المسلمين خاصة. 36 حذره من مجالسة رفقاء السوء فهم سبيل للضلال.

37 حذره من الشيطان ووسوسته فهو عدو ،مبين، قال تعالى: (إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإنسانِ عَدُوًّا مُبِينًا) (الإسراء: (٥٣).

38 حذره من الفرق الضالة المحسوبة على الإسلام، فهؤلاء يُضلّونه باسم الإسلام ويهدمون عملك. إذا نشأت علاقة صداقة بينكما سيحكي لك مثلا أنه توجه للصلاة في مسجد كذا الذي وجد فيه مسلمين يصلون بطريقة مختلفة أو يحاولون استقطابه بشكل ما، حينها لابد أن تنبهه إلى ترك أي فرق ضالة وتعلمه عقيدته على مذهب أهل السنة والجماعة.

39- حذره من الدخول في جدال ومناظرات مع غيره سواء من المسلمين أو غير المسلمين فالبعض من المتحدثين الجيدين بطبيعتهم يحب أن يجادل ويناظر وهذا يجر عليه مشكلات عديدة بغير علم كاف وقد يُفتَن هو أو يفتن غيره.

ثانيا: لا تفعل

1- لا تجعل المهتدي الجديد يشعر بأنك في مستوى اجتماعي أو مادي أو تعليمي أعلى منه. مثلا لا ترسل له صورة جوالك الحديث أو ساعة يد باهظة الثمن تمتلكها، ولا تشارك معه في تواصلكما اليومي وجبة غداء أو وليمة فخمة قمت بإعدادها، ولا تذكر كثيرا لمن لم يكمل دراسته أنك طبيب أو مهندس أو غير هذا من المهن المرموقة... إلخ.

2- لا ترفع سقف توقعاتك من المهتدي الجديد، سواء فيما يتعلق بتفاعله مع الدروس التي ترسلها له أو في الرد على رسائلك العادية أو حتى في الثبات على الإسلام!

فأما بخصوص التفاعل، فكثير من المهتدين الجدد بصفة عامة وبعض الجنسيات منهم كالأفارقة بصفة خاصة لا يميلون إلى التفاعل بتعليق أو حتى صورة أو غيره، وهذا لا يعني عدم متابعتهم الدروس، فإنك ستعجب بعد عدة أشهر عندما تجد من لم يتفاعل ولا مرة وقد حصل من العلم والفهم ما سبق به غيره كثيرًا ويظهر هذا سواء في أسئلته أو إجاباته في اختبار نهاية المستوى أو غيره، وأحيانا يعود عدم التفاعل إلى أن باقة الإنترنت تكون عند بعضهم أسبوعية وتكفي بالكاد ثلاثة أيام في الأسبوع، فيفضلون الدخول مرة واحدة أسبوعيا يطلعون على الدروس ولا يهتمون بالرد والتفاعل حفاظا على ما تبقى من الباقة، فلا تيأس من عدم التفاعل واستمر في

إرسال الدروس.

وأما بخصوص عدم توقع الثبات من الجميع، فتذكر أن الهدى بيد الله، من يهده فهو المهتدي، وأن من المهتدين الجدد من (يجرّب) الإسلام، وإن منهم من يتطلع إلى مكسب مادي أو غيره من التواصل معك كمعلم مسلم وإن لم يجده يترك الدراسة، وإن منهم من

يقارن بين معتقده الحالي والإسلام ولم يستقر بعد، وإن منهم من اختار الإسلام بالفعل لكن شاء الله له أن يزيغ قلبه بعد إذ اهتدى... إلخ. كل هذا طبيعي، وكله وارد الحدوث، فلا تعجب من هذا ولا تنزعج وأكمل رسالتك بهدوء مخلصا النية لله سبحانه وتعالى.

-3- لا تندهش من خلط الثقافات الدينية الذي قد تجده من المهتدين الجدد، ومن مظاهره -استخدام المهتدي الجديد بعض الكلمات في مواضع بعيدة كل البعد عنها، فمثلا في البدايات مازالوا لم يعتادوا كلمة مسجد، فمكان العبادة يعبرون عنه ب church.

اقتباس كلمات وعبارات من صفحات نصرانية أثناء حديثهم أو ينشرونها كحالات شخصية على what's up أو غيره التعبير عن حبهم لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :ب I need Muhammad in my life على غرار I need Jesus in my life. وغير ذلك.

هذا كله طبيعي ومقبول في البداية علينا هنا الاهتمام بالمعنى من وراء اللفظ والتفاعل معه، وقبول ما يحل منه، والتنبيه بلطف على ما يحرم، مع تفهم أن أمر تغيير الثقافة الدينية يحتاج وقتا.

4- لا تتحدث مع حديثي العهد بالإسلام عن أي معصية يفعلها في البداية مثل الخمور أو الصداقة بين الجنسين أو غيره. اهتم ببناء العقيدة وربطه بالصلاة أولا.

5- لا تستحي من ان تكون/ي قدوة بنفسك، بلحيتك، بحجابك، بسمتك، بآرائك، بالذات للاخوات، ستندهشين من انبهار المهتديات بحجابك الشرعي الفضفاض الساتر وحبهن له وتعجبهن من قدرتك على التمسك به وأمنيتهن بأن يرتدين مثلك.

6- لا تذهب نفسك عليهم حسرات، وعليك البلاغ.

7- إذا سألك أحدهم في مسألة فلا تخجل من قول: لا أعلم، دعني أبحث وأرجع لك. ويكون في هذا فرصة أيضا لتعليمه مصادر المعرفة والتلقي ومنهج البحث.

8- إن أخطأ، فلا تنصحه علناً أمام غيره ولو كانوا من المهتدين الجدد أيضا. تواصل معه بشكل خاص.

9- إذا كان المهتدي الجديد من ذوي البشرة السمراء فلا تستخدم رموزا أو تعبيرات ( ) عبر ماسنجر أو واتس أب أو غيره ذات بشرة بيضاء لكن احرص على انتقاء لون أسمر (3). هذا لا يشعرهم بفروق بينكم.

خاتمة

كان هذا دليلا موجزًا أرجو أن يعين المعلم المتابع على تواصله مع حديثي العهد بالإسلام بجودة عالية وكفاءة مرضية، ولم أدوّن نقطة واحدة مما سلف بغير تجربة ذاتية ومن تجارب الأخرين واختبار وتفاعل، فأسأل الله أن يعيننا على الإحسان في حمل الأمانة التي كلفنا -سبحانه بها وأن يزيّن مسعانا بالبصيرة ويتوجه بالحكمة ويحميه بالإخلاص، هو ولي ذلك والقادر عليه.

  • السبت AM 11:42
    2022-11-26
  • 916
Powered by: GateGold