المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412652
يتصفح الموقع حاليا : 327

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءات 16-18: نبوءة زلازل يوم القيامة التي لن تنقطع بل ستتزايد ونبوءة الغذاء الروحاني

يقول الميرزا: 

لقد أنبأني الله تعالى في 9/4/1905م مرة أخرى بزلزال شديد يكون نموذجا للقيامة ومذهلا. فلما أطلعني ذلك العليم المطلق مرتين على حادث سيحدث في المستقبل لذلك إنني متأكد من أن هذا الحادث العظيم الذي سيُذكّر بيوم الحشر ليس ببعيد. لقد قال لي الله عزّ وجلّ أيضا بأن هذين الزلزالين آيتان لإظهار صدقك مثل الآيات التي أظهرها موسى أمام فرعون ومثل الآية التي أراها نوحٌ قومَه. وليكن معلوما أن الآيات لن تنقطع على هاتين الآيتين بل ستظل الآيات تظهر واحدة تلو الأخرى حتى تفتح عين الإنسان ويقول مذهولا ما الذي سيحدث؟ كل يوم سيأتي أقسى وأسوأ من سابقه. يقول الله تعالى سأُري أمورا محيِّرة ولن أتوقف ما لم يصلح الناس أنفسهم. وكما حدث في زمن النبي يوسف عليه السلام حين وقعت مجاعة شديدة لدرجة لم تبق أوراق الأشجار أيضا للأكل كذلك تصيب آفة، وكما أنقذ يوسف حياة الناس بالغلال المدّخرة كذلك جعلني الله الآن مسؤولا عن الغذاء الروحاني. والذي سيأكل هذا الغذاء بصدق القلب وبالقدر المطلوب فإنني واثق من أنه سيُرحم حتما. (إعلان 18-4-1905)

النبوءات العكسية في هذه الفقرة: 

1: قوله: "لقد قال لي الله عزّ وجلّ أيضا بأن هذين الزلزالين آيتان لإظهار صدقك مثل الآيات التي أظهرها موسى أمام فرعون ومثل الآية التي أراها نوحٌ قومَه".

التعليق:

الذي حدث هو أنّ الناس رأوا بعد ذلك موت حفيده وابنه ثم موته هو بالكوليرا على عكس دعائه.. فهذه هي الآيات التي ظهرت على هزيمته.

2: قوله: "وليكن معلوما أن الآيات لن تنقطع على هاتين الآيتين بل ستظل الآيات تظهر واحدة تلو الأخرى حتى تفتح عين الإنسان ويقول مذهولا ما الذي سيحدث؟ كل يوم سيأتي أقسى وأسوأ من سابقه".

التعليق:

والواقع يقول أنّ العكس هو الذي حدث، حيث توقفت الأوبئة، واستطاع الإنسان أن يخفّف من أضرار الزلازل إلى حدّ كبير نسبيا. وكل يوم يأتي لا يكون أقسى ولا أسوأ من سابقه.. ففي القرن الحادي والعشرين يتمتّع مليارات في الكرة الأرضية بالانترنت وبالكهرباء والمواصلات.. وها هي أوروبا لم تندلع حرب فيها منذ 80 سنة، بينما كانت في الماضي في حروب لا تتوقف. وسواء حدثت حروب أم حدث سلام ونهضة، فلا يشعر أحد أنّ هذا من أجل الميرزا. 

3: قوله: "يقول الله تعالى سأُري أمورا محيِّرة ولن أتوقف ما لم يصلح الناس أنفسهم. وكما حدث في زمن النبي يوسف عليه السلام حين وقعت مجاعة شديدة لدرجة لم تبق أوراق الأشجار أيضا للأكل كذلك تصيب آفة، وكما أنقذ يوسف حياة الناس بالغلال المدّخرة كذلك جعلني الله الآن مسؤولا عن الغذاء الروحاني. والذي سيأكل هذا الغذاء بصدق القلب وبالقدر المطلوب فإنني واثق من أنه سيُرحم حتما". 

وقد ظهر للناس أنّ الأحمدية لا تأخذ من غذاء الميرزا الروحاني، بل سخروا منه وأخذوا بأغذية سيد أحمد خان وبعلمه وبأقواله في كلّ القضايا؛ من نَسْخ وحرية دينية وجنّ وعفريت وقصص أنبياء. 

 

  • الجمعة PM 05:05
    2022-11-04
  • 627
Powered by: GateGold