يقول الميرزا: 

"اسمعوا جيدًا أيها الناس جميعًا، إنه لمما أنبأ به خالقُ السماوات والأرض أنه سوف ينشر جماعتَه هذه في أنحاء العالم كلها، ويجعلهم غالبين على الجميع بالحجة والبرهان، وأن الأيام لآتية، بل إنها لقريبةٌ حين لا يُذكر في الدنيا بالعز والشرف إلا هذا المذهب. إن الله سوف يبارك هذا المذهب وهذه الجماعة بركاتٍ كبرى خارقةً للعادة، ويخيّب كلَّ مَن يفكّر في القضاء عليها، وسوف تستمر هذه الغلبة إلى يوم القيامة". (تذكرة الشهادتين، الخزائن الروحانية مجلد 20، ص 66)

العكسية: 

1: قوله: " ويجعلهم غالبين على الجميع بالحجة والبرهان".

والحقيقة أنّ الأحمديين هم الأضعف حجةً بين الناس، بسبب كثرة كذب الميرزا وسوء خلقه ونبوءاته العكسية وبلاهته وتناقضاته وأخطائه اللغوية وركاكة لغته. 

2: قوله: " لا يُذكر في الدنيا بالعز والشرف إلا هذا المذهب".

والحقيقة أنّ الأحمدية هي وحدها في العالم التي تُذكر مرتبطة بخزي الكذب الواضح؛ فليس هنالك جماعة زعمت أنه انضمّ إليها 81 مليونا من دون أن يكون لهم أثر. وقد تبيّن أنّ الأحمديين عاجزون عن النهي عن المنكر، وعن تحري الصدق، بحيث لا تعثر على أحمدي يسأل جماعته عن عناوين المساجد المتحولة من أهل السنة إلى الأحمدية، رغم تكرارنا وجزمنا أنّ هذا كله محض كذب. 

3: قوله: " ستستمر غلبة الأحمدية إلى يوم القيامة".

والصحيح أنّ التراجع واضح في كل مكان، وأنّ الأحمدية تتعرض للهوان الأبدي، وأنّ المخدوعين ينجَون دائما، وأنك لا تعثر على أحد قد وقع في المستنقع ونشر قصته كما ننشر قصص الناجين، وأنّه كلما تقدّمت وسائل الاتصالات ضعُفت الأحمدية وانكشف عُوارها.

فالأحمدية لا تُذكر إلا مرتبطة بالتقوّل والاحتيال وجمع التبرعات من بسطاء الناس مستغلين ضعفهم، والميرزا معروف بأنه أكذب البشر، والأحمدية مذعورة من مناقشة الناس بخصوص الميرزا، وقد شهد القاصي والداني ذلك، حيث ظلوا يهربون من مناقشتنا رغم أننا دعوناهم إلى حوارات ودية مباشرة وعبر وسطاء.