المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412294
يتصفح الموقع حاليا : 300

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 66: نبوءة الشيخ البتالوي

يقول الميرزا أنه تلقى الوحي التالي:

"سأخبره في آخر الوقت أنّك لست على الحق". (التذكرة، ص 487)

أي سأخبره (البتالوي) في آخر الوقت أنّك (البتالوي) ليس على الحق.

أي أنّ الميرزا جعل ضمير الغائب والمخاطَب يعود على نفس الشخص. والصحيح أن يقول: سأخبره في آخر الوقت أنه ليس على الحق.

أما قصة هذا الوحي فقد قال الميرزا بشأنه: هذا ما أوحى إليّ ربي في رجل خالفني وكفّرني وهو من علماء الهند المسمّى بأبي سعيد محمد حسين البتالوي. (الاستفتاء، ص 112)

وقد قال محمود ابن الميرزا بهذا الخصوص: 

"فليكن معلوما أن الميرزا لم يكتب أنه سيؤمن في حياتي بل قال بأنه سيقبلني. والشيخ ما زال على قيد الحياة بفضل الله وهو سليم معافى ولا يُستبعَد أن يغيّر نهجه... القلوب في يد الله وله القدرة على نيات كل شخص.... الحق أنه لا يهتدي إلا من هداه الله. صحيح أن هناك بشارة من الله بحقه ولكن لا يُدرى كيف ستتحقق لأن الميرزا كتب أيضا بأن الشيخ المذكور سيُطلَع عند موته أنه ليس على الحق. ولا يحق للمعارضين للاعتراض على ذلك لأنه قد ورد في القرآن الكريم أن فرعون قال عند موته: (آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)(يونس: 91) وما أدلّ على ذلك إلا أنه ورد هكذا في كلام الله تعالى... فلو آمن الشيخ المحترم عند موته فأي اعتراض على ذلك للأعداء. فليعُدُّوه قضية مثل قضية موسى. ثم أولا هذا الاعتراض إنما هو قبل الأوان، إذ إن الشيخ المحترم ما زال على قيد الحياة وما زالت أمامه فرصة واسعة للإيمان. هل مات الشيخ المحترم حتى يقال بأنه لم يؤمن؟ (أنوار العلوم، ج1)

وواضح أنّ الشيخ مات من دون أن يغيّر رأيه بالميرزا، بل ظلّ يراه محتالا أثيما. ونتحدى إثبات عكس ذلك. 

 

  • الجمعة PM 04:17
    2022-11-04
  • 634
Powered by: GateGold