المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 414018
يتصفح الموقع حاليا : 262

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 72: نبوءة غرق فرعون ونجاة موسى ومن معه

في 21/12/1902 تقوّل الميرزا على الله ما يلي: 

"يأتي عليك زمنٌ كمثل زمن موسى.". وقال الميرزا معقبًّا: لم أتلق هذا الوحي قط في هذه الفترة الممتدة إلى عشرين أو إحدى وعشرين سنة، وإن كنتُ قد سُمّيتُ موسى في إلهامات كثيرة. (التذكرة نقلا عن "الحكم"، يوم 24/12/1902)

وبعدها بأسابيع تقوّل على الله النصّ التالي: "يأتي عليك زمن كمثل زمن موسى. ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون". (تذكرة الشهادتين)

وعاش الميرزا بعد هذا التقوّل خمس سنوات، قضاها في ملاحقة المشايخ عن بعد، خصوصا ثناء الله الأمرتسري، والدعاء بهلاكهم، ودعوتهم إلى المباهلة، وقد أغرقه الله ونجّى ثناء الله. وبهذا تحققت هذه النبوءة عكسيا. 

على أنّه إذا احتجّ أحمديّ وقال: بل هنالك مشايخ ماتوا قبل الميرزا، قلنا: لا دليل أنهم باهلوا الميرزا فماتوا، بل كان الميرزا يزعم مباهلة كل من مات كعادته في زعمه التنبؤ بالشيء بعد حدوثه. وثانيا: مزاعم الميرزا هذه قديمة وقبل نبوءة: "يأتي عليك زمان مثل زمان موسى"، فالقضية: ما الجديد في حياة الميرزا بعد هذه النبوءة؟ الجديد الذي نراه هو موته السريع مصداقا عكسيا للنبوءة. وإذا رأيتم في أنه حدث في حياته بعد عام 1903 شيء يمكن وصفه بغرق فرعون وجنوده، ونجاة موسى ومن معه فقدّموه لنا.. ودون ذلك خرط القتاد. 

أما لماذا اختار الميرزا هذا الوقت ليتقوّل على الله في هذه النبوءة، فإنما سببه أنه كان قد بقي عشرة أيام فقط لنهاية مدة السنوات الثلاثة التي ستحصل فيها معجزة خارقة، ولم تحصل، فقرر الميرزا أن يهرب إلى الأمام ويضحك على المغفلين من أتباعه.

 

  • الجمعة PM 03:37
    2022-11-04
  • 574
Powered by: GateGold