المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409045
يتصفح الموقع حاليا : 348

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءتان: 73-74: إصابة مجهول بالطاعون

يقول الميرزا: 

"أُريتُ يوم الأحد بتاريخ 12 أيار/مايو 1907م في الكشف شخصا نسيت ملامحه ولم أذكر إلا أنه عدو لدود ويكيل الشتائم في خطاباته وكتاباته ويستخدم لسانا سليطا جدا. ثم تلقيت إلهاما تعريبه: جزاء سيئةٍ سيئةٌ، أصيب بالطاعون. أي سيصاب به. فإني متأكد بأنكم ستسمعون عاجلا أم آجلا أن عدوا لدودا قد صار عرضة للطاعون. وإن لم يصب بالطاعون عدو، بحيث يصعد من قلوبكم نداء عفوي أنه مصداق للإلهام، فمن حقكم أن تكذِّبوني". (حقيقة الوحي، ص 570-571)

وقد تحقق ذلك عكسيا بموت حفيد الميرزا في تلك الفترة، ثم موت ابنه بعد 4 أشهر، ويُحتمل جدا أنّ كليهما قد مات بالطاعون. ثم مات الميرزا بعد سنة من ذلك. ونتحدى الأحمديين أن يأتونا باسم شخص مات بالطاعون بين مايو 1907 ومايو 1908 تنطبق عليه هذه النبوءة. 

وتابع الميرزا يقول: 

"ثم أُريتُ بعد ذلك أن الغفلة والذنوب والجسارة منتشرة في البلاد إلى حد كبير والناس لا يكادون يرتدعون عن التكذيب ما لم يُرِ الله تعالى يد قدرته القوية. ثم تلقيت بعد ذلك إلهاما تعريبه: نتيجتها الطاعون الجارف الذي سيتفشى في البلاد. ستظهر آيات كثيرة. تخرُب بيوتُ كثير من الأعداء الألداء. سيغادرون الدنيا. إن رؤية تلك المدن ستبعث على البكاء. تكون الأيام نموذجا للقيامة، سيحصل التقدم بالآيات القوية. آية مهيبة. أي إحداها تكون مهيبة للغاية. قد يحدث الزلزال الذي وُعد به من قبل أو تظهر من السماء آية أخرى، أو يكون الطاعونُ نموذجا للقيامة. ثم خاطبني الله وقال: ستصيبك رحمتي، يرحم الله. "أعييناك" أي سنري آيات حتى تتعب برؤيتها.

ثم أُلهمتُ يوم الاثنين بتاريخ 13 أيار/مايو 1907م: "سننجيك، سنعليك، سنكرمك إكراما عجبا". الحق أن الذين يأتون من الله يُعرفون من خلال آيات الله فقط. لو لم يحكم الله بيده لاستحال الحكم بالنقاشات وحدها". (حقيقة الوحي، ص 570-571)

وقد تحقق عكسيا كل ذلك بوضوح، حيث أُهين الميرزا بالكوليرا بعد سنة من دون حصول أيّ نبوءة مما قاله، بل توقّف الطاعون بعد سنوات، بل انتهت الأوبئة من الهند ومن غير الهند، وظلّت الأحمدية مضرب المثل في الكذب، حتى صار يقال: "أكذب من أحمدي". 

 

  • الجمعة PM 03:37
    2022-11-04
  • 671
Powered by: GateGold