المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412606
يتصفح الموقع حاليا : 295

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 84: نبوءة الـ 77 عاما على الأقلّ

يقول الميرزا: 

وعدني الله عز وجلّ بأنه سيعمّرني ثمانين حولا أو أقل من ذلك بسنتين أو ثلاث سنوات أو أكثر، لكيلا يستدل الناس بقصور العمر على أني كاذب،كما كان اليهود يتمنون بصَلب المسيح إثباتَ عدم رفعه. (التحفة الغلروية)

أي أنه سيعيش بين 77 و83.

ومعلوم أنّ الميرزا عاش 67 سنة. والأدلة على ذلك كثيرة. أما جماعته فقد حرّفت تحريفات كثيرة وكذبت كذبات عديدة حتى نتج عن ذلك أنّ الميرزا مات عن 73 سنة. أي أنّ جهودهم الكاذبة كلها لم تُثبت إلا عدم تحقق النبوءة.

إنّ حياته 67 سنة، وهي أقلّ 10 سنوات من الحدّ الأدنى، لها دلالة واضحة على قدرة الله في اجتثاث وتينه، وفي إثبات كذبه. 

أقوال الميرزا في أنه مات قبل أن يبلغ عامه السبعين

1: قوله:

"لعل عمري كان 34 عاما أو 35 عاما حين توفي والدي المحترم." (كتاب البراءة، ص 271، الخزائن ج13 ص 192)

ومعلوم أنّ والده توفي في 3 يونيو 1876. (التذكرة، ص 24)

فـ 1876-34=1842

و 1876-35=1841

فسَنَةُ ولادته إما 1841، أو 1842 حسب هذه العبارة.. أي أنه مات وعمره 66 أو 67.

2: قوله:

"وُلدت في أواخر أيام السيخ في 1839 أو 1840. (كتاب البراءة، ص 266، الخزائن ج13 ص 177)

أي أنه مات وعمره 68 أو 69. أواخر أيام السيخ تمتدّ من عام 1839 حتى عام 1849 حين سقطت دولتهم.

3: قوله:

"وكنت في عام 1857 في السادسة عشرة أو السابعة عشرة من عمري، ولم تكن قد نبتت اللحية والشوارب." (كتاب البراءة، ص 266، الخزائن ج13 ص 177)

أي أنه ولد في عام 1840 أو 1841

لأنّ 1857-16=1841

و 1857-17=1840

أي أنه مات وعمره 67 أو 68. وهذه أكثر العبارات دقةً، لأنها ترتبط باللحية والشوارب وثورة الهند. ومثل هذا لا يُنسى، كما أنه لا مبرر للكذب.. لذا يجب البناء على هذه العبارة.

4: قوله:

"وحين بلغت من العمر أربعين عاما شرّفني الله تعالى بإلهامه وكلامه، وكان من حسن الصدف أنه حين بلغنا رأس القرن عند بلوغي أربعين من العمر، كشف الله لي بالإلهام: أنك مجدد هذا القرن. (ترياق القلوب، ص 179)

أي أنه بلغ 40 سنة في عام 1300 الموافق 1882 أي أنه وُلد في عام 1842، أي أنه توفي عن 66 سنة.

5: قوله:

كان الشيخ محمد حسين زميلي في المدرسة منذ نعومة أظفاري وكان يزورني في بيتي هو وأخوه المدعو "حيدر بخش"، وذات مرة استعار مني كتابا ولم يُعِدْه إلى الآن، باختصار، يعرف الشيخ محمد حسين جيدا منحى طبيعتي منذ صغر سني. (ترياق القلوب، ص 179)

ولد الشيخ محمد حسين في 17 محرم 1256هـ الموافق 21 مارس 1840م (إزالة الأوهام).

قول الميرزا: "يعرف الشيخ محمد حسين جيدا منحى طبيعتي منذ صغر سني" يبيّن أنّ الشيخ محمد حسين أكبر منه قليلا.. وإلا ما كان للشيخ أن يعرف منحى الميرزا وهو صغير، بينما الشيخ أصغر منه. فالميرزا حسب قوله هذا لا بدّ أن يكون وُلد في عام 1841، لا 1840، لأنه لا بدّ أن يكون أصغر قليلا من الشيخ.

ويقول الميرزا مخاطبا الشيخ: قطعتَ ودادًا قد غرسْناه في الصِّبا (البراهين الخامس)

فواضح أنهما كانا صديقين منذ الصبا. فهو يشير إلى أنهما كانا صبيّين معا، لا أنّ أحدهما يزيد عن الثاني 3 سنوات أو 4 أو 5 كما زعمت الأحمدية.

لو أنّ الميرز ولد في عام 1835 لكان عمره 10 سنوات حين كان الشيخ محمد حسين عمره 5 سنوات. ولا يُعقل أن يكونا زميلين في هذا السنّ.

وبهذا يرجح من قول الميرزا هنا أنه توفي وعمره 67 سنة، أو 68 على أقصى تقدير.

6: قوله:

"وحتى قبل ستين عاما وهو عمري كانت الوسائل الكاملة للنشر كأنها معدومةً.. أي حتى عام 1257 من الهجرة". (التحفة الغلروية، ص 216)

هذا النصّ أوضح نصّ في تحديد تاريخ ولادته وأقوى نصّ، حيث يذكر أنه 1257، وهو يقابل عام 1841. أي أنه مات وعمره 67 سنة.

7: قوله:

وكل هذه الأمور لم تكن متوفرة في الألف الخامس بل كان البلد خاليا من هذه الوسائل للنشر قبل ستين عاما وهو عمري. (التحفة الغلروية، ص 219)

يكرر أنّ عمره 60 عاما في عام 1900.. أي أنه مولود في عام 1840. أي أنه مات وعمره 68 سنة.

8: قوله في عام 1907:

"ولِدتُ في الألفية السادسة وعمري يقارب 68 عاما في الوقت الحالي". (حقيقة الوحي، ص 187).

يقارب 68 يعني أنه 67 وبضعة أشهر.. وهذا يعني أنه قد وُلد في عام 1840. أي أنه مات وعمره 68 سنة.

 

  • الجمعة PM 03:29
    2022-11-04
  • 572
Powered by: GateGold