المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412360
يتصفح الموقع حاليا : 386

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 170: تشابهه مع يوسف عليه السلام

يقول: 

فملخص النبوءة أننا سنبرئ ساحة يوسف هذا بحيث سيتهمه الأشرار بتُهم كاذبة أولا كما اتُّهم يوسف بن يعقوب، ولكن االله أقام شخصا شاهدا على براءته، فبرأت شهادته ساحة يوسف من التهمة. فيقول االله تعالى بأني سأفعل ذلك الآن أيضا كما يقول: قل عندي شهادة من الله فهل أنتم مؤمنون. إنّ معي ربي سيهدين. أي يا يوسف، قل لمتّهميك إني أملك شهادة من االله على براءتي، فهل ستقبلونها أم لا؟ وقل لهم أيضا بأني لا يمكن أن أُدان بتوجيهكم تهمةً إليّ لأن االله معي فسيفتح المجال لبراءتي. (البراهين الخامس، ص 91)

وقد ثبت احتيال المرزا بلا أدنى شكّ، وقد أخجل أتباعَه جدا، حتى لم يعودوا يجرؤون على الخروج من البيوت، ولا على الظهور في الفيسبوك، إلا أن يناقشوا في أقوال غير أقوال المرزا، فقد قال حلمي مرمر في نقاش: 

أين جاء في القرآن أن العبد الصالح "الخضر" كان وليًا حصرًا؟ لا تقل لي: قال المسيح الموعود لأنك لا تؤمن بصدق كلامه، أريدك أن تستشهد بمن هو حجة عندك.

فنلحظ أنه صرَّح بكراهيته للمرزا وهرائه. 

فقلتُ له: نحن لا نأتيك إلا بكلام المرزا، لأنك تراه معصوما وحجة. فإذا نفيتَ ذلك أتيناك بأقوال الله ورسوله وتفسيرات  الناس. أما من دون أن تنفي فلا مجال.

فثبت أنّ الله لم يبرئ المرزا، بل كشفه لكل الناس وكشف حِيَله السخيفة.

 19 أغسطس 2021

 

  • الاربعاء PM 03:50
    2022-11-02
  • 573
Powered by: GateGold