المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413599
يتصفح الموقع حاليا : 215

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 171: نبوءة الحرب الشاملة والتعصّب العالمي والهروب إلى الأحمدية

يقول: 

"ولقد أخبر االله تعالى في القرآن الكريم عن هذا الزمن الذي هو زمني أنا وملخصه أنه ستنشأ في الأيام الأخيرة مذاهب عدة ويهاجم كل مذهبٍ غيره كما يقع موج على موج آخر. أي سيستفحل العناد إلى حد كبير ، وسيترك الناس البحث عن الحق ويدعمون فِرقهم بغير وجه حق ، ويتجاوزون حد الاعتدال في التعصب والضغينة ، وستسعى كل أمة لتلتهم الأمة الأخرى. ففي تلك الأيام ستؤسس من السماء فرقةً أخرى وسينفخ االله تعالى في الصور تأييدا لها. وسينجذب إليها كل ذي طبيعة سليمة.... وستظهر آيات مهيبة. عندها سيستفيق الناس السعداء ويقولون: ما الذي يحدث !؟ أليس هذا زمن قُرب القيامة الذي أنبأ به النبيّون؟ ! أليس هذا هو الشخص نفسه الذي أُنبئ عنه أنه سيأتي من هذه الأمة مسيحا وسيُدعى عيسى بن مريم؟ ! ومن كان في قلبه خصلة من السعادة والرشد سيخاف برؤية آيات غضب االله، وستجذبه القوة العليا إلى الحق. وستحترق تعصباته وضغائنه كلها كما تحترق القشة في النار الملتهبة وتصبح رمادا. (البراهين الخامس، ص 100-101)

مظاهر عكسية نبوءة المرزا التي بناها على تفسير سخيف: 

1: التعصُّب تضاءل كثيرا، خصوصا في آخر 80 سنة، حيث ساد السلام في معظم العالم، وحوربت أفكار التعصّب بكلّ قوّة. 

2: لم تظهر آية مهيبة استفاق السعداء على إثرها وقالوا: أليس هذا هو الشخص نفسه الذي أُنبئ عنه أنه سيأتي من هذه الأمة مسيحا وسيُدعى عيسى بن مريم؟ ولم يخطر ذلك ببال أحد. 

3: الأحمدية هي التعصُّب والانغلاق والكراهية وتمني انتشار الأوبئة، أما عامة الناس فليسوا كذلك. الأحمدية لا تقبل بأي اختلاف فقهي داخلها، وتمنع أفرادها من نشر ما يؤمنون به إذا كان يخالف قول خليفة الكذب السنوي. 

 19 أغسطس 2021

 

  • الاربعاء PM 03:46
    2022-11-02
  • 549
Powered by: GateGold