المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409167
يتصفح الموقع حاليا : 339

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 175: التجليات الإلهية التي ستظهر على المرزا وستؤدي إلى إسلام يأجوج ومأجوج

يقول: 

فليكن واضحا هنا أن المراد من هؤلاء العباد [في حديث حرّز عبادي إلى الطور] هم القوى الأوروبية التي تكاد تنتشر في العالم كله، والمراد من الطور هو مقام التجليات الحقة الذي تصدر فيه الأنوار والبركات والمعجزات العظيمة والآيات المهيبة. تتلخص هذه النبوءة في أنه عندما يأتي المسيح الموعود لن يحارب تلك القوى العظمى، بل ستتجلى عليه لنشر الإسلام في الأرض الأنوار الساطعة نفسها التي تجلّت على النبي موسى على جبل الطور. فالمراد من الطور هي التجليات الإلهية الساطعة التي تظهر بصورة المعجزات والكرامات على وجه خارق للعادة، وستظهر في المستقبل، وسيرى العالم كيف يحيط ذلك السطوع بالعالم كله. (ينبوع المعرفة، ص 356-366)

وقد تحققت نبوءته عكسيا، حيث لم تتجلّ على المرزا أيّ أنوار لنشر الإسلام. بل انتشر كذبه وكذب جماعته في العالم حتى صاروا مضرب المثل في الكذب. ولم تظهر في المستقبل أي معجزة، إلا معجزة كذب خليفتهم الرابع وزعمه انضمام 81 مليونا إلى جماعته البائسة. 

 2 سبتمبر 2021

 

  • الاربعاء PM 03:43
    2022-11-02
  • 553
Powered by: GateGold