يقول: 

وهناك وعدٌ من االله أن وباء جديدا أيضا يجهله الناس سينتشر في هذا البلد وسيحتارون بسبب ما هو حادث. فيقول االله تعالى: سأُري الأمر نفسه أقواما هم منهمكون في الاستهزاء والسخرية والإهانة والتكذيب وهم قساة القلب، وسأهدي هذه المعجزات الجلالية عبادي الذين كان الإيمان في نصيبهم، وسأُعيذهم في ملاذ المعجزات الجلالية التي أُظهرت على جبل الطور. (ينبوع المعرفة، ص 366)

وقد خابت نبوءة المرزا، حيث لم يظهر أيّ وباء. لكن بعد 10 سنوات ظهر وباء في أوروبا، وهو الانفلونزا الإسبانية، ثم انتقلت إلى بقية دول العالم بما فيها الهند، حيث فتك بالملايين في الهند وغيرها. وكاد يفتك بخليفة المرزا الثاني حتى كتب وصيته مذعورا. وقد اضطر ذلك الخليفة ألا يعُدّ هذا الوباء لصالح المرزا، بل ظلّ مذعورا منه، كما هو حال خليفة المرزا الخامس الذي امتلأ قلبه ذعرا من كورونا حين بدأ يفتك بالأحمديين في لندن، ورفض عدَّه نبوءة مرزائية، وقال: 

"ليس هناك نبأٌ كهذا عن الفيروس كورونا، كما لم أُعْطِ في أية مناسبةٍ انطباعًا بأن هذا الفيروس آيةٌ قد ظهرتْ".

وقال: 

"الإنفلونزا التي تفشت في عام 1918 أو 1919 كانت قد وصلت إلى قاديان أيضا، وهلك بها الناس بأعداد هائلة. ونجد ذكر التدابير الوقائية التي كان الخليفة الثاني قد وصفها للناس، مثل استخدام الماء المغلي بالقرفة وغير ذلك. بل لقد هاجمت الانفلونزا الخليفة الثاني نفسَه، وكان هجوما شديدا جدا حتى إنه كان قد كتب وصيته".  

فمحمود ومسرور يكذّبان المرزا ونبوءاته. وهكذا شهد شاهدان من أهله على كذبه. 

 2 سبتمبر 2021