المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412656
يتصفح الموقع حاليا : 363

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 178: نبوءة النجم الثاقب

يقول: 

"الإله الذي يأمرنا القرآن الكريم بالإيمان به نشهد أنه قوي جدا وقادر على كل شيء ويملك القوى الكاملة. والذي يرجع إلى ذلك الإله بصدق القلب ويأتيه بالإخلاص وقدمِ الصدق تكون عاقبته أنه يصبح عديم المثال، كما أن االله عديم المثال، وتُفتح عليه أبواب البركات السماوية. وكما أرى االلهُ في السماء والأرض قدراتٍ متنوعة، كذلك تظهر على يده أيضا القدرات العديدة والخوارق التي لا يقدر عليها الآخرون. وتُفتح عليه أبواب البركات السماوية ولا يغلبه أحد عند المبارزة لأن االله يصبح لسانه الذي يتكلم به ويده التي بها يستطيع أن يُظهر في الأرض تصرفات عجيبة. ولقد غلبني للتوّ نعاس خفيفٌ وتلقيت الإلهام التالي:  "أنت مني بمنـزلة النجم الثاقب". أي أنت مني بمنـزلة النجم الذي يهاجم الشيطان بالقوة والضوء. والساعة الآن هي الخامسة والنصف صباحَ الاثنين 2 ديسمبر 1907". (ينبوع المعرفة، ص 390-391)

وقد تحقّق إلهام المرزا عكسيا بوضوح، حيث كان قد دعا الله أن يُهلك ثناء الله بالكوليرا، فهلك المرزا نفسه بها بعد أقلّ من ستة أشهر من فبركته وحي الانتصار هذا، فغُلب بوضوح عند المنافسة، فكأنّ الشيطان أصبح لسانه الذي يتكلم به، فأهلكه الله بالقوة الضوء. 

 3 سبتمبر 2021

 

  • الاربعاء PM 02:52
    2022-11-02
  • 693
Powered by: GateGold