المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412606
يتصفح الموقع حاليا : 298

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 180: نبوءة الصلح الداخلي والصلح الخارجي

يقول المرزا: 

وهناك وحي إلهي آخر أيضا عن أسرتي حيث قال الله تعالى عني: "سلمانُ منّا أهلَ البيت". "سلمان"، أي هذا العبد المتواضع الذي يضع أساسًا لِسلْمينِ (صُلْحَيْن)، هو منا أهل البيت.... والمراد من الصُلْحَينِ هو أن الله تعالى أراد أن يَتم بيدي وبواسطتي صلحٌ بين الفِرق الإسلامية لتُرفَع الفُرقة من بينهم إلى حد كبير، وصلحٌ آخر مع أعداء الإسلام الخارجيين حيث يُعطَى كثير منهم فهمًا لمعرفة صدق الإسلام، ويدخلون فيه، وبعدها تكون النهاية. (حقيقة الوحي، مجلد 22، ص 81، الحاشية في الحاشية)

ويقول: 

لقد تلقيت الليلة إلهاما غريبا من نوعه، مع أنني تلقيت إلهاما بهذا المعنى من قبل أيضا ولكن أسلوب هذا الإلهام غريب وهو: إني معك يا ابنَ رسول الله". والإلهام الثاني معه هو: اجمعوا كل المسلمين الموجودين على وجه الأرض "على دينٍ واحدٍ".

قبل فترة أُوحي إليّ ما نصه: "سلمان منا أهل البيت، مشرب الحسن يصالح بين الناس" . أما الآن فقد تلقّيتُ هذا الإلهام الذي نوديتُ فيه "يا ابن رسول الله"؟ الأمر القائل: اجمعوا كل المسلمين الموجودين على وجه الأرض على دين واحد، أمر من نوع خاص.... يريد الله تعالى جمْعَ كل المسلمين على وجه البسيطة على دين واحد، وسيجتمعون حتمًا، إلا أن هذا لا يعني أنه لن يبقى بينهم أيّ اختلاف. كلا، بل سيختلفون ولكنه سيكون اختلافًا غير ذي بال لا يستحق الذكر. (الملفوظات نقلا عن الحكم مجلد9، رقم 42، صفحة2، عدد: 30/11/1905م)

وقد تحقق ذلك عكسيا، حيث إنّ المسلمين زادوا خلافا في القضايا نفسها التي كانوا مختلفين فيها في زمن المرزا، وعلى رأسها الإمامة والخلافة. ولم يتَّحِدوا إلا على بغض المرزا، لأنهم يبغضون الكذب والدجل، وإن اختلفوا في كثير من القضايا. 

أما العكسية في الصلح الخارجي فقد صار الآخرون يخافون من المسلمين وتشكّل لدى كثير منهم فكرة أنهم إرهابيون، حتى انتشر اصطلاح "إسلامفوبيا". 

 18 سبتمبر 2021

  • الثلاثاء PM 02:19
    2022-11-01
  • 542
Powered by: GateGold