المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413203
يتصفح الموقع حاليا : 280

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 184: الزلازل الخمسة

قبل سنتين من موته بالكوليرا كتبَ المرزا: 

نبوءة من الله تعالى بحدوث خمسة زلازل ونصُّها:

"سأريكم بريق هذه الآية خمس مرات"

المراد من هذا الوحي الإلهي أن الله يقول إن خمسة زلازل هائلة سوف تحدث، واحدة تلو الأخرى، وعلى فترات قصيرة، وذلك لمجرد تصديق هذا العبد المتواضع، والغاية الوحيدة منها أن يدرك الناس أني منه. وسيكون لكل منها بريق من شأنه أن يتذكَّر العالم برؤيته اللهَ، وسيكون لها تأثير مخيف في القلوب، وستكون غير عادية في قوتها وشدتها وإلحاق الأضرار، وسوف يفقد الناس صوابهم لرؤيتها. وسيفعل الله عز وجلّ كل ذلك غيرةً منه لأن الناس لم يعرفوا الوقت. ويقول الله عز وجلّ: كنتُ مخفيا لكن الآن سأُظهر نفسي وسأُري بريقي وسوف أنَجّي عبادي مثلما نُجِّي النبي موسى وجماعته من يد فرعون، وسوف تَظهر هذه المعجزات مثلما أراها موسى لفرعون. ويقول الله سبحانه: إني سأميز الكاذب من الصادق، وسوف أدعم الذي هو من عندي وأعادي من يعاديه.

فيا أيها السامعون، تذكروا جميعا أنه إذا تحققت هذه النبوءات بصورة عادية فاعلموا أني لستُ من الله، ولكن إذا أثارت ضجة في العالم لدى تحقُّقها وجعلت الناس شبه سكارى لشدة اضطرابهم وألحقت أضرارا جسيمة بالمباني والأرواح في معظم المناطق، فاتقوا الله الذي حقَّق لي كل ذلك والذي له التصرف والسيطرة على كل ذرة في العالم، أنَّى لإنسان الهروبُ منه؟ إنه عز وجلّ يقول: إني سوف آتي متخفيا كاللصوص؛ أي أن الله لن يُظهر على أي منجِّم أو ملهَم أو حالم مِن تلك الساعة إلا قدرا يسيرا مما كشفه على مسيحه الموعود ويزيده مستقبلا. ثم بعد هذه الآيات سيحدث تغيُّر في العالم، وتنجذب معظمُ القلوب إلى الله، ويبرد حبُ الدنيا في معظم الأفئدة السعيدة، وتُرفع ستائر الغفلة، ويُسقَون شرابَ الإسلام الحقيقي. (التجليات الإلهية)

الزلازل الخمسة التي حدثت بعد مارس 1906 حين هرأ المرزا بهذا الهراء هي:

1: موت حفيد الميرزا الوحيد وعمره أشهر، وذلك في أواخر عام 1906 أو بدايات عام 1907". (تاريخ الأحمدية، مجلد 2، ص 470 سطر 8)

2: موت ابن الميرزا الموعود، وعمره 8 سنوات ونصف. وذلك في سبتمبر 1907، وذلك بعد أم جزم أنه الموعود ومصداق نبوءة 1886 الطويلة المملة. 

3: موت الميرزا نفسه، وعمره 67 لا ثمانين كما تنبأ، ولا قريبا منها، وذلك في مايو 1908. 

4: زلزال 1914 حين اتّضح أنّ الكراهية تملأ قلوب الأحمديين ضدّ بعضهم، فانقسموا قسمين اثنين، أحدهما هرَبَ زعيمه إلى لاهور بعد أن حاول اغتيالَه بالحجارة في قاديان الإرهابيون القاديانيون. 

5: زلزالُ إصابة خليفتهم الثاني بالانفلونزا الإسبانية حتى كتب وصيّته بعد أن صار شِبه موقن بهلاكه الحتمي بها. 

فهذه زلازل خمسة حدثت خلال 14 عاما من النبوءة. 

ونتحدى الأحمديين أن ينشروا مقالا يذكر هذه الزلازل الخمسة من وجهة نظرهم. 

 16 أكتوبر 2021

 

  • الجمعة PM 05:19
    2022-10-28
  • 572
Powered by: GateGold