فبرك المرزا الوحي التالي في فبراير 1886: 

"ويكون لك نسل كبير من نساءٍ مباركاتٍ تجِد بعضَهن فيما بعد. سيزيد نسلك، وسأبارك في ذريتك...... أنت مني بمنزلة أنبياء بني إسرائيل (أي تُشبِههم على وجه الظلّيّة). أنت مني بمنزلة توحيدي. أنت مني وأنا منك. إن الوقت لآت، بل إنه لموشك حين يُلقي الله محبتك في قلوب الملوك والنبلاء حتى إنهم ليتباركون بثيابك". (إعلان 20/2/1886)

وفي يناير 2022، أي بعد 136 سنة تسرّب تسجيل بين نداء حفيدة الخليفتين، ومسرور الذي كان يضغط عليها حتى لا ترفع دعوى ضد أبيها وغيره من مسؤولين ممن تتهمهم باغتصابها. 

إنْ كان قولها صحيحا، فإنّ أفسد ذرية في العالم هي هذه الذرية، لأنّ أباها هو ابن ناصر الذي تلقى المرزا وحيا بخصوصه يقول: "أبشرك بغلام نافلة لك". فهل بشّره الله بولد يكون ابنه البكر مغتصبا ثمرةَ فؤاده؟ وهل هذه هي الذرية المباركة؟!

وإنْ كانت كاذبة في ادعائها، فلعلها البنت الوحيدة خلال ألف عام التي تتجرأ على اتهام أبيها البريء بمثل هذه التهمة التي تهزّ الجبال هزّا. ومثل هذه لن تكون من ذرية مباركة. 

وليس هنالك أيّ مجال لاحتمال أن تكون مريضة أو مجنونة، فكتاباتها تؤكد أنها ذكية لمّاحة. 

 17 يناير 2022