المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412295
يتصفح الموقع حاليا : 275

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 195: قطبية البراهين وإحكامه وقوّته

يقول المرزا: 

لقد رأى هذا العبد المتواضع في الرؤيا سيّدنا خاتم الأنبياء - صلى الله عليه وسلم - في عام 1864 أو 1865 الميلادي، أعني قريبًا من تلك الفترة، حين كنت في مقتبلِ عمري ومشغولاً بتحصيل العلم، وكان في يدي كتابٌ دينيٌّ، وبدا لي أنه من مؤلّفاتي، ولما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - الكتاب سألني بالعربية: بماذا سمّيتَه؟ قلت: سمّيتُه "قطبي". وقد انكشف عليّ تأويل هذا الاسم الآن بعد تأليف هذا الكتاب الذي أعلنتُ فيه أنه كتاب محكم غير متزعزع كالكوكب الذي يسمى "القطب"، ونشرتُه مع إعلانِ جائزة عشرة آلاف روبية نظرًا إلى إحكامه وقوته. (البراهين الثالث، الحاشية في الحاشية 1)

وقد تحقق ذلك عكسيا، حيث إنّ كتاب البراهين مليء بالأفكار التي تخالف ما عليه الأحمدية، بل تخالف أسسها، ففيه القول بحياة المسيح في السماء، وأنّ الخضر قتل غلاما، وغير ذلك مما يبغضه كل أحمدي، فأين القطبية إلا أن تكون عكسية؟ 

 

  • الجمعة PM 05:04
    2022-10-28
  • 480
Powered by: GateGold