نسب المرزا إلى الله أنه أنزل عليه سورة الزلزلة في عام 1906، ثم قال في تفسيرها:

 ستأخذ الناسَ حيرةٌ بأن الأمور تقع خارج نطاق علومهم وتجاربهم. يومئذ تحكي الأرض قصّتها وتخبر ما هي الكارثة التي حلّت بها، ذلك أن الله تعالى سيجعل رسوله ترجمانًا له، ويوحي إليه ويبين السبب وراء نزول تلك الكارثة غير العادية.

ثم بعد ذلك خاطبني الله تعالى وقال:

كل هذه الآيات سوف تظهر في الأرض من أجلك لكي يعرفك الناس. (التذكرة نقلا عن "الحكم"، مجلد 10، عدد 17، يوم 17/5/1906، ص 1)

ومعلوم أنّ الأحمدي يستحي أن يقول أمام الناس إنّ حرب أوكرانيا من أجل المرزا، وأنّ كورونا جاء من أجل أن يعرف الناس المرزا.. ولو قال مثل ذلك لوبّخه الجميع. ثم إنّ المصائب التي وقعت بعد المرزا –على كثرتها –أقلّ نسبيا من المصائب التي كانت قبله، حيث الحروب والأوبئة التي لا تتوقف. فواضح أنّ كوارث العالم ليست من أجل المرزا، ولا يشعر أحد أنها من أجل المرزا والإيمان به.