المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409172
يتصفح الموقع حاليا : 355

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة الثالثة: افتراؤه على القرآن والحديث أنّهما يتنبآن بأنّ المسيح سيتعرض للأذى والتكفير عند نزوله

يقول الميرزا:

"كان من الضروري أن تتحقق النبوءات الواردة في القرآن الكريم والأحاديث التي ورد فيها أن المسيح الموعود سيتلقّى الأذى من مشايخ الإسلام عند ظهوره، فسوف يُكفِّرونه ويُفتون بقتله ويُسيئون إليه أشد إساءة، وسيُعَدّ بعيدا عن حظيرة الإسلام ومُهلِكَ الدين". (الأربعين، ص 60)

سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ ما يتعرّض له من أذى حتميّ، بل دليلٌ على صدقه.

والحقيقة أنه ليس هنالك مثل هذه الروايات، لأنّ الروايات أو ظاهرها على الأقل تتحدث عن نزول المسيح من السماء ليقتل الدجال، وأنه سينتصر بكل سهولة عليه وعلى الكافرين جميعا الذين يموتون بنفسه.. فهو لن يولَد ولادةً ولن يظهر ظهورا، بل سينزل، ولن يتعرض لأي اضطهاد.

هناك آيات تتحدث عن اضطهاد الأنبياء السابقين، أما  المسيح عند نزوله فلم يُذكر في القرآن أصلا، فكيف يُذكر اضطهاده في القرآن؟ وكيف سيُذكر تكفيره واتهامه أنه مهلك الدين؟ وأما في الحديث فقد ذُكر أنه سينزل لقتل الدجال، وأنه سينتصر عليه من دون قتال، ولم يُذكر البتة أنّ المشايخ سيكفّرونه.

  • الخميس PM 03:45
    2022-10-27
  • 545
Powered by: GateGold