المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413883
يتصفح الموقع حاليا : 273

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 40: الافتراء على المفسرين

يقول الميرزا:

"أخبر بسورة الفاتحة نبي من الأنبياء، وقال إني رأيتُ ملَكاً قويّاً نازلاً من السماء، وفي يده "الفاتحة" على صورة الكتاب الصغير، فوقَع رجلُه اليمنى على البحر واليسرى على البر بحكم الرب القدير، وصرخ بصوت عظيم كما يزْأَر الضِرغام، وظهرت الرعود السبعة بصوته وكلٌّ منها وُجِد فيه الكلام". (إعجاز المسيح، ص 38)

ثم قال: "وقد اتفق المفسرون أن هذا الخبر يتعلق بزمان المسيح الموعود الربّاني". (إعجاز المسيح، ص38)

أقول:

صاحب هذا النّص ليس نبيّاً من الأنبياء، بل هو يوحنا اللاهوتي أحد تلامذة المسيح عليه السلام، وجاء النص في سفر الرؤيا في العهد الجديد: {1ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكاً آخَرَ قَوِيّاً نَازِلاً مِنَ السَّمَاءِ، مُتَسَرْبِلاً بِسَحَابَةٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ قَوْسُ قُزَحَ، وَوَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَرِجْلاَهُ كَعَمُودَيْ نَارٍ، 2وَمَعَهُ فِي يَدِهِ سِفْرٌ صَغِيرٌ مَفْتُوحٌ. فَوَضَعَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْبَحْرِ وَالْيُسْرَى عَلَى الأَرْضِ، 3وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ كَمَا يُزَمْجِرُ الأَسَدُ. وَبَعْدَ مَا صَرَخَ تَكَلَّمَتِ الرُّعُودُ السَّبْعَةُ بِأَصْوَاتِهَا. 4وَبَعْدَ مَا تَكَلَّمَتِ الرُّعُودُ السَّبْعَةُ بِأَصْوَاتِهَا، كُنْتُ مُزْمِعاً أَنْ أَكْتُبَ، فَسَمِعْتُ صَوْتاً مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً لِيَ: «اخْتِمْ عَلَى مَا تَكَلَّمَتْ بِهِ الرُّعُودُ السَّبْعَةُ وَلاَ تَكْتُبْهُ»} (رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ 10: 1-4)

وأين سورة الفاتحة من هذه الرؤيا الغامضة؟!

وقد تحدينا الأحمديين منذ سنتين أن يذكروا لنا أسماء المفسرين الذين اتفقوا على أن هذا الخبر يتعلق بزمان المسيح الموعود الربّاني!! فـ {تَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ} (التوبة 76)

  • الخميس PM 03:13
    2022-10-27
  • 588
Powered by: GateGold