المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413835
يتصفح الموقع حاليا : 308

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 42: الافتراء على الباحثين والسلف وابن عربي

يقول الميرزا:

إن نزول المسيح بروزًا قد سلَّم به جميع الباحثين فلم تكن هذه المسألة تستعصي على أحد من أهل العلم، فقد آمن به كبار السلف حتى قد كتب محيي الدين بن عربي أيضًا في تفسيره بكلمات واضحة أنه سيتحقق نزول المسيح بتعلق روحه بجسم آخر، أي سيبعث شخص آخر على سيرته وطبعه، وهو أمر روحاني. (كتاب البراءة، ص 45)

يقصد الميرزا أنّ الباحثين عن بكرة أبيهم قد اتفقوا بلا أدنى خلاف على أنّ نزول المسيح يعني بعثة شخص من هذه الأمة يحمل هذا اللقب، ولا يُقصد به المسيح عيسى عليه السلام نفسه. لكن الميرزا لم يذكر لنا أسماء هؤلاء الباحثين. كما لم يذكر لنا أحدا من كبار السلف الذين قالوا بذلك. أما ابن عربي فقد كان يؤمن بنزول المسيح نفسه، حيث يقول عن الإمام المهدي: "حتى إن عيسى عليه السلام ليدركه فيشهد له بين الأنام أنه الإمام الأعظم، والختام لمقام الأولياء الكرام. وكفى بعيسى عليه السلام شهيدا". (عنقاء المغرب، ص 154)

التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا لنا ثلاثة من الباحثين القائلين أن نزول المسيح سيتحقق بتعلق روحه بجسم آخر، أي سيبعث شخص آخر على سيرته وطبعه.

  • الخميس PM 03:12
    2022-10-27
  • 674
Powered by: GateGold