المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413393
يتصفح الموقع حاليا : 213

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 48: كذبة التنبؤ بزلزال 4/4/1905

يقول الميرزا:

"ثم أنبأني الله أن زلزالاً شديداً سيَحدث، وسيُحدث الخسارة في الأرواح والأبنية. ونشرتُ هذا الخبر أيضاً في جريدتَي الحكم والبدر قبل الأوان، فوقع الزلزال بتاريخ 4/4/1905م". (إعلان في 29/4/1906، الإعلانات، ج2)

وهذا كذب، إذ إنّ الخبر الذي يشير إليه ليس فيه زلزال قط، بل يقول:

"رأيت في الكشف أن هناك ضجة هائلة كضجة يوم القيامة بسبب وقوع الموت المؤلم بكثرة، فاستيقظت والوحي التالي جارٍ على لساني: الموت منتشر في كل مكان".(البدر، مجلد 4، عدد 7، يوم 5/3/1905، ص 3، والحكم، مجلد 9، عدد 10، يوم 24/3/1905، ص 2)

فأين الزلزال في هذه العبارة؟

ثانيا: إنّ زلزال 4/4/1905 ليس ضجة كضجة يوم القيامة قط. بل هو مجرد مقتل 20 ألفاً في كل مناطق الزلزال. فهو لا شيء إذا قورن بعبارة: ضجة القيامة. ثم أين الموت المؤلم بكثرة حسب الإلهام؟ هل عشرون ألفاً؟ وماذا عن الزلازل التي تقتل مئات الآلاف؟ فهل يقال عن عشرين ألفاً أنهم موت منتشر في كل مكان؟! كلا، بل هو موت جزئي في منطقة محدودة. والأهم أنها ليست نبوءة عن زلزال. ولكن الميرزا كعادته يعلن أنه تلقى وحياً بخصوص الشيء بعد حدوثه، لا قبله.

ولعلّ الميرزا يشير إلى هذا الوحي:

عَفَت الديارُ مَحلُّها ومُقامُها."("الحكم"، 31/5/1904، ص 9، و"بدر"، 24/5/1904، ص 15)

وهذا ليس فيه زلزال، ثم إنه يعني أنّ الديار ستُمحى. أما زلزال 4 ابريل 1905 فليس شيئا مقارنة بهذا النص؟

التحدي: نتحدى الأحمديين أن يأتونا بالوحي الذي يذكر فيه الميرزا أنّ الله أخبره أن زلزالاً شديداً سيَحدث، وسيُحدِث خسائر في الأرواح والأبنية. عدا هذين النصّين اللذين يذكران دمارا شاملا.

  • الخميس PM 03:09
    2022-10-27
  • 489
Powered by: GateGold