المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413204
يتصفح الموقع حاليا : 284

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 53: النبلاء المجاهيل

يقول الميرزا:

"ولما رأيت أن الناس في البلاد الإسلامية وتركيا ومصر وغيرها ليسوا مطلعين بالتفصيل على سوانحي ولا يعرفون قدر ما استفدنا من عدل الحكومة ورحمتها، لذا ألّفتُ بعض الكتيبات في العربية والفارسية وأرسلتها إلى بلاد الشام وتركيا ومصر وبخارى، وذكرت فيها أوصاف الحكومة الحميدة كلها وبيّنت بكل وضوح أن شن الجهاد العدواني على هذه الحكومة المحسنة حرام قطعاً. وقد وزّعت تلك الكتب مجاناً ببذل آلاف الروبيات، وأرسلت بعض النبلاء إلى بلاد الشام وتركيا بتلك الكتب، وأرسلتُ بعض العرب إلى مكة والمدينة وبعضهم أُرسلوا إلى بلاد الفرس. كذلك أرسلتُ الكتب إلى مصر أيضاً، وكانت هذه النفقات التي بذلتُها بإخلاص النية تُعدّ بالآلاف". (الإعلانات، ج1، إعلان في 10/12/1894)

ليس هنالك نبلاء بَعَثهم قبل عام 1894 إلى تركيا والشام فوزعوا الكتب ببذل آلاف الروبيات، وليس هنالك عرب أرسلهم إلى مكة والمدينة وإيران. إنما أراد الميرزا أن يتملّق للحكومة لعله يستفيد منها وتوليه اهتماماً. كل ما نعثر عليه هو شخص وهمي اسمه محمد أحمد المكي، زعم الميرزا أنه من مكة وعاد إليها ليبلغ دعوة الميرزا هناك، فأرسل له برسالة، ثم لم نعثر له على أي أثر، مما يشير إلى أنّ الرسالة من فبركات الميرزا.

التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا لنا ثلاثة من النبلاء الذين أرسلهم الميرزا قبل عام 1894 إلى كل من:

1: تركيا. 2: الشام. 3: مكة. 4: المدينة. 5: إيران.

فإن لم يعثروا، ولن يعثروا، فسيكون هذا الدليل 53 على تعمد الميرزا الكذب.

  • الخميس PM 02:48
    2022-10-27
  • 575
Powered by: GateGold